المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم المعاملة مع البنوك التي تبيع بالتقسيط إذا لم تكن السلعة موجودة عندها - اللقاء الشهري - جـ ٧٧

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌اللقاء الشهري [77]

- ‌تفسير أواخر سورة الأحزاب

- ‌تفسير قوله تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ)

- ‌تفسير قوله تعالى: (لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ)

- ‌المنافقون وصفاتهم

- ‌المشركون وصفاتهم

- ‌المؤمنون وصفاتهم

- ‌شروط التوبة

- ‌الأسئلة

- ‌المقصود بالأمانة المذكورة

- ‌توجيه إلى أصحاب الحدائق والمنتزهات

- ‌حكم أداء الصلاة بعد استعمال المنشطات

- ‌كيفية تحمل الإنسان للأمانة

- ‌نصاب التمر

- ‌كيفية العدل بين الأولاد

- ‌حكم الصلاة في البيت لعذر شرعي

- ‌حكم من أدرك الركوع الثاني من صلاة الكسوف

- ‌حكم المسح على الجورب إذا لبسه على جورب آخر

- ‌حكم مس المصحف من غير طهارة

- ‌المراد بالعرض في قوله تعالى: ((إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ)

- ‌ضابط شراء السلع التي فيها جوائز

- ‌حكم إهداء الدش للغير وما العمل بعد ذلك

- ‌حكم ولوغ الكلب في الإناء وكذلك الأحواض الكبيرة

- ‌كيف يعمل من سرق أموالاً وأراد أن يردها إلى أهلها

- ‌حكم شهادة الابن على أبيه والتشهير به

- ‌حكم اقتناء التلفاز

- ‌حكم من لم تعتد بعد وفاة زوجها وهي جاهلة

- ‌حكم الصلاة خلف الصوفيين

- ‌إذا حاذت المرأة الحائض الميقات فماذا تعمل

- ‌حكم طواف الوداع للمعتمر

- ‌رجل كتب صك أرض لأخيه باسمه كي يقدمها إلى البنك، فما حكم ذلك

- ‌حكم المعاملة مع البنوك التي تبيع بالتقسيط إذا لم تكن السلعة موجودة عندها

الفصل: ‌حكم المعاملة مع البنوك التي تبيع بالتقسيط إذا لم تكن السلعة موجودة عندها

‌حكم المعاملة مع البنوك التي تبيع بالتقسيط إذا لم تكن السلعة موجودة عندها

‌السؤال

فضيلة الشيخ! بعض الأشخاص يتفقون مع البنوك على أقساط، ثم بعد توقيع العقد يشترون له سيارة ويعرضها هذا الشخص للبيع، هل يجوز شراء هذه السيارة منه نقداً؟

‌الجواب

أصل هذه المعاملة محرمة، يحرم على الإنسان أن يأتي إلى البنك أو إلى التاجر ويقول: أنا أريد السيارة الفلانية اشترها لي، ثم بعها عليَّ بالتقسيط بثمن أكثر، هذا محرم، وهذا -والله- حيلة على الربا، وهو أقبح مما لو جاء إلى البنك وقال: أعطني خمسين ألف ريال وهي عليَّ بستين ألف ريال إلى سنة، كلاهما محرم، لكن الأخيرة أهون؛ لأن الأخير ربا صريح، والإنسان فيه لم يسلك سبيل المنافقين، أما الأولى فإنه خادع الله عز وجل، هذا البنك ما اشترى السيارة إلا من أجلك، فكأنه أقرضك قيمتها بزيادة، فليحذر المؤمن هذه المعاملة، وليتق الله ربه، وليعلم أن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وأن العبرة في العقود بمعانيها لا بصورها.

وإلى هنا ينتهي هذا اللقاء، وإلى لقاء قادم إن شاء الله تعالى.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ص: 32