المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من اسمه عبد الملك - المعجم الصغير للطبراني - جـ ٢

[الطبراني]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عُبَيْدٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الصَّمَدِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ السَّلَامِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْجَبَّارِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْغَفَّارِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْوَارِثِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْكَبِيرِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُوسٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبَّادٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَبَّاسٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عِيسَى

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَمْرٌو

- ‌مَنِ اسْمُهُ عُمَارَةُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ عَامِرٌ

- ‌بَابُ الْغَيْنِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ غَالِبٌ

- ‌بَابُ الْفَاءِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ الْفَضْلُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ الْفُضَيْلُ

- ‌بَابُ الْقَافِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ الْقَاسِمُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ قَيْسٌ

- ‌بَابُ الْكَافِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ كُوشَاذُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ كَنِيزٌ

- ‌بَابُ اللَّامِ

- ‌بَابُ الْمِيمِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ مَحْمُودٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ مُوسَى

- ‌مَنِ اسْمُهُ مُعَاذٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ مَنْصُورٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ مُنْتَصِرٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ مَسِيحٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ مَسْعُودٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ مُطَّلِبٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ الْمِقْدَامُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ مَسْلَمَةٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ مَسْعَدَةُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ مُسْلِمٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ مُخَوَّلٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ مُصْعَبٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ مُوَرِّعٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ مُفَضَّلٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ مُؤَمَّلٌ

- ‌بَابُ النُّونِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ نَصْرٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ نَفِيسٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ نُعَيْمٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ النُّعْمَانُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ نُوحٌ

- ‌بَابُ الْوَاوِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ وَاثِلَةُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ الْوَلِيدُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ وُهَيْبٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ وَصِيفٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ وَافِدٌ

- ‌بَابُ الْهَاءِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ هَاشِمٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ هِشَامٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ هَمَّامٌ

- ‌مَنِ اسْمُهُ هَارُونُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ الْهَيْثَمُ

- ‌بَابُ الْيَاءِ

- ‌مَنِ اسْمُهُ يَعْقُوبُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ يُوسُفُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ يَحْيَى

- ‌مَنِ اسْمُهُ يَزِيدُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ يُونُسُ

- ‌مَنِ اسْمُهُ يُسْرٌ

- ‌وَمِمَّنْ كَتَبْتُ عَنْهُ بِكُنْيَتِهِ ، وَلَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهِ

- ‌وَمِمَّنْ سَمِعْتُ مِنْهُ مِنَ النِّسَاءِ

الفصل: ‌من اسمه عبد الملك

‌مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ الْمَلِكِ

ص: 15

696 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرِ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْأُبُلِّيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ مِمَّا دَعَا بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَشِيَّةَ عَرَفَةَ: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى مَكَانِي ، وَتَسْمَعُ كَلَامِي ، وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلَانِيَتِي ، لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي ، أَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ ، الْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ ، الْوَجِلُ الْمُشْفِقُ ، الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ بِذَنَبِهِ ، أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ ، مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ ، وَذَلَّ جَسَدُهُ ، وَرَغِمَ أَنْفُهُ ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي بِدُعَائِكَ شَقِيًّا ، وَكُنْ بِي رَءُوفًا رَحِيمًا ، يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ ، وَيَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ» لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَطَاءٍ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا يَحْيَى تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ بُكَيْرٍ

ص: 15

697 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو نُعَيْمٍ الْجُرْجَانِيُّ، بِبَغْدَادَ سَنَةَ 288 ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ، حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ الْجُرْجَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَيْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أُمَّتِي لَمْ تُخْزَ مَا أَقَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا خَزْيُهُمْ فِي إِضَاعَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ قَالَ:" انْتِهَاكُ الْمَحَارِمِ فِيهِ: مَنْ زَنَا فِيهِ ، أَوْ شَرِبَ فِيهِ خَمْرًا لَعَنَهُ اللَّهُ وَمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ إِلَى مِثْلِهِ مِنَ الْحَوْلِ ، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ رَمَضَانَ فَلَيْسَتْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنَةٌ يَتَّقِي بِهَا النَّارَ ، فَاتَّقