المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ زوجني ابنتك» .قال: نعم ونعمة عين.قال: «إني لست لنفسي أريدها» .قال: فلمن؟ قال: «لجليبيب» .قال: - المصباح في عيون الصحاح

[عبد الغني المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَتَوَجَّهُ قِبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَتَلْقَاهُ مَسَالِحُ الدَّجَّالِ ، فَيَقُولُونَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ فَيَقُولُ:

- ‌ شَاوَرَ يَعْنِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم النَّاسَ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَضَافَ عَنْهُ ، وَتَكَّلَمَ عُمَرُ

- ‌«صَلاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلاةِ الْقَائِمِ»

- ‌«مَنْ ظَلَمَ قَيْدَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ طَوَّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

- ‌ فَمَا بَالُ أَقْوَامٍ إِذَا غَزَوْنَا تَخَلَّفَ أَحَدُهُمْ فِي عِيَالِنَا بِنَبِيبٍ كَنَبِيبِ التَّيْسِ ، أَمَا إِنَّ عَلَيَّ أَنْ أُوتِيَ بِأَحَدٍ

- ‌ رَجُلا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بَيْنَمَا هُوَ يَمْشِي فِي حُلَّةٍ إِذْ خَسَفَ اللَّهُ بِهِ الأَرْضَ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا حَتَّى تَقُومَ

- ‌«لَيَفِرَّنَّ النَّاسُ مِنَ الدَّجَّالِ فِي الْجِبَالِ» .قَالَتْ أُمُّ شَرِيكٍ: فَأَيْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «هُمْ

- ‌«طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الاثْنَيْنِ ، وَطَعَامُ الاثْنَيْنِ يَكْفِي الأَرْبَعَةَ ، وَطَعَامُ الأَرْبَعَةِ يَكْفِي

- ‌ تَفِئُ الأَرْضُ أَمْثَالَ الأَسَاطِينِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، فَيَقُومُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: لِهَذَا قُطِعْتُ ، وَيَقُولُ الْقَاطِعُ

- ‌ حَالَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلاتِي وَقِرَاءَتِي، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ

- ‌«الْخَمْرُ مِنْ هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ؛ مِنَ النَّخْلَةِ وَالْكَرْمَةِ»

- ‌ مَا أَعْلَمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَرَكَ أَحَدًا أَعْلَمَ بِكِتَابِ اللَّهِ مِنْ هَذَا

- ‌«مَنْ أَرَادَ بِهَا سُوءًا أَذَابَهُ اللَّهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ»

- ‌«إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلَ فَاسْتُعْجِمَ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ فَلَمْ يَدْرِ مَا يَقُولُ فَلْيَنْصَرِفْ

- ‌«طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الاثْنَيْنِ ، وَطَعَامُ الاثْنَيْنِ يَكْفِي الأَرْبَعَةَ ، وَطَعَامُ الأَرْبَعَةِ يَكْفِي الثَّمَانِيَةَ إِذَا

- ‌ اقْرَءُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِصَاحِبِهِ ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ: سُورَةَ الْبَقَرَةِ ، وَسُورَةَ

- ‌ يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الم {1} تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ وَهَلْ أَتَى عَلَى

- ‌ زَوِّجْنِي ابْنَتَكَ» .قَالَ: نِعِمَّ وَنُعْمَةُ عَيْنٍ.قَالَ: «إِنِّي لَسْتُ لِنَفْسِي أُرِيدُهَا» .قَالَ: فَلِمَنْ؟ قَالَ: «لِجُلَيْبِيبٍ» .قَالَ:

- ‌ إِذَا طَبَخْتَ فَأَكْثِرِ الْمَرَقَةَ ، وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ أَوْ أَقْسِمْ فِي جِيرَانِكَ»

- ‌ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ وَلَوْ لِعَبْدٍ مُجْدَعِ الأَطْرُفِ ، وَإِذَا صَنَعْتُ مَرَقَةً أَنْ أُكْثِرَ مَاءَهَا ثُمَّ أَنْظُرَ إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ قَرِيبٍ

