المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم قراءة القرآن من أجل العلاج الجسدي - اللقاء الشهري - جـ ٣٧

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌اللقاء الشهري [37]

- ‌تفسير سورة العصر

- ‌من أصول الإيمان

- ‌الإيمان باليوم الآخر

- ‌الإيمان بالقدر

- ‌شروط قبول الأعمال الصالحة

- ‌التواصي بالحق والتواصي بالصبر

- ‌الأسئلة

- ‌علة كون (العصر) بمعنى الدهر

- ‌كيفية الدخول في جماعة مكونة من إمام ومأموم

- ‌مفهوم قوله تعالى: ((مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا))

- ‌صفة الوضوء والغسل المجزئة والكاملة

- ‌حكم الجلوس مع أناس غير ملتزمين من أجل إصلاحهم ووعظهم

- ‌حكم توبة من تاب وقد سنَّ في الإسلام سنة سيئة

- ‌حكم ترك هللات قليلة للبنك الذي أخذ منه الراتب

- ‌حكم من نسي التسمية في الوضوء

- ‌حكم من سبق الإمام في التسليمة الثانية

- ‌حكم طلب الطلاق من رجل لا ينجب

- ‌حكم سجود السهو لمن بنى على الراجح ووافقه على ذلك المأمومون

- ‌حكم زيارة الجيران إذا كان فيهم من لا يصلي

- ‌حكم التعامل مع شركات التأمين

- ‌حكم الإسراف في شراء البخور والطيب

- ‌حقيقة حديث النفس الذي يؤاخذ عليه الإنسان والذي لا يؤاخذ عليه

- ‌حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة خارج المسجد

- ‌أحوال العالم الإسلامي

- ‌حكم من أخذ شيئاً سقط منه في أثناء الصلاة

- ‌حكم صلاة المنفرد خلف الصف

- ‌احتساب الأجر وانتظار الفرج لمن أصيب بمرض المس

- ‌حكم ترك الرواتب في مكة لمن كان مسافراً

- ‌حكم السائل الذي يخرج بعد مداعبة الزوجة

- ‌حكم تغطية المرأة وجهها من الطفل الصغير

- ‌حكم من أفطرت رمضان لسنوات متتالية في بسبب الحمل أو الرضاع

- ‌حكم أذية الناس من قبل الأطفال وغيرهم في المساجد

- ‌حكم قراءة القرآن من أجل العلاج الجسدي

- ‌أسهل طريقة لفهم النحو

- ‌حكم إلقاء النقود على من يضربن بالدف في الزواج

- ‌حكم دق الطبل للرجال والنساء في الأعراس وغيرها

- ‌حكم قصر الصلاة لمن وصل إلى البلد

- ‌كيفية الرجوع إلى الله

- ‌حكم الإنكار على كافر متلبس بمنكر

- ‌حكم كشف والدي من الرضاع على زوجتي

الفصل: ‌حكم قراءة القرآن من أجل العلاج الجسدي

‌حكم قراءة القرآن من أجل العلاج الجسدي

‌السؤال

فضيلة الشيخ: قرأت لكم في أحد مساجد عنيزة منشوراً معلقاً في المسجد ومضمونه: أنه إذا تعسرت الولادة على المرأة فبالإمكان أن تقرأ بعض السور والآيات.

إلى غير ذلك، وذُكِرَ في المنشور أنه من باب التجربة له إيجابيته، فهل نجعل ما يحصل بالتجربة مقياساً للشرع والعبادة أم لا؟

‌الجواب

أما السؤال الآن -كما سمعنا- يقول: إن الحامل التي تعسرت ولادتها هي التي تقرأ، وليس كذلك، بل يُقرأ لها في ماء وتسقى منه، ويمسح به ما حول مخرج الولد، وهذا نافع بإذن الله.

وأما التجربة فإن كان المجرب له أصل فإن التجربة تكون تصديقاً له، وإن لم يكن له أصل فإن كانت هذه التجربة في أمور محسوسة فلا شك أنها عمدة، وإن كانت في أمور شرعية فلا، القرآن الكريم الاستشفاء به له أصل، قال الله تعالى:{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء:82] فله أصل، فإذا جربت آيات من القرآن لمرض من الأمراض ونفعت صار هذا النفع تصديقاً لما جاء في القرآن من أنه شفاء للناس.

أما غير الأمور التعبدية فهذه خاضعة للتجربة بلا شك، فلو أن إنساناً مثلاً له بصيرة فيما يخرج من الأرض من الأعشاب ونحوها خرج إلى البر وجمَّع ما يرى أن فيه مصلحة وجرب فإنه يثبت الحكم به.

ص: 34