المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مسألة التقصير والتطويل في صلاة التراويح - اللقاء الشهري - جـ ٥٢

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌اللقاء الشهري [52]

- ‌توجيهات رمضانية

- ‌رسالة إلى المدخنين

- ‌الحث على اغتنام شهر رمضان

- ‌بحوث في الصيام ينبغي إلالمام بها

- ‌حكم تعليق النية في الصوم

- ‌حكم من أكل وشرب ظاناً بقاء الليل أو دخوله ثم تبين خطؤه

- ‌حكم من أكل أو شرب في نهار رمضان ناسياً

- ‌حكم من جامع أهله في رمضان بعد أذان الفجر ظناً منه أنه لم يؤذن

- ‌حكم من سافر في نهار رمضان صائماً ثم أراد أن يفطر

- ‌التفصيل في مسألة ضرب الإبر في رمضان

- ‌قيام رمضان

- ‌الزكاة

- ‌الأسئلة

- ‌الأصل في الإمساك بزوغ الفجر وفي الإفطار غروب الشمس

- ‌الواجب على المريض مرضاً مزمناً

- ‌استخدام حبوب منع الدورة من أجل صيام رمضان

- ‌أنواع النذر

- ‌الواجب على من نذر صوماً ولم يستطع إكماله لعذر

- ‌حكم من نذر على نفسه أن يؤدي جميع الرواتب

- ‌حكم صوم المكلف إذا أتى بما يبطل صومه جاهلاً

- ‌حكم حمل الطفل في الصلاة دون معرفة ما إذا كان نجساً أم طاهراً

- ‌نصيحة تتعلق بصلاة الفجر

- ‌الواجب على من وجد شيئاً يعرف صاحبه

- ‌الابن المعاق كالابن السليم في الإرث

- ‌نصيحة لمن يستقبلون رمضان بالدش

- ‌نصيحة للنساء اللاتي يتطيبن عند خروجهن لصلاة التراويح

- ‌مسألة التقصير والتطويل في صلاة التراويح

- ‌التفصيل في مسألة الصفوف والأفضل فيها

- ‌الاعتكاف في المسجد الحرام أفضل من المساجد الأخرى لكن ليس على إطلاقه

الفصل: ‌مسألة التقصير والتطويل في صلاة التراويح

‌مسألة التقصير والتطويل في صلاة التراويح

‌السؤال

فضيلة الشيخ ما هو الضابط لمقدار القراءة في كل ركعة في التراويح، هل يكفي أن يقرأ الإمام نصف القرآن في الشهر أو ثلثيه؟

‌الجواب

إذا كان الناس محصورين فعلى رغبتهم إن شاء طول وإن شاء قصر، وأما إن كانوا غير محصورين فلا ينبغي أن يطول القراءة، أي: فليس بلازم أن تكمل القرآن، لا تطل به فتمله، لكن أهم شيء هو الركوع والسجود، والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين والتشهد، كثير من الذين يصلون التراويح مع الأسف إذا وصلوا "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل على محمد" سلموا، وهذا غلط، لقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:(إذا تشهد أحدكم التشهد الأخير فليقل: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال) .

ص: 28