المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كلمة توجيهية في مد يد العون والمساعدة لإخواننا المضطهدين - اللقاء الشهري - جـ ٣٩

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌اللقاء الشهري [39]

- ‌فتنة الغزو الفكري والخلقي عبر القنوات

- ‌فتنة بناء الاستراحات والأحواش التي يجاهر فيها بالمعاصي

- ‌الذين يجب عليهم تحمل المسئولية في إنكار المنكر

- ‌حمل المسئولية على الشباب

- ‌حمل المسئولية على أولياء أمور الشباب

- ‌حمل المسئولية على أصحاب أماكن المنكرات

- ‌حمل المسئولية على عموم الناس

- ‌الأسئلة

- ‌نصيحة لمن ابتلي بدخول الدش إلى بيته

- ‌حكم من أجّر أو سعى في تأجير استراحة لأناس يرتكبون فيها المعاصي

- ‌نصيحة في ترك الاستدانة لأجل بناء استراحة للتنزه

- ‌واجبنا نحو أصحاب الاستراحات التي فيها معاصٍ

- ‌الهجر مصالحه ومفاسده

- ‌الصحف والمجلات وخطرها على العقائد والأخلاق

- ‌نصيحة لامرأة تعمل في المستشفى

- ‌حكم امرأة كانت تؤدي زكاة حليها ثم تركته

- ‌هدي النبي صلى الله عليه وسلم في خدمة أهله

- ‌السفر الذي يصح فيه قصر الصلاة وجمعها

- ‌المخرج من وساوس الشيطان ومن الحسد

- ‌حكم الشك في الحدث من الطهارة

- ‌كلمة توجيهية في مد يد العون والمساعدة لإخواننا المضطهدين

الفصل: ‌كلمة توجيهية في مد يد العون والمساعدة لإخواننا المضطهدين

‌كلمة توجيهية في مد يد العون والمساعدة لإخواننا المضطهدين

‌السؤال

فضيلة الشيخ: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم) وفي هذه الأيام نسي كثير من الناس إخوانهم في بقاع الأرض، نسوا أن يفعلوا لهم أقل ما يفعلون وهو الدعاء أو المساعدة بما زاد من حاجتهم، نرجو يا فضيلة الشيخ توجيه نصيحة أو كلمة تهز بها وجدان الحاضرين وتحرك مشاعرهم، وتذكرهم بكلمة نافعة نفع الله بك الحاضرين ووفقك.

‌الجواب

لا شك أن زمننا هذا زمن فتن، وزمن شر إلا من عصم الله، وإذا تأملنا من حولنا وجدنا أشياء كثيرة: من قتل ونهب وخوف، ونسمع أشياء نسأل الله تعالى أن يحمينا منها وأن يرفعها عن إخواننا، والواجب علينا نحو وإخواننا أن نسأل الله لهم الثبات قبل كل شيء، وأن نسأل الله لهم المعونة وأن يعينهم على ما ابتلاهم به، وأن نجود عليهم بشيء مما يسر الله عز وجل كل بحسب حاله.

ولكن أيضاً يجب أن نعلم أن هناك ممن حولنا من كانوا في حاجة شديدة وليسوا بعيدين منا، يحتاجون أيضاً إلى مد يد العون والمساعدة:(والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً) فلا أقل من أن ندعو الله لهم بالثبات والنصر وأن يدحر أعداءهم الذين هم أعداء الله في الواقع.

ص: 22