الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو سَلَمَةَ عَنْ طَلْحَةَ
27 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَسُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَا: أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي
⦗ص: 86⦘
سَلَمَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ بَلِيٍّ أَسْلَمَا، وَقُتِلَ أَحَدُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَأُخِّرَ الْآخَرُ بَعْدَ الْمَقْتُولِ سَنَةً ثُمَّ مَاتَ قَالَ طَلْحَةُ: فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ الْجَنَّةَ، فَرَأَيْتُ الْآخَرَ مِنَ الرَّجُلَيْنِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الْأَوَّلِ قَالَ: فَأَصْبَحْتُ فَحَدَّثْتُ النَّاسَ بِذَلِكَ، فَبَلَّغْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:«أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ، وَصَلَّى بَعْدَهُ سِتَّةَ آلَافِ رَكْعَةٍ وَكَذَا وَكَذَا رَكْعَةً؟» . قَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: مُرْسَلٌ لَمْ يُسْمَعْ مِنْ طَلْحَةَ
28 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، أنا إِسْحَاقُ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، أَنَّ رَجُلَيْنِ أَضَافَا طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ، فَذَكَرَ مِنْ حَالِهِمَا، أَحَدُهُمَا أَشَدُّ عِبَادَةً مِنَ الْآخَرِ وَإِنَّهُمَا مَاتَا، وَأَرَى أَنَّ الَّذِي بَقِيَ بَعْدَ صَاحِبِهِ وَكَانَ أَقَلَّ عِبَادَةً مِنَ الْآخَرِ أَنَّهُ رُفِعَ فَوْقَهُ، فَذُكِرَ ذَلكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:«أَلَيْسَ قَدْ بَقِيَ بَعْدَهُ، فَصَلَّى كَذَا وَكَذَا صَلَاةً، وَصَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ، فَبَيْنَهُمَا كَذَا وَكَذَا مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ»
29 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ، نا أَسْبَاطٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ: رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ ثَقِيلًا، فَقَالَ:" مَا لَكَ يَا أَبَا فُلَانٍ؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا مَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْهُ إِلَّا الْقُدْرَةُ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلَّا أَشْرَقَ لَهَا لَوْنُهُ، وَنَفَّسَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ كُرْبَتَهُ» قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: إِنِّي أَعْلَمُ مَا هِيَ، قَالُ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: تَعْلَمُ كَلِمَةً هِيَ أَعْظَمُ مِنْ كَلِمَةٍ أَمَرَ بِهَا عَمَّهُ عِنْدَ مَوْتِهِ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» قَالَ: صَدَقْتَ، هِيَ وَاللَّهِ "
30 -
حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الرُّومِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ، أَخْبَرَنِي أَبُو عُمَرَ الْمَدَنِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: أَشْرَفَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: أَفِيكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ يَعْنِي طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ؟ فَقَالَ طَلْحَةُ: هَا أَنَا ذَا، فَمَا تُرِيدُ؟ قَالَ: نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ يَا طَلْحَةُ، هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:«إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ رَفِيقًا فِي الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رَفِيقِي فِيهَا عُثْمَانُ» قَالَ: قَالَ
⦗ص: 89⦘
طَلْحَةُ: اللَّهُمَّ نَعَمْ
مُسْنَدُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه
⦗ص: 93⦘
مَا رَوَى الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى، يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، وَأُمُّهُ صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَعَمَّتُهُ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، قُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ مَعَ طَلْحَةَ