المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«إنما الأعمال بالنية، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله؛ فهجرته إلى - المجالس العشرة الأمالي للحسن الخلال

[أبو محمد الحسن الخلال]

فهرس الكتاب

- ‌«عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ» ثُمَّ أَتَيْتُهُ ثَانِيَةً فَقَالَ: «عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا عِدْلَ

- ‌«يَطَّلِعُ اللَّهُ عز وجل إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلَّا اثْنَيْنِ مُشَاحِنًا وَقَاتِلَ

- ‌«يَهْبِطُ اللَّهُ عز وجل إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا إِلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَطَّلِعُ إِلَيْهِمْ، فَيَغْفِرُ لِكُلِّ

- ‌ إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ نَادَى مُنَادٍ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ، فَلَا يَسْأَلُ

- ‌«تُقْطَعُ الْآجَالُ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى شَعْبَانَ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْكِحُ، وَيُولَدُ لَهُ، وَلَقَدْ خَرَجَ اسْمُهُ فِي

- ‌ إِنَّ اللَّهَ عز وجل لَيُشَفِّعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَةً: الْأَنْبِيَاءَ، ثُمَّ الْعُلَمَاءَ، ثُمَّ

- ‌«أَحِبُّوا الْأَيَامَى، وَتَوَدَّدُوا إِلَيْهِمْ، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَا يَتِمُّ شَرَفٌ إِلَّا بِوِلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ

- ‌«لُحِدَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلِأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ رضي الله عنهما»

- ‌ أَعْمَالُ الْأَبْرَارِ مِنَ الرِّجَالِ مِنْ أُمَّتِي: الْخِيَاطَةُ، وَأَعْمَالُ الْأَبْرَارِ مِنَ النِّسَاءِ مِنْ أُمَّتِي

- ‌ لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ وَآفَةُ هَذَا الدِّينِ: وُلَاةُ السُّوءِ

- ‌ أَتَدْرِي مَنْ جَالَسْتَ؟ إِنَّكَ مَعَ قَوْمٍ يَدْفِنُونَ مَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ

- ‌«كُنَّا سَبْيًا مِنْ سَبْيِ الْجَنَّةِ فَسَبَانَا إِبْلِيسُ أَخْزَاهُ اللَّهُ بِالْخَطِيئَةِ، فَلَيْسَ يَنْبَغِي لَنَا إِلَّا الْبُكَاءُ وَالْحُزْنُ

- ‌«إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ؛ فَهِجْرَتُهُ إِلَى

- ‌ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، وَأَيَّةَ الْكُرْسِيِّ، وَالْآيَتَيْنِ مِنْ آلَ عِمْرَانَ {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ

- ‌«لَئِنْ صَدَقَ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ»

- ‌ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمًا يُصَلِّي، وَيَدُهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى قَابِضًا

- ‌«الْمَدِينَةُ قُبَّةُ الْإِسْلَامِ، وَدَارُ الْإِيمَانِ، وَأَرْضُ الْهِجْرَةِ، وَمُبَيِّنُ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ»

- ‌ إِذَا أَشَارَ الْعَبْدُ بِأُصْبُعِهِ فِي الصَّلَاةِ، يَقُولُ اللَّهُ عز وجل: أَخْلَصَ لِي عَبْدِي، وَإِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌«مَا خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إِلَّا أَمَرَ بِالصَّدَقَةِ، وَنَهَى عَنِ الْمُثْلَةِ»

- ‌ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْءٌ»

- ‌«هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ يَسْتَقْبِلُكُمْ وَتَسْتَقْبِلُونَهُ، أَلَا وَإِنَّ اللَّهَ عز وجل لَيْسَ بِتَارِكٍ صَبِيحَةَ الصَّوْمِ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ

- ‌«أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ، وَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الْأَبْرَارُ، وَتَنَزَّلَتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ»

- ‌ إِذَا لَقِمَ أَحَدُكُمْ أَوَّلَ لُقْمَةٍ - يَعْنِي عِنْدَ إِفْطَارِهِ - فَلْيَقُلْ: يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، اغْفِرْ