- ‌ الرَّجُلُ يَعْمَلُ عَمَلَ الصَّالِحِ يَحْمَدُهُ النَّاسُ وَيُثْنُونَ عَلَيْهِ.قَالَ: «ذَلِكَ عَاجِلُ بُشْرَى

- ‌ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الأُولَى ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَهْلِهِ وَخَرَجْتُ مَعْهُ ، وَاسْتَقْبَلَهُ وِلْدَانُ

- ‌«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إِلا كَانَ مَا أَكَلَ مِنْهُ صَدَقَةً ، وَمَا يَشْرَبُ مِنْهُ صَدَقَةً ، وَمَا أَكَلَ مِنْهُ الطَّيْرُ صَدَقَةً

- ‌ رَجُلا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى ، فَأَرْصَدَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى مُدْرَجَتِهِ مَلَكًا ، فَلَمَّا أَتَى الْمَلَكَ، قَالَ:

- ‌ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ خَمْسَةً وَأَرْبَعِينَ يَوْمًا ، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ

- ‌ تَقَعُ النُّطْفَةُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ يَتَصَوَّرُ عَلَيْهَا الْمَلَكُ حَسِبْتُهُ قَالَ: الَّذِي يَخْلُقُهَا فَيَقُولُ: يَا

- ‌«سَأَلْتُ رَبِّي عز وجل ثَلاثًا فَأَعْطَانِيَ اثْنَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً ، سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالْغَرَقِ وَلا

- ‌ رَجُلٌ غَرِيبٌ جَاءَ يَسْأَلُ عَنْ دِينِهِ لا يَدْرِي مَا دِينُهُ.قَالَ: فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَتَرَكَ

- ‌«لا حِلْفَ فِي الإِسْلامِ ، وَأَيُّمَا حَلِفٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَمْ يَزِدْهُ الإِسْلامُ إِلا شِدَّةً»

- ‌ نَهَى أَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ بِشِمَالِهِ ، وَأَنْ يَمْشِيَ فِي نْعَلٍ وَاحِدٍ ، وَأَنْ يَشْتَمِلَ الصَّمَّاءَ ، وَأَنْ يَحْتَبِيَ فِي ثَوْبٍ

- ‌«لا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا تُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ»

- ‌ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ»

- ‌«مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى مَا هُوَ أَنْقَى مِنْهَا فَلْيَنْظُرْ مَا هُوَ أَنْقَى فَلْيَأْخُذْ بِهِ ، وَلْيُكَفِّرْ يَمِينَهُ» مَا

- ‌ وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُعَصْفَرَانِ ، فَقَالَ: «هَذِهِ ثِيَابُ الْكُفَّارِ فَلا تَلْبِسْهَا»

- ‌{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} [الأنفال: 60] .أَلا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ ، أَلا إِنَّ

- ‌ الْمَلِكَ، قَالَ لِيَ: " إِنَّ أُمَّتَكَ لا يَزَالُونَ يَتَسَاءَلُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا اللَّهُ عز وجل خَلَقَ

- ‌ أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ، فَقِيلَ: جُعِلَتْ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَأْوِي إِلَى قَنَادِيلَ تَحْتَ الْعَرْشِ ، تَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ

- ‌ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ ، قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَفَانَا وَآوَانَا ، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ لَهُ

- ‌ كُنْتُ لأُوتَى الإِنَاءَ وَأَنَا حَائِضٌ فَأَشْرَبُ مِنْهُ ، ثُمَّ يَأْخُذُهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى

- ‌{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ} [البقرة: 222] حَتَّى فَرَغَ مِنَ الآيَةِ

- ‌ يَفْتَتِحُ الصَّلاةَ بِالتَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ بِ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] ، وَكَانَ إِذَا رَكَعَ لَمْ

- ‌ فَصْلَ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ»

- ‌«لا تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى بِالسَّلامِ ، وَإِذَا لَقَيْتُمُوهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى

- ‌ التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ ، وَعَنْ لِبَاسِ الْقِسِيِّ ، وَعَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ، وَعَنْ لِبَاسِ

- ‌«الْعَيْنُ حَقٌّ ، لَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ فَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا»

