المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب اللقطة) - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية - جـ ٧

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌ بَابُ الوقوف بعرفة والإفاضة)

- ‌ بَابُ الدُّعَاءِ يَوْمَ عَرَفَةَ وَفَضْلِهِ)

- ‌ بَابُ الدَّفْعِ من المزدلفة)

- ‌ بَابُ النُّزُولِ بِمِنًى)

- ‌ بَابُ فَضْلِ الْحَلْقِ)

- ‌ بَابُ الْمَبِيتِ بِمِنًى)

- ‌ بَابُ رَمْيِ الْجِمَارِ)

- ‌ بَابُ الْهَدْيِ)

- ‌ بَابُ التَّلْبِيَةِ ومتى تَنْقَطِعُ وَهَلْ يُقَالُ في الأماكن المقدسة)

- ‌ بَابُ الْخُطْبَةِ فِي يَوْمِ النَّحْرِ وَفِي ثَانِيهِ)

- ‌ بَابُ جَزَاءِ الصَّيْدِ وَتَحْرِيمِهِ عَلَى الْمُحْرِمِ)

- ‌ بَابُ الْعُمْرَةِ)

- ‌ بَابُ الِاعْتِمَارِ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ)

- ‌ بَابُ الِاعْتِمَارِ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ)

- ‌ بَابُ طَوَافِ الْوَدَاعِ)

- ‌ بَابُ مَشْرُوعِيَّةِ مُلَاقَاةِ الْحَاجِّ والتبشير بِسَلَامَتِهِ)

- ‌ بَابُ فضائل الْكَعْبَةِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ)

- ‌ بَابُ كِسْوَةِ الْكَعْبَةِ)

- ‌ بَابُ الصَّلَاةِ فِي الْبَيْتِ)

- ‌ بَابُ الْبَيَانِ بِأَنَّ دُخُولَ الْبَيْتِ لَيْسَ بِوَاجِبٍ)

- ‌ بَابُ السَّعْيِ)

- ‌ بَابُ ذِكْرِ سِقَايَةِ الْعَبَّاسِ رضي الله عنه

- ‌ بَابُ فَضْلِ زَمْزَمَ)

- ‌ بَابُ حَرَمِ الْمَدِينَةِ وَفَضْلِهَا)

- ‌ بَابُ فَضْلِ أُحُدٍ)

- ‌ بَابُ زِيَارَةِ قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ فَضْلِ قُبَاءٍ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ الْمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ الطَّائِفِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ مَسْجِدِ الْخَيْفِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى)

- ‌ كِتَابُ الْبُيُوعِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ السَّمَاحَةِ فِي الْبَيْعِ وَالتَّقَاضِي)

- ‌ بَابُ الْبَيْعِ عَنْ تَرَاضٍ وَجَوَازِ الْمُعَاطَاةِ)

- ‌ بَابُ النَّدْبِ إِلَى الْيَقَظَةِ فِي التَّبَايُعِ)

- ‌ بَابُ الصُّنَّاعِ وَكَسْبِهِمْ)

- ‌ بَابُ التَّرْهِيبِ مِنْ كَسْبِ الْحَرَامِ وَالتَّرْغِيبِ فِي كَسْبِ الْحَلَالِ)

- ‌ باب الترغيب في اجتناب الشبهات)

- ‌ بَابُ الْبَيْعِ إِلَى وَقْتِ خُرُوجِ الْعَطَاءِ لِلْجُنْدِ)

- ‌ بَابُ التِّجَارَةِ فِي الْبَزِّ)

- ‌ بَابُ الْبَرَكَةِ فِي الْبُكُورِ)

- ‌ بَابُ الْمُزَارَعَةِ)

- ‌ بَابُ السِّمْسَارِ وَأَنْ لَا يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ)

- ‌ بَابُ الرِّبَا)

- ‌ بَابُ الْكَيْلِ عَلَى مَنِ اسْتَوْفَى وَصِحَّةِ الْمُعَاطَاةِ)

- ‌ بَابُ الشُّرُوطِ فِي الْبَيْعِ وَنَقْدِ الدَّرَاهِمِ)

- ‌ بَابُ مَا نَهَى عَنْهُ مِنَ الْبُيُوعِ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الِاحْتِكَارِ)

- ‌ بَابُ السُّفْتَجَةِ)

- ‌ بَابُ السَّلَمِ)

- ‌ بَابُ الْأُصُولِ وَالثِّمَارِ)

- ‌ بَابُ اجْتِنَابِ الشُّبُهَاتِ)

- ‌ بَابُ بَيْعِ الْمُضْطَرِّ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الْغِشِّ)

- ‌ بَابُ آداب البيع)

