الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عشرة كلمة: الله أكبر مرتين، وباقي الكلمات مرة واحدة إلا الله أكبر الأخيرة مرتين، ويزيد بعد حي على الفلاح: قد قامت الصلاة مرتين.
س: ماذا يسن لمن سمع المؤذن أو المقيم؟
ج: يسن له أن يقول مثل قوله إلا في حي على الصلاة، حي على الفلاح، فيقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم يدعو بما ورد.
[مواقيت الصلاة]
مواقيت الصلاة س: اذكر مواقيت الصلوات الخمس.
ج: مواقيت الصلوات الخمس كما يلي:
الظهر: من الزوال إلى أن يصير ظل كل شيء مثله سوى ظل الزوال.
العصر: من مصير ظل كل شيء مثله إلى مصير ظل كل شيء مثليه، وهذا وقت الاختيار، ثم يدخل وقت الاضطرار، وهو من مصير ظل كل شيء مثليه إلى مغيب الشمس.
المغرب: من غروب الشمس إلى مغيب الشفق الأحمر (1) .
العشاء: من مغيب الشفق الأحمر إلى ثلث الليل أو نصفه، وهذا وقت الاختيار، ثم يدخل وقت الاضطرار من نصف الليل إلى بزوغ الفجر الصادق (2) .
الفجر: من بزوغ الفجر الصادق إلى أن يسفر النهار، وهذا وقت الاختيار، ثم يدخل وقت الاضطرار من الإسفار إلى شروق الشمس.
(1) وقت مغيب الشفق الأحمر يختلف من مكان إلى آخر، ومن فصل إلى آخر، وهو في الجزيرة العربية يغيب بعد ساعة وعشر دقائق إلى ساعة وخمس وعشرين دقيقة من غروب الشمس، أما اشتباك النجوم فيكون بعد الغروب بخمس وأربعين دقيقة إلى خمس وخمسين دقيقة، وبهذا يتبين لنا أن وقت المغرب متسع غير مضيق، مثلها مثل باقي الصلوات، وهو الذي دلت عليه الأحاديث الصحيحة، وما قبل مغيب الشفق لاستدامتها، فكان وقتا لابتدائها كأول وقتها.
(2)
هو الفجر الذي لا تعقبه ظلمة، وهو البياض المستطير المنتشر في أفق المشرق.
س ما المراد بوقت الاختيار والاضطرار؟
ج: للصلوات ثلاثة أوقات هي: وقت فضيلة، ووقت اختيار، ووقت اضطرار.
فوقت الفضيلة: أول وقت كل صلاة إلا صلاة العشاء، فيستحب تأخيرها إلى آخر وقت الاختيار، وهو ثلث الليل أو نصفه إذا اتفقت الجماعة على التأخير، وإن لم تتفق تصلى في أول وقتها، وصلاة الظهر في شدة الحر يستحب تأخيرها.
ووقت الاختيار: من أول وقت كل صلاة إلى خروج وقت الاختيار، كما أوضحت لك آنفا.
ووقت الاضطرار: من خروج وقت الاختيار إلى خروج وقت الصلاة، وهو في العصر من مصير ظل كل شيء مثليه إلى مغيب الشمس، وفي العشاء من بعد نصف الليل إلى بزوغ الفجر الصادق، وفي الفجر من إسفار النهار إلى شروق الشمس، ولا يجوز تأخير الصلاة إلى وقت الاضطرار إلا لعذر مرض أو نوم في غير تفريط أو إغماء، ونحوهما من الأعذار.
س: ما هو الزوال؟
ج: الزوال: ميل الشمس عن كبد السماء إلى الغرب.
س: ما المراد بتأخير صلاة الظهر في شدة الحر؟
ج: المراد بذلك تأخيرها إلى أن ينكسر الحر قليلا، ويحصل للحيطان فيء يمشي فيه القاصد إلى الصلاة، ولا يجاوز الإبراد نصف الوقت، أي إلى أن يصير ظل كل شيء نصفه.
س: هل يستحب تأخير صلاة الجمعة في شدة الحر؟
ج: لا يستحب ذلك في حر ولا غيم.
س: متى يدرك وقت الصلاة؟
ج: يدرك بإدراك تكبيرة الإحرام.
س: إذا جهل المصلي الوقت وظن دخوله فهل يصلي؟
ج: إذا جهل بالوقت فلا يصلي حتى يتمكن من مشاهدة ما يدل على دخوله، كالزوال في الظهر والظلمة للمغرب، أو يخبره ثقة عارف بدخول الوقت.