المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الرسائل النصية بالأذكار المجربة - القطوف الدانية - جـ ٨

[صالح المغامسي]

فهرس الكتاب

- ‌ الراسخون في العلم

- ‌الكلام عن نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الكلام عن نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌العمل الفردي في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌العمل الفردي في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌معنى آية الراسخين في العلم

- ‌الرسائل النصية بالأذكار المجربة

- ‌التعامل مع الذين أعادوا نشر الرسوم المسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم الرد على الدنمارك برسوم تسيء إليهم

- ‌إعادة الرسوم المسيئة بقصد توعية المسلمين بما حدث

- ‌المقاطعة الأبدية لبضائع الدنمارك

- ‌الكلام على آية الراسخين في العلم

- ‌موضع الوقف في الآية

- ‌الحكمة من ورود المتشابه في القرآن

- ‌الأذكار التي تقال في الركوع والسجود

- ‌تعليق على قوله: (فما ظنكم برب العالمين)

- ‌الصفات السلوكية للراسخين في العلم

- ‌الداعيات إلى الله

- ‌حياء المرأة في تبليغ الدعوة

- ‌تعليم الكبار أمور العقيدة

- ‌هيئة المرأة الداعية

- ‌الصفات الأخرى التي يجب تحققها في الراسخين في العلم

- ‌كلمة عن وفاة الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله

- ‌كلمة عن وفاة الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله

الفصل: ‌الرسائل النصية بالأذكار المجربة

‌الرسائل النصية بالأذكار المجربة

‌السؤال

في الآونة الأخيرة انتشر استخدام الرسائل النصية بالأذكار وبطريقة مجربة ونحو ذلك؟

‌الجواب

توسع الناس في هذا وبعضه لا أصل له، وقد يقول قائل: أنت ذكرت في هذا البرنامج قضية {رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} [الأنبياء:89]، فأقول: لكن قلنا: إن {رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} [الأنبياء:89] قلناها لأنها مبنية على نفس المسألة، أعني: أن زكريا عليه السلام ابتلي بأنه لا ينجب.

فنحن لم نأت بشيء من عندنا فإن الله قال: {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ} [آل عمران:38]، ذكرت في آل عمران وذكرت في الأنبياء.

المقصود أن الآية بنفس السياق، لكن هناك توسع عددي وتوسع رقمي ما أنزل الله به من سلطان بدأ ينتشر.

أما التحديد بأربعين فقد نازعني فيها كثير من الفضلاء، وحق لهم ذلك وقولهم قوي، لكن يقول الله:{حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً} [الأحقاف:15]، والأنبياء بعثوا على رأس الأربعين والله جل وعلا واعد موسى أربعين، ثم التجربة التي حصلت أولاً كانت أربعين، ومع ذلك أقول: أنا لا ألزم التقيد بالأربعين، قد تأتي أكثر، قد تأتي أقل، وقد تكون مرة واحدة، يعني: ليس نفعها ملتصقاً بعدد أربعين.

فيدعو الإنسان ولا يحدد، لكن لو حدد بأربعين لا أجد فيها حرجاً؛ لأن هذا مبني على التجربة.

أما أن يقاس عليها مسائل أخرى في كل موضوع فأقول: لابد أن يفرق بين المسألة التعبدية والمسألة الطبية، فهناك فرق كبير بين القضيتين.

ص: 7