- ‌ باب الترهيب من سوء التقاضي ومن المطل)

- ‌ باب فضل القرض)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الْقَرْضِ إِذَا جَرَّ مَنْفَعَةً)

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْحَطِيطَةِ مِنَ الدَّيْنِ إِذَا أَرَادَ تَعْجِيلَ الْمُؤَجَّلِ)

- ‌ بَابُ الْقَرْضِ وَالتَّرْهِيبِ من الاستدانة والترغيب في الصبر على المعسر)

- ‌ بَاب لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالٌ وفضل مَنْ أَدَّى دَيْنَهُ)

- ‌ بَابُ اسْتِحْقَاقِ الْبَائِعِ مَالَ الْعَبْدِ دُونَ مُشْتَرِيهِ)

- ‌ بَابُ الْعَارِيَةِ)

- ‌ بَابُ الْقِرَاضِ)

- ‌ بَابُ التَّفْلِيسِ)

- ‌ بَابُ الصُّلْحِ)

- ‌ بَابُ الْحَوَالَةِ)

- ‌ بَابُ الْأَمْرِ بِرَدِّ الْوَدِيعَةِ)

- ‌ بَابُ الْغَصْبِ)

- ‌ بَابُ اللُّقَطَةِ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنْ كَسْرِ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ)

- ‌ بَابُ الْإِجَارَةِ)

- ‌ بَابُ الْهَدِيَّةِ)

- ‌ بَابُ النَّدْبِ إِلَى التَّسْوِيَةِ بَيْنَ الْأَوْلَادِ فِي الْعَطِيَّةِ)

- ‌ بَابُ الرَّهْنِ)

- ‌ بَابُ الْحَجْرِ)

- ‌ بَابُ علامة البلوغ الذي يقع فيه التَّكْلِيفُ)

- ‌ بَابُ مُمَاكَسَةِ الباعة)

- ‌ بَابُ إِحْيَاءِ الْمَوَاتِ)

- ‌ بَابُ الْوَقْفِ)

- ‌ بَابُ الْجُعَالَةِ)

- ‌ كِتَابُ الْعِتْقِ)

- ‌ باب عتق ولد الزنا)

- ‌ كتاب الْوَصَايَا)

- ‌ بَابُ مِيرَاثِ الْجَدِّ)

- ‌ بَابٌ ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ ومولاهم وَحَلِيفُهُمْ مِنْهُمْ)

- ‌ بَابُ مَنْ تَصَدَّقَ ثُمَّ رجع ذلك إليه مِيرَاثًا)

- ‌ بَابُ مَنْ ماتوا جَمِيعًا كَيْفَ يُوَرِّثُونَ)

الفصل: ‌ باب اللقطة)

(38 -‌

‌ بَابُ اللُّقَطَةِ)

ص: 417

1467 -

قَالَ أَبُو بَكْرٍ حدثني أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنِي أَبُو فَرْوَةَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ اللَّخْمِيُّ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الخشني قال ولقيته وكلمته قَالَ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ الْوَرِقُ يُوجَدُ عِنْدَ الْقَرْيَةِ الْعَامِرَةِ أَوِ الطريق المأتى قال صلى الله عليه وسلم عَرِّفْهَا حَوْلًا فَإِنْ جَاءَ بَاغِيهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ وَإِلَّا فَاحْفَظْ وِعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا وَعَدَدَهَا ثُمَّ اسْتَمْتِعْ بِهَا قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ الله في الْوَرِقُ يُوجَدُ فِي الْأَرْضِ الْعَادِيَّةِ قَالَ فِيهَا والركاز الْخُمْسُ قَالَ قلت يا رسول الله الشاة توجد بِأَرْضٍ فَلَاةٍ قَالَ كُلْهَا فَإِنَّمَا هِيَ لَكَ أَوْ لِأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ قَالَ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ الْبَعِيرُ أو الناقة توجد فِي أَرْضِ الْفَلَاةِ عَلَيْهَا الوعاء والسقاء فقال دعها مالك وَلَهَا

ص: 417

1477 -

وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن أبي بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ثنا فَائِدٌ أَبُو الْوَرْقَاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أوفى الأسلمي رضي الله عنه قَالَ خَرَجْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بكر وعمر رضي الله عنهما قعودا وَإِذَا غُلَامٌ صَغِيرٌ يَبْكِي فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه ضُمَّ الصبي إِلَيْكَ فَإِنَّهُ ضَالٌّ فضمه عمر رضي الله عنه إِلَيْهِ الحديث

(55)

وسيأتي إن شاء الله تعالى بِتَمَامِهِ فِي كِتَابِ الْأَدَبِ

ص: 419

1478 -

وَقَالَ أَبُو بَكْرِ حَدَّثَنَا وكيع عن سعد بْنِ أَوْسٍ عَنْ بِلَالِ بن يحيى العبسي عن علي رضي الله عنه أَنَّهُ الْتَقَطَ دِينَارًا فَقَطَعَ مِنْهُ قِيرَاطَيْنِ ثُمَّ أتى فاطمة رضي الله عنها فَقَالَ اصْنَعِي لَنَا طَعَامًا ثُمَّ انْطَلَقَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَدَعَاهُ فَأَتَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فَأَتَاهُمْ بِحَفْنَةٍ فَلَمَّا رَآهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْكَرَهَا فَقَالَ مَا هَذَا فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ أَلُقَطَةٌ أَلُقَطَةٌ عَلَيَّ الْقِيرَاطَانِ ضعوا أيديكم باسم اللَّهِ

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ

أَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ مِنْهُ طَرَفًا قَصِيرًا

ص: 420

1479 -

[1] وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الله بن محمد قال أَنَّ شَرِيكَ بْنَ أَبِي نَمِرٍ حَدَّثَهُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن عليا رضي الله عنه أَتَاهُ بِدِينَارٍ وَجَدَهُ فِي السُّوقِ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم عَرِّفْهُ ثَلَاثًا فَعَرَّفَهُ فَلَمْ يَجِدْ مَنْ يَعْرِفُهُ فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ كله أو شأنك بِهِ فَابْتَاعَ مِنْهُ بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ شَعِيرًا وبثلاثة دراهم تمرا وابتاع بدرهم لَحْمًا وبدرهم زيتا وفصل عِنْدَهُ دِرْهَمٌ وَكَانَ الصَّرْفُ أَحَدَ عَشَرَ بِدِينَارٍ حَتَّى إِذَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ جَاءَ صَاحِبُهُ فَعَرَفَهُ فَقَالَ له علي رضي الله عنه أمر نبي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك لَهُ فَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم إن جاءنا شَيْءٌ أَدَّيْنَاهُ إِلَيْكَ

[2]

تَابَعَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ هَذَا عِنْدِي هُوَ ابن أبي سبرة وهو لين الحديث قُلْتُ وَقَدْ ظَنَّ الْحَافِظُ الضِّيَاءُ أَنَّهُ غَيْرُهُ فَأَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي الْمُخْتَارَةِ

ص: 421

1480 -

وَقَالَ أبو يعلى أيضاً حدثنا أَبُو كُرَيْبٍ ثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَتْنِي أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ نَابِلٍ واسمها عُبَيْدَةُ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ عَنْ أبيها سعد رضي الله عنه قَالَ كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدَ ثفروقة فِيهَا تَمْرَتَانِ فَأَخَذَ تَمْرَةً وَأَعْطَانِي تَمْرَةً

ص: 423

1481 -

مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الْأَعْرَجِ جار له قال سَمِعْتُ ابن عمر رضي الله عنهما يَقُولُ فِي اللُّقَطَةِ ادْفَعُوهَا إِلَى السُّلْطَانِ

ص: 424

1482 -

حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ قال سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ لِعُمَرَ بن الخطاب رضي الله عنه إِنِّي وَجَدْتُ دِينَارًا فَالْتَقَطْتُهُ حَتَّى بَلَغَتْ مِائَةَ دِينَارٍ قَالَ عَرِّفْهَا سنة فعرفها سَنَةً ثُمَّ أَتَاهُ فقال عرفها سنة ثم أتاه في الثالثة فَقَالَ عَرِّفْهَا ثُمَّ شَأْنَكَ وَشَأْنَهَا

ص: 425

1483 -

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سليمان بن مسمول قال سمعت قاسم بن مخول البهزي قَالَ سَمِعْتُ أَبِي وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ وَالْإِسْلَامَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَلْقَى الْإِبِلَ وَبِهَا لَبَنٌ وَهَى مُصَرَّاةٌ وَنَحْنُ مُحْتَاجُونَ قَالَ صلى الله عليه وسلم نَادِ صَاحِبَ الْإِبِلِ ثَلَاثًا فَإِنْ جَاءَ وَإِلَّا فَاحْلُلْ صِرَارَهَا ثُمَّ اشْرَبْ ثُمَّ صِرَّ وَأَبْقِ لِلَّبَنِ دَوَاعِيَهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ الضَّوَالُّ تَرِدُ عَلَيْنَا هَلْ لَنَا أَجْرٌ إِنْ نسقيها قَالَ صلى الله عليه وسلم نَعَمْ فِي كُلِّ ذات كبد حراء أَجْرٌ

ص: 426