الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شيخٌ آخَرُ [الرَّابِعَ عَشَرَ]
أَخْبَرَنَا
سَعْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَاهِرٍ أَبُو [الْحَسَنِ] الدَّقَّاقُ
، فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ بَغْدَادَ حرسها الله سنة تسع وخمسين وخمس مئة، أَخْبَرَنَا أَبُو بكرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَدْرَانَ الْحُلْوَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وخمس مئة، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْجَوْهَرِيُّ إِمْلاءً، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بن مطرفٍ الجراحي قراءةً عليه؛ فأقر بِهِ وَأَنَا حاضرٌ أَسْمَعُ، فِي شَهْرِ ربيعٍ الأول من سنة إحدى وسبعين وثلاث مئة، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَطَّابِ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ منصورٍ، عَنْ [عُمَارَةَ] بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ عُمَيْلَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جندب:
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:((أَحَبُّ الْكَلامِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أربعٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ)) .
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الاسْتِئْذَانِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ، عَنْ زهيرٍ، عَنْ منصورٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ عُمَيْلَةَ، عَنْ سَمُرَةَ، وَسِيَاقُهُ:((أَحَبُّ الْكَلامِ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَلا تُسَمِّ غُلامَكَ يَسَارًا، وَلا رَبَاحًا) . فِي كِتَابِ مُسْلِمٍ.
وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ أَبِيهِ، مِثْلَ مَا سُقْنَاهُ سَنَدًا وَمَتْنًا، فَهُوَ مِنْ أَبْدَالِ النَّسَائِيِّ.
قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد الله مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الْمَرْزُبَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حاضرٌ أَسْمَعُ، حَدَّثَنَا أَبُو بكرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَكِّيُّ، أَنْشَدَنَا محمدٌ يَعْنِي أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ خَلادٍ الْبَصْرِيَّ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ، نِعْمَ الْقَادِرُ اللَّهُ
…
الْخَيْرُ أَجْمَعُ فِيمَا يَصْنَعُ اللَّهُ
إِنَّ الْبَلايَا بِأَقْوَامٍ موكلةٌ
…
مِنَ الْبَلايَا جَمِيعًا، حَسْبُنَا اللَّهُ
قَدْ يَصْنَعُ اللَّهُ بَعْدَ الْعُسْرِ مَيْسَرَةً
…
إِنَّا لَنَطْمَعُ فِيمَا يَصْنَعُ اللَّهُ
وَاللَّهِ مَا لَكَ غَيْرَ اللَّهِ مِنْ أَحَدٍ
…
بِحَسْبِكَ اللَّهُ مِنْ كُلٍّ لَكَ الله
اسْرُرْ أَخَاكَ تُرِيدُ اللَّهَ مُحْتَسِبًا
…
مَنْ سر الله عَبْدًا سَرَّهُ اللَّهُ
مَا أَحْلَمَ اللَّهَ عَنْ مَنْ لا يُرَاقِبُهُ
…
كُلٌّ مسيءٌ، وَلَكِنْ يَحْلُمُ اللَّهُ
فَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ مِمَّا كَانَ مِنْ زللٍ
…
طُوبَى لِمَنْ كَفَّ عَمَّا يَكْرَهُ اللَّهُ
طُوبَى لِمَنْ حَسُنَتْ مِنْهُ سَرِيرَتُهُ
…
طُوبَى لِمَنْ يَنْتَهِي عَمَّا نَهَى اللَّهُ
سَمِعَ هَذَا الشَّيْخُ الرَّئِيسَ أَبَا عَلِيٍّ مُحَمَّدَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَبْهَانَ، وَأَبَا بكرٍ [أَحْمَدَ] بْنَ عَلِيِّ بْنِ بَدْرَانَ الْحُلْوَانِيَّ، وَتُوُفِّيَ تَاسِعَ عَشَرَ رَبِيعٍ الآخر سنة ثلاث وستين وخمس مئة ببغداد.