الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَطَرٍ، نا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، نا قَيْسٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: هَمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَمْرُ الصَّلَاةِ حَتَّى نَعَسَ أَوْ كَادَ، قَالَ: فَانْصَرَفْتُ إِلَى أَهْلِي فَأَتَيْتُ بِالْعَشَاءِ فَقُلْتُ: لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ، رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، قَدْ هَمَّهُ أَمْرُ الصَّلَاةِ قَالَ: فَرَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ رَجُلًا عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ قَائِمًا عَلَى حَائِطِ الْمَسْجِدِ، مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ فقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ مَرَّتَيْنِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَرَّتَيْنِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ الْتَفَتَ عَنْ يَمِينِهِ فَقَالَ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ الْتَفَتَ عَنْ شِمَالِهِ فَقَالَ: حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. ثُمَّ قَعَدَ قَعْدَةً ثُمَّ قَامَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ مَرَّتَيْنِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَرَّتَيْنِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ الْتَفَتَ عَنْ يَمِينِهِ فَقَالَ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ الْتَفَتَ عَنْ شِمَالِهِ فَقَالَ: حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَقَالَ: قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ مَرَّتَيْنِ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ مَرَّتَيْنِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، قَالَ: فَغَدَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: لَوْلَا أَنَّهَا فِي نَفْسِي لَقَدْ رُئِيتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ نَائِمًا وَرَأَيْتُ رَجُلًا عَلَى حَائِطِ الْمَسْجِدِ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ مُسْتَقْبِلًا الْقِبْلَةَ فَوَصَفْتُ الْأَذَانَ قَالَ: فَقَالَ لِي: «عَلِّمْهَا بِلَالًا» قَالَ: فَأَقْبَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي أُخَيْرَاتِ النَّاسِ مُحَلَّمًا فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ أَطَافَ بِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الَّذِي أَطَافَ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ غَيْرَ أَنَّهُ سَبَقَنِي إِلَيْكَ
بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ
1085 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، نا أَبُو سَلَمَةَ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، نا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ
⦗ص: 39⦘
ذَاتَ يَوْمٍ فَرَآهُ حَزِينًا وَذَاكَ أَنَّهُ اهْتَمَّ لِلصَّلَاةِ فَأَرَادَ أَنْ يَجْعَلَ نَاقُوسًا أَوْ بُوقًا، فَلَمَّا رَأَى مِنْ حَالِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ مَا رَأَى انْصَرَفَ فَقَالَ لِأَهْلِهِ: دُونَكُمْ طَعَامَكُمْ فَلَا حَاجَةَ لِي فِيهِ، وَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ حَتَّى أَدْرَكَهُ النَّوْمُ فَأَتَاهُ آتٍ فِي مَنَامِهِ فَقَالَ: إِنَّ الَّذِي رَأَيْتَ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ مَا رَأَيْتَ مِنْهُ إِنَّمَا ذَاكَ مِنْ أَجْلِ النَّاقُوسِ فَائْتِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقُلْ لَهُ، وَوَضَعَ يَدَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ مَرَّتَيْنِ، حَتَّى أَتَى عَلَى الْأَذَانِ ثُمَّ قَالَ فِي الْإِقَامَةِ أَيْضًا مِثْلَهَا مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ فَأَصْبَحَ عَبْدُ اللَّهِ عَادِيًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، فَوَجَدَ أَبَا بَكْرٍ عِنْدَهُ ، فَلَمَّا قَضَى أَبُو بَكْرٍ حَاجَتَهُ دَخَلْتُ فَقَصَصْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ الَّذِي رَأَيْتُ فَقَالَ:«بِذَاكَ دَخَلَ أَخُوكَ أَبُو بَكْرٍ فَانْطَلِقَا إِلَى بِلَالٍ فَعَلِّمَاهُ»
1086 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَبَلَةَ التِّرْمِذِيُّ، نا حَجَّاجٌ، نا حَمَّادٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ، كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَجَعَلَهَا صَدَقَةً فَقَالَ أَبُوهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كَانَ لَنَا لِيُعِيشَنَا غَيْرُهَا، فَجَعَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ لِأَبَوَيْهِ ، ثُمَّ مَاتَ فَوَرِثَهَا عَبْدُ اللَّهِ