المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من اسمه: عبد الجبار - المعجم الأوسط للطبراني - جـ ٥

[الطبراني]

الفصل: ‌من اسمه: عبد الجبار

‌مَنِ اسْمُهُ: عَبْدُ الْجَبَّارِ

ص: 116

4840 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ أَبِي عَامِرٍ السِّحْلِينِيُّ الْخَثْعَمِيُّ قَالَ: نَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ قَالَ: نَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرَشِيُّ قَالَ: نَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ الْعِجْلِيُّ قَالَ: نَا أَبُو زُمَيْلٍ سِمَاكُ الْحَنَفِيُّ قَالَ: نَا مَالِكُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «فِي أَمْرِكَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيِكَ عَنِ الْمُنْكَرِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْو أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ وَتَبَسُّمُكَ» لَمْ يَرْفَعْ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ إِلَّا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرَشِيُّ، وَأَبُو حُذَيْفَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْغُدَانِيُّ "

ص: 116

4841 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ أَبِي عَامِرٍ السِّحْلِينِيُّ الْخَثْعَمِيُّ قَالَ: نَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ قَالَ: نَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرَشِيُّ قَالَ: نَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ الْعِجْلِيُّ، عَنْ عَطَاءٍ، مُولِي السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: رَأَيْتُ مَوْلَايَ السَّائِبَ، لِحْيَتُهُ بَيْضَاءَ، وَرَأْسُهُ أَسْوَدُ، قُلْتُ: يَا مَوْلَايَ، مَا لِرَأْسِكَ لَا تَبَيَضُّ؟ قَالَ: لَا يُبَيِّضُ رَأْسِي أَبَدًا، وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَضَى وَأَنَا غُلَامٌ أَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ، فَسَلَّمَ عَلَى الْغِلْمَانِ وَأَنَا فِيهِمْ، فَرَدَدْتُ عليه السلام بَيْنَ الْغِلْمَانِ، فَدَعَانِي فَقَالَ:«مَا اسْمُكَ؟» قُلْتُ: السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ ابْنُ أُخْتِ نَمِرٍ، «فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي، وَقَالَ: بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ» ، فَلَا يَبْيَضُّ مَوْضِعُ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبَدًا «

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَطَاءٍ مَوْلَى السَّائِبِ إِلَّا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَلَا يُرْوَى عَنِ السَّائِبِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ»

ص: 116