- ‌«إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ»

- ‌ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ فَتَحَ مَكَّةَ لِسَبْعَ عَشْرَةَ أَوْ تِسْعَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ

- ‌ ثَلاثٌ أَعْطَنِيهُنَّ.قَالَ: «نَعَمْ» .قَالَ: عِنْدِي أَحْسَنُ نِسَاءِ الْعَرَبِ وَأَجْمَلُهُنَّ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ أُزَوِّجُكَهَا

- ‌«مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ»

- ‌ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ عز وجل ، وَإِنَّهُمَا لا يَنْكَسِفَانِ بِمَوْتِ بَشَرٍ ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ

- ‌ ائْتَمُّوا بِأَئِمَّتِكُمْ إِنْ صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا ، وَإِنْ صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا»

- ‌ يُخْلَطَ الْبُسْرُ وَالزَّبِيبُ ، وَالْبُسْرُ وَالتَّمْرُ ، وَقَالَ: «انْبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا عَلَى حِدَةٍ» .رَوَاهُ عَنْ زُهَيْرٍ

- ‌«مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا»

- ‌«لا يَنْكِحُ الْمُحْرِمُ وَلا يَخْطُبُ وَلا يُنْكَحُ»

- ‌«لا يَنْكِحُ الْمُحْرِمُ وَلا يُنْكَحُ وَلا يَخْطُبُ»

- ‌ امْسَحْ بِيَمِينِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، وَقُلْ: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ

- ‌«مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا ، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا

- ‌«مَا تَجِدُونَ فِي كِتَابِكُمْ حَدَّ الزَّانِي» ؟ فَقَالُوا: نَجِدُ التَّحْمِيمَ وَالْجَلْدَ.فَنَاشَدَهُمْ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالُوا: نَجِدُ

- ‌«اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصَوْا ، وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاةُ ، وَلا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلا

- ‌ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَصَلاةِ الْعَصْرِ.قَالَ: فَقَرَأْنَاهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا شَاءَ

- ‌«عَلَيْكَ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ» .وَقَالَ قُتَيْبَةُ: الطَّاعَةُ وَلَمْ يَقُلِ

- ‌ رَأَى عَلَيْهِ ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ ، قَالَ: «هَذِهِ ثِيَابُ الْكُفَّارِ فَلا تَلْبِسْهُمَا»

- ‌ عَلَيَّ ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ ، فَقَالَ: «أُمُّكَ أَمَرَتْكَ بِهَذَا» .قَالَ: قُلْتُ: أَغْسِلُهُمَا؟ قَالَ: «بَلْ

- ‌ أَرَاكَ ضَعِيفًا ، وَإِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي ، لا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ ، وَلا تَوَلَّيْنَ مَالَ

- ‌«أَيَّتُكُنَّ خَرَجَتْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلا تَقْرَبَنَّ طِيبًا»

الفصل: ‌ زوجني ابنتك» .قال: نعم ونعمة عين.قال: «إني لست لنفسي أريدها» .قال: فلمن؟ قال: «لجليبيب» .قال:

18 -

أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبَغْدَادِيُّ ، بِهَا ، أنبا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ ، أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، أنبا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيَوَيْهِ الْخَزَّازُ ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفِ بْنِ بِشْرٍ الْخَشَّابُ ، أنبا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ فَهْمٍ ، ثنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، أنبا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثنا ثَابِتٌ ، عَنْ كِنَانَةَ بْنِ نُعَيْمٍ الْعَدَوِيِّ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ يَعْنِي أَنَّ جُلَيْبِيْبًا كَانَ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ ، وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَى النِّسَاءِ وَيَتَحَدَّثُ إِلَيْهِنَّ ، فَقَالَ أَبُو بَرْزَةَ: فَقُلْتُ لامْرَأَتِي: اتَّقُوا لا يَدْخُلَنَّ عَلَيْكُنَّ جُلَيْبِيبٌ ، قَالَ: وَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ لأَحَدِهِمْ أَيِّمٌ لَمْ يُزَوِّجْهَا حَتَّى يَعْلَمَ أَلِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيهَا حَاجَةٌ أَمْ لا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ: «يَا فُلانُ‌

‌ زَوِّجْنِي ابْنَتَكَ» .