- ‌ اللَّهَ عز وجل فَرَضَ عَلَيْكُمْ صِيَامَ رَمَضَانَ، وَسَنَنْتُ لَكُمْ قِيَامَهُ فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، أُخْرِجَ مِنَ

- ‌«رُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ، وَرُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ»

- ‌ مَنْ قَرَأَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا فِي التَّطَوُّعِ حُفِظَ فِي ذَلِكَ

- ‌ يُوحِي اللَّهُ عز وجل إِلَى الْمَلَكَيْنِ: لَا تَكْتُبَا عَلَى عَبْدِيَ الصَّائِمِ بَعْدَ الْعَصْرِ سَيِّئَةً

- ‌ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَامِ فَقَالَ لِي: أَنْتَ الْهَيْثَمُ الْقَارِئُ الَّذِي تُزَيَّنُ الْقُرْآنَ

- ‌«مَنْ عَمِلَ بِغَيْرِ مَشُورَةٍ فَذَاكَ بَاطِلٌ يَتَعَنَّى، وَمَنْ لَمْ يُنْصَرْ مِنْ ظَالِمِهِ بِيَدٍ وَلَا بِلِسَانٍ وَلَا حِقْدٍ فَذَاكَ

- ‌«أَفْشِ السَّلَامَ، وَأَطَبِ الْكَلَامَ، وَأَطْعِمِ الطَّعَامَ، وَأَدِمِ الصِّيَامَ، وَصَلِّ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلِ الْجَنَّةَ

- ‌«أُنْزِلَتِ الصُّحُفُ الْأُولَى أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ فِي سِتَّةٍ مِنْ رَمَضَانٍ، وَأُنْزِلَ الْإِنْجِيلُ فِي

- ‌ فَصْلًا مَا بَيْنَ صِيَامِنَا، وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ: أَكْلَةُ السَّحَرِ

- ‌«أُمِرْنَا مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ، أَنْ نُؤَخِّرَ سُحُورَنَا، وَنُمْسِكَ بِأَيْمَانِنَا عَلَى شَمَائلِنَا فِي

- ‌«كَانَ الْمُسْلِمُونَ إِذَا أَفْطِرُوا لَمْ يَزِيدُوا عَلَى الْعِشَاءِ، ثُمَّ لَا يَأْكُلُونَ بَعْدَ ذَلِكَ، وَلَا يَقْرَبُونَ النِّسَاءَ حَتَّى

- ‌ خَرَجَ عَلَيْهِمْ فَصَلَّى بِهِمْ لَيْلَةً، ثُمَّ خَرَجَ الثَّانِيَةَ، ثُمَّ خَرَجَ الثَّالِثَةَ، فَكَثُرَ النَّاسُ، فَلَمْ يَخْرُجِ الرَّابِعَةَ

- ‌ نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ فَصَلَّى خَلْفَهُ النَّاسُ، فَلَمَّا أَصْبَحُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ

- ‌ الْجَمَاعَةُ بَرَكَةٌ، وَالثَّرِيدُ بَرَكَةٌ، وَالسُّحُورُ بَرَكَةٌ، تَسَحَّرُوا فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الْقُوَّةِ، وَهُوَ مِنَ السُّنَّةِ تَسَحَّرُوا

- ‌ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِلصِّيَامِ مِنْ هَذِهِ السَّاعَةِ إِلَى اللَّيْلِ، مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام: تَعْجِيلُ الْإِفْطَارِ

- ‌«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي

- ‌ نَوْمُ الصَّائِمِ عُبَادَةٌ، وَسُكُوتُهُ تَسْبِيحٌ، وَدُعَاؤُهُ مُسْتَجَابٌ، وَعَمَلُهُ مُتَقَبَّلٌ» قَالَ الشَّيْخُ: هَذَا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ

- ‌ إِنَّ الصِّيَامَ لَيْسَ مِنَ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ فَقَطْ، إِنَّمَا الصِّيَامُ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، فَإِنْ سَابَّكَ أَحَدٌ، أَوْ جَهِلَ عَلَيْكَ

- ‌«مَنْ لَمْ يَدَعِ الْخَنَا، وَالْكَذِبَ، فَلَا حَاجَةَ لِلَّهِ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ»

- ‌ قَدْ دَنَا مِنِّي حُقُوقٌ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِكُمْ، فَمَنْ كُنْتُ جَلَدْتُ لَهُ ظَهْرًا، فَهَذَا ظَهْرِي فَلْيَسْتَقِدْ مِنْهُ، وَمَنْ كُنْتُ أَخَذْتُ

- ‌ رَأَيْتُ رَبَّ الْعِزَّةِ عز وجل فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: يَا رَبِّ مَا أَفْضَلُ مَا تَقَرَّبَ الْمُتَقَرِّبُونَ بِهِ إِلَيْكَ؟ فَقَالَ: «كَلَامِي

- ‌«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ، بِ قَ، وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ، وَكَانَتْ صَلَاتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ

- ‌«تَعْجِيلُ الْإِفْطَارِ، وَتَأْخِيرُ السُّحُورِ مِنْ شَعَائِرِ الْإِسْلَامِ»

- ‌«لَا يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلُوا النَّاسُ الْإِفْطَارَ، فَإِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ»

- ‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ قَامَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَفْوَاهِ الطُّرُقِ، فَنَادَوْا: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ اغْدُوا إِلَى رَبِّكُمْ

- ‌«مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ، وَلَا رُخْصَةٍ فَلَا يَقْضِيهِ صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ وَإِنْ

- ‌«وَعِزَّةِ رَبِّي وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، لَوْ عَاشَ مِائَةَ سَنَةٍ فَصَامَهَا مَا أَدْرَكَ فَضْلَ ذَلِكَ

- ‌ مَنْ كَانَ عَلَيْهِ صِيَامٌ مِنْ رَمَضَانَ فَلْيَسْرُدْهُ، وَلَا يَقْطَعْهُ»

- ‌«لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ هُوَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ، وَالْمَرْأَةُ الْكَبِيرَةُ لَا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا فَيُطْعِمَانِ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ

- ‌«فَلْيُطْعَمْ عَنْهُ لِكُلِّ يَوْمٍ نِصْفَ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ»

- ‌«ذَلِكَ إِلَيْكَ، أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أَحَدِكُمْ دَيْنٌ، وَقَضَى الدِّرْهَمَ وَالدِّرْهَمَيْنِ، أَلَمْ يَكُنْ قَضَاؤُهَا لِلَّهِ عز وجل

- ‌«إِذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَسُبُّونَ أَصْحَابِي فَالْعَنُوهُمْ»

- ‌«لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا لِرَجُلٍ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» وَكَانَ عَلِيٌّ عليه السلام أَرْمَدَ فَدَعَاهُ

- ‌ رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي مَكْتُوبًا حَوْلَ الْعَرْشِ فِي فَرَنْدَةٍ خَضْرَاءَ، مَكْتُوبًا فِيهَا بِقَلَمٍ مِنْ نُورٍ أَبْيَضَ: لَا إِلَهَ

- ‌«شَهْرُ بَرَكَةٍ وَخَيْرٍ يَغْشَاكُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ بِتَنْزِيلِ الرَّحْمَةِ، وَيَحُطُّ الْخَطَايَا، وَيَسْتَجِيبُ فِيهِ الدُّعَاءَ، يَنْظُرُ

- ‌«مَنْ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ كُلَّهُ»

- ‌ هَذَا الشَّهْرَ كَتَبَ اللَّهُ صِيَامَهُ، وَلَمْ يَكْتُبْ عَلَيْكُمْ قِيَامَهُ، فَمَنْ قَامَهُ فَإِنَّهَا مِنْ نَوَافِلِ الْخَيْرِ، وَمَنْ لَا

- ‌ أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَفْضَلِ الْمَلَائِكَةِ: جِبْرِيلُ عليه السلام، وَأَفْضَلِ النَّبِيِّينَ: آدَمُ عليه السلام، وَأَفْضَلِ

- ‌ تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِجَمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِمَالِهَا، وَلَدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ

- ‌ هِيَ إِحْدَى عَشْرَةَ كَبِيرَةً: مِنْهَا أَرْبَعٌ فِي الرَّأْسِ، وَهِيَ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ عز وجل، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ، وَالْيَمِينُ

- ‌«لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ» فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ عز وجل " قَالَ الشَّيْخُ: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ

- ‌ النَّاسَ يَكْثُرُونَ، وَأَصْحَابِي يَقِلُّونَ، فَلَا تَسُبُّوهُمْ، وَمَنْ سَبَّهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ»

- ‌ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي قُلْتُ لِجِبْرِيلَ عليه السلام: إِنَّ قَوْمِي لَا يُصَدِّقُونِي، قَالَ لِي جِبْرِيلُ عليه السلام: يُصَدِّقُكَ

- ‌«مَنْ أَشْقَى الْأَوَّلِينَ؟» فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام: «عَاقِرُ النَّاقَةِ» قَالَ: «فَمَنْ أَشْقَى الْآخِرِينَ؟» قَالَ: «لَا أَدْرِي»

- ‌ أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ تَقُولُهَا، لَوْ كَانَتْ عَلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ كَذَرِّ النَّمْلِ لَغَفَرَهَا اللَّهُ لَكَ، مَعَ أَنَّهُ مَغْفُورٌ لَكَ

- ‌ مَنْ تَهَاوَنَ بِصَلَاتِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل يُعَاقِبْهُ بِخَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً سِتٌّ مِنْهَا فِي الدُّنْيَا، وَثَلَاثٌ عِنْدَ

- ‌«لَا أَعْلَمُ شَيْئًا يُرَادُ اللَّهُ بِهِ أَفْضَلَ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ»

- ‌«أَكَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ خُبْزًا وَلَحْمًا وَصَلَّوْا وَلَمْ

- ‌ حَرَّمَ أَبُو بَكْرٍ الْخَمْرَ عَلَى نَفْسِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَأَنَّهُ مَرَّ بِسَكْرَانَ يَتَنَاوَلُ الْعُذْرَةَ بِيَدِهِ، فَإِذَا أَدْنَاهَا مِنْ

- ‌ الشَّهَادَةَ مِنْ وَرَائِكَ، فَكَيْفَ صَبْرُكَ إِذَا خُضِبَتْ هَذِهِ مِنْ هَذَا بِدَمٍ» وَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى لِحْيَتِهِ وَرَأْسِهِ، فَقَالَ عَلِيٌّ

- ‌«مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، كَمَثَلِ رَجُلٍ، عَلَى بَابِهِ نَهَرٌ غَمَرٌ» يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ «فَمَا عَسَى أَنْ يَبْقَى

- ‌«نِعْمَ الْبَيْتُ الْحَمَّامُ، يَدْخُلُهُ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ فَيَتَعَوَّذُ فِيهِ بِاللَّهِ، وَمِنَ النَّارِ، وَيَسْأَلُ اللَّهَ عز وجل فِيهِ

- ‌ إِنَّ أَوَّلَ مَا يُكْفَأُ مِنَ الدِّينِ كَمَا يُكْفَأُ مِنَ الْإِنَاءِ هِيَ: الْخَمْرُ، يَشْرَبُونَهَا وَيَدْعُونَهَا بِغَيْرِ

- ‌«كُلُوهَا، وَلَا بَأْسَ بِهَا»

- ‌ اللَّهَ عز وجل أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مِنَ الضَّالِّ الْوَاجِدِ، وَمَنَ الضَّامِنِ الْوَارِدِ، وَمِنَ الْعَقِيمِ الْوَالِدِ

- ‌ فَأَمَرَهُ أَلَا يَسْتَقْبِلَ الرِّيحَ، وَأَنْ يَنْتَكِبَ الْقِبْلَةَ وَلَا يَسْتَقْبِلَهَا، وَلَا يَسْتَدْبِرَهَا، وَأَنْ يَسْتَنْجِيَ بِثَلَاثَةِ

- ‌«مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلَا غِيبَةَ لَهُ»

- ‌«يَأْتِي زَمَانٌ عَلَى النَّاسِ مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ أَصْفَرُ، أَوْ أَبْيَضُ، لَمْ يَتَهَنَّأْ عَلَى الْعَيْشِ»

- ‌ أَصْبَحْتَ تُحَدِّدُ الدُّنْيَا بِطُولِ الْأَمَلِ، وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ الْأَمَانِيَّ بِشَرِّ الْعَمَلِ، هَيْهَاتَ تَضْرِبُ فِي حَدِيدٍ

- ‌«أَيُّمَا صَبِيٍّ حَجَّ، ثُمَّ أَدْرَكَ فَعَلَيْهِ أَنْ يَحُجَّ حَجَّةً أُخْرَى، وَأَيُّمَا عَبْدٍ حَجَّ، ثُمَّ أُعْتِقَ، فَعَلَيْهِ أَنْ يَحُجَّ حَجَّةً

- ‌«اثْبُتْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيُّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ»

- ‌ لَقَدْ فَقَدْتُمْ رَجُلًا لَمْ يَسْبِقْهُ الْأَوَّلُونِ، وَلَمْ يُدْرِكْهُ الْآخَرِونِ، إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌«كُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ»

- ‌«دَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مَرَّةً فَقَالَ» هَذَا الَّذِي لَا يَقْبَلُ اللَّهُ الصَّلَاةَ إِلَّا بِهِ " وَتَوَضَّأَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ وَقَالَ: «هَذَا

- ‌«أَكْثَرُوا مِنْ ذِكْرِ هَادِمِ اللَّذَّاتِ»

- ‌«أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ»

- ‌«اللَّهُمَّ مَنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، هَازِمَ الْأَحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ»

- ‌«تَعَوَّذْ يَا أَبَا ذَرٍّ مِنْ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ، وَالْجِنِّ» . فَقَالَ: يَا نَبِيَ اللَّهِ، أَوَ إِنَّ مِنَ الْإِنْسِ شَيَاطِينَ؟ قَالَ

- ‌«لَا تُمَازِحِ الصِّبْيَانَ، فَتَهُونَ عَلَيْهِمْ»

الفصل: ‌«إنما الأعمال بالنية، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله؛ فهجرته إلى

حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ رحمه الله إِمْلَاءً فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ لِسَبْعٍ بَقِينَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ بِجَامِعِ الْمَنْصُورِ

13 -

ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ إِمْلَاءً، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكِ بْنِ الْفَضْلِ الْأَسَدِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ‌

‌«إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ؛ فَهِجْرَتُهُ إِلَى

اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا؛ فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»

ص: 26

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ

14 -

ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ، ثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ الْعَنْبَرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ خَالِدٍ الْأَوْلَسيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، بِطَرَسُوسَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ، بِمَكَّةَ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عليه السلام، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عليه السلام قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ‌

‌ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، وَأَيَّةَ الْكُرْسِيِّ، وَالْآيَتَيْنِ مِنْ آلَ عِمْرَانَ {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ

وَأُولُو الْعِلْمِ} إِلَى قَوْلِهِ: {سَرِيعُ

⦗ص: 27⦘

الْحِسَابِ} [آل عمران: 19] مُعَلَّقَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ وَبَيْنَ اللَّهِ عز وجل حِجَابٌ، يَقُلْنَ: يَارَبَّ أَهْبِطْنَا إِلَى أَرْضِكَ، وَإِلَى مَنْ يَعْصِيكَ فَيَقُولُ اللَّهُ عز وجل: إِنِّي حَلَفْتُ أَنْ لَا يَقْرَأَكُنَّ أَحَدٌ مِنْ عِبَادِي فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إِلَّا جَعَلْتُ الْجَنَّةَ مَثْوَاهُ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ وَإِلَّا أُسْكِنُهُ حَظِيرَةَ الْقُدُسِ، وَإِلَّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ بِعَيْنَيَ الْمَكْنُونَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ نَظْرَةً، وَإِلَّا قَضَيْتُ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ حَاجَةً أَوَّلُهَا الْمَغْفِرَةُ، وَإِلَّا أَعَذْتُهُ مِنْ كُلِّ عَدُوٍّ وَنَصَرْتُهُ مِنْهُ "

ص: 26