المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فساد الظاهر يدل على فساد الباطن - اللقاء الشهري - جـ ٥

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌اللقاء الشهري [5]

- ‌تفسير آيات من سورة (ق)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ق)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ)

- ‌تفسير قوله تعالى: (بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ)

- ‌تفسير قوله تعالى: (قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنْهُمْ)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم التباكي في الصلاة لجلب الخشوع

- ‌حكم الجمع بين المغرب والعشاء

- ‌جمع الصلاة في البيوت للمطر وحكم جمع العصر والجمعة

- ‌فساد الظاهر يدل على فساد الباطن

- ‌حكم زكاة العسل

- ‌العدل بين الأولاد في الأعطيات والهبات

- ‌نصيحة لاستغلال نعمة الحفظ

- ‌ما يترتب على تأخير صوم القضاء

- ‌حكم النذر في ترك المعصية وكفارته

- ‌توجيه في قول الله: (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوْا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ

- ‌سجود المرأة على كفيها

- ‌الصلاة في الرحل وقت المطر

- ‌حكم جمع العصر إلى الظهر في يوم الجمعة

- ‌حكم صلاة الجمعة قبل الزوال

- ‌حكم الكفارة في القتل الخطأ أو الحوادث

- ‌نصيحة لشاب مدخن

- ‌نصيحة في معاملة الذين لا يشهدون الصلاة مع الجماعة

- ‌حكم صلاة الاستسقاء في وقت هطول الأمطار وعدم تأخرها عن مواسمها

الفصل: ‌فساد الظاهر يدل على فساد الباطن

‌فساد الظاهر يدل على فساد الباطن

‌السؤال

بعض الناس هدانا الله وإياهم، إذا كان عنده بعض المعاصي ثم تقدم إليه بالنصيحة؛ أشار بيده إلى قلبه فقال أهم شيء هذا، فبماذا نرد على مثل هذا الصنف من الناس؟

‌الجواب

هذا الذي يفعله بعض الناس إذا أُلقيت إليه النصيحة قال: التقوى هاهنا، كلام حق؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:(التقوى هاهنا وأشار إلى صدره) قالها ثلاث مرات، ولكن الذي قال: التقوى هاهنا هو الذي قال: (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله) وعلى هذا فإن فساد الظاهر يدل على فساد الباطن، ونقول لهذا الذي قال:(التقوى هاهنا) نقول: لو كان ما هاهنا فيه تقوى لكان ما نراه من الأعمال الظاهرة مطابقاً للتقوى؛ لأنه إذا اتقى القلب لا بد أن تتقي الجوارح، لقول النبي عليه الصلاة والسلام:(إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله) وبذلك نبطل حجته ونقول: لو كنت صادقاً أن قلبك متقٍ لاتقت الجوارح.

ص: 11