قَالَ: نِعِمَّ وَنُعْمَةُ عَيْنٍ.

قَالَ: «إِنِّي لَسْتُ لِنَفْسِي أُرِيدُهَا» .

قَالَ: فَلِمَنْ؟ قَالَ: «لِجُلَيْبِيبٍ» .

قَالَ:

يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَتَّى أَسْتَأْمِرَ أُمَّهَا.

فَأَتَاهَا ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ ابْنَتَكِ.

قَالَتْ: نِعِمَّ وَنُعْمَةُ عَيْنٍ زَوِّجْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

قَالَ: إنَّهُ لَيْسَ لِنَفْسِهِ يُرِيدُهَا.

قَالَتْ: فَلِمَنْ؟ قَالَ: لِجُلَيْبِيبٍ ، قَالَتْ: حَلْقِي أَجُلَيْبِيبٌ ابْنُهُ؟ لا ، لَعَمْرُ اللَّهِ لا أُزَوِّجُ جُلَيْبِيبًا.

فَلَمَّا قَامَ أَبُوهَا لِيَأْتِيَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَتِ الْفَتَاةُ مِنْ خِدْرِهَا لأَبَوَيْهَا: مَنْ خَطَبَنِي إِلَيْكُمَا؟ قَالا: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

قَالَتْ: أَتَرُدُّونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمْرَهُ؟ ادْفَعُونِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّهُ لَنْ يُضَيِّعَنِي.

فَذَهَبَ أَبُوهَا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ: شَأْنُكَ بِهَا فَزَوِّجْهَا جُلَيْبِيبًا.

فَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ لِثَابِتٍ: أَتَدْرِي مَا دَعَا لَهَا بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: وَمَا دَعَا لَهَا بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.

قَالَ: «اللَّهُمَّ صُبَّ عَلَيْهِمَا الْخَيْرَ صَبًّا صَبًّا ، وَلا تَجْعَلْ عَيْشَهُمَا كَدًّا كَدًّا» .

قَالَ ثَابِتٌ: فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوٍ لَهُ فَأَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، قَالَ:«هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ؟» قَالُوا: نَفْقِدُ فُلانًا ، وَنَفْقِدُ فُلانًا ، وَنَفْقِدُ فُلانًا ، ثُمَّ قَالَ:«هَلْ تَفْقِدُونَ أَحَدًا؟» قَالُوا نَفْقِدُ فُلانًا ، وَنَفْقِدُ فُلانًا.

ثُمَّ قَالَ: «هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ؟» قَالُوا: نَفْقِدُ فُلانًا وَفُلانًا.

ثُمَّ قَالَ: «هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ» .

قَالُوا: لا.

قَالَ: " لَكِنِّي أَفْقِدُ جُلَيْبِيبًا ، فَاطْلُبُوهُ فِي الْقَتْلَى ، فَنَظَرُوا فَوَجَدُوهُ إِلَى جَنْبِ سَبْعَةٍ قَدْ قَتَلَهُمْ ، ثُمَّ قَتَلُوهُ.

وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ ، أَقَتَلَ سَبْعَةً ثُمَّ قَتَلُوهُ؟ هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ؟ أَقَتَلَ سَبْعَةً ثُمَّ قَتَلُوهُ؟ هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ» .

فَوَضَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى سَاعِدِهِ ثُمَّ حَفَرُوا لَهُ مَا لَهُ سَرِيرٌ إِلا سَاعِدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى وَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ.

قَالَ ثَابِتٌ: فَمَا فِي الأَنْصَارِ أَيِّمٌ أَنْفَقُ مِنْهَا.

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: فَقَدْ سَمِعْتُ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّ جُلَيْبِيبًا كَانَ رَجُلا مِنْ بَنِي ثَعْلَبَةَ حَلِيفًا مِنَ الأَنْصَارِ وَالْمَرْأَةُ الَّتِي زَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِيَّاهُ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ.

رَوَاهُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عُمَرَ بْنِ سُلَيْطٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ

ص: 19