المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم العادة السرية وكيفية التخلص منها - اللقاء الشهري - جـ ٦١

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌اللقاء الشهري [61]

- ‌خصائص شهر رمضان

- ‌أنواع الصوم

- ‌مفسدات الصيام

- ‌شروط تفطير المفطرات

- ‌وصايا متفرقة في الصيام

- ‌المحافظة على السحور

- ‌الإفطار على الرطب

- ‌تأخير السحور وتعجيل الفطر

- ‌التوبة من شرب الدخان في رمضان

- ‌قيام الليل في رمضان

- ‌الأسئلة

- ‌كيف يكون الفطر بالرطب

- ‌حكم الأكل والشرب بعد الأذان إذا لم يطلع الفجر

- ‌حكم الكبير الذي لا يستطيع الصوم

- ‌الإطالة في صلاة التراويح

- ‌ختم المصحف في صلاة التراويح

- ‌متى تفطر الحامل

- ‌حكم استنشاق الدخان أو البخور

- ‌نصيحة للطلاب بمناسبة قرب الامتحان

- ‌التوبة مما وقع من أخطاء في رمضان

- ‌الشهر الذي مدته تسعة وعشرون يوماً هل يجزئ في الكفارة

- ‌حكم سفر المرأة إلى مكة كل سنة

- ‌حكم العادة السرية وكيفية التخلص منها

- ‌حكم من صام في بلده ثم سافر إلى آخر لم يوافقوهم في الصيام

- ‌حكم الجمع بين صلاة الجمعة والعصر

- ‌حكم المسح على ظاهر الجبيرة فقط

- ‌حكم إعادة الصلاة والصيام بعد التوبة مع تعليق على كلمة (سيدة)

- ‌حكم الطلاق من الرجل الكبير السن، وإذا قال: أنت طالق ستين مرة، فما حكمه

- ‌نصيحة لأصحاب الدشوش

- ‌هل يؤجر من سمع المواعظ والمحاضرات من المسجل أو الراديو؟ وحكم دخول الحائض إلى المسجد

الفصل: ‌حكم العادة السرية وكيفية التخلص منها

‌حكم العادة السرية وكيفية التخلص منها

‌السؤال

هل من حل إيمانيٍ وعمليٍ للعادة السرية حيث أني مبتلىً بها وتؤرقني في شهر رمضان؟

‌الجواب

أسأل الله له العافية، أما الحل الإيماني فهو قول الله تبارك وتعالى في وصف المؤمنين:{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَاّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ} [المعارج:29-31] والعادة السرية وهي الاستمناء وراء ذلك؛ وراء الزوجات ووراء المماليك من النساء وهن السراري {فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ} [المعارج:31] فوصف الله ذلك بأنه عدوان، والإنسان إذا علم أن هذا عدوان لن يفعله.

وأما الرادع الحسي فليسأل الأطباء حتى يتبين له أنها من أضر ما يكون على البدن، وإن كان الإنسان يجد فيها راحة، لكنها راحة يسيرة يعقبها ضرر كبير، ولقد قال لي بعض الناس: إنه ابتلي بهذا فابتلي بالوساوس الشيطانية والعياذ بالله والمضايق النفسية، وهذا ليس ببعيد؛ لأن الله تعالى حكيم جعل هذه النطفة لها محل معين:{نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة:223] ، وعلى الإنسان أن يتصبر ويتصبر ويتصبر، ولقد ذكر النبي عليه الصلاة والسلام دواءً ناجحاً وهو الصوم، فقال:(يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) .

ص: 24