الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي نَعْتِ الْخَيْلِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ رَوَاحَةَ بْنِ عَزْرَةَ الْقَوْسِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ الْمَكِّيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَشْجَعَ النَّاسِ، وَأَجْوَدَ النَّاسِ، وَأَسْخَى النَّاسِ، وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ فَزَعٌ فَرَكِبَ فَرَسًا لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيًا فَقَالَ:«لَا تُرَاعُوا» . فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ: «إِنِّي وَجَدْتُهُ بَحْرًا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبُورَانِيُّ الْقَاضِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، ثنا أَرْطَاةُ بْنُ الْأَشْعَثِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْغَنَمُ بَرَكَةٌ، وَالْإِبِلُ عَزٌّ لِأَهْلِهَا، وَالْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْكَاغِدِيُّ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ، ثنا أَبُو عَامِرٍ
⦗ص: 153⦘
، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْكُوفِيُّ - وَأُرَاهُ ثَقَفِيًّا - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَذَكَرَ الْخَيْلَ - فَقَالَ:«أَعْرَافُهَا إِدْفَاؤُهَا، وَأَذْنَابُهَا مَذَابُّهَا»
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا، ثنا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ الْعُقَيْلِيُّ، ثنا ابْنُ عُلَاثَةَ، ثنا عَوْنُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْكِنَانِيِّ، عَنْ مِخْرَاقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ جَزِّ أَذْنَابِ الْخَيْلِ، وَأَعْرَافِهَا، وَنَوَاصِيهَا، وَقَالَ:«أَمَّا أَعْرَافُهَا فَإِنَّهَا إِدْفَاؤُهَا، وَأَمَّا أَذْنَابَهَا فَإِنَّهَا مَذَابُّهَا، وَأَمَّا نَوَاصِيهَا فَإِنَّ الْخَيْرَ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا»
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ الزُّهْرِيُّ، ثنا أَبُو حَاتِمٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ: ذُكِرَ لَنَا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَعَنِ الزُّهْرِيِّ، وَعَامِرِ بْنِ شَرَاحِيلَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعَبْدَةَ بْنِ مُسْهِرٍ، وَكَانَ وَفَدَ مَعَ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَمُسْهِرٌ الَّذِي فَقَأَ عَيْنَ عَامِرِ بْنِ الطُّفَيْلِ، وَلَهُ قَالَ عَامِرٌ:
[البحر الطويل]
لَعَمْرِي وَمَا عَمْرِي عَلَيَّ بِهَيِّنٍ
…
لَقَدْ شَانَ حُرَّ الْوَجْهِ طَعْنَةُ مُسْهِرِ
:
«أَيْنَ مَنْزِلُكَ يَا ابْنَ مُسْهِرٍ؟» . قَالَ: بِكَعْبِةِ نَجْرَانَ، حَيْثُ يَتَسَايَلُ سَيْحُهَا، وَتَتَنَاوَحُ رِيحُهَا، وَتَصَافَحُ طَلْحُهَا، وَيَتَوَاهَقُ سَرْحُهَا، إِنْ أَجْدَبَ النَّاسُ أَمْرَعْنَا، وَإِنْ أَخْصَبُوا أَيْنَعْنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«عَلَيْكَ بِالْخَيْلِ، اتَّخِذْهَا فِي بِلَادِكَ، فَإِنَّهَا عَزٌّ لِلْحُلُولِ، وَحِرْزٌ فِي الشَّدَائِدِ، وَالْخَيْرُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا، وَالشُّرُ مَسْدُودٌ فِي هَوَادِيهَا، وَإِنْ لَا فَالْغَنَمُ، فَمِنْهَا مَعَاشُنَا، وَصُوفُهَا رِيَاشُنَا، وَدِفْؤُهَا كُنَاسُنَا»
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُشَمِيُّ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا أَبِي، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ
⦗ص: 155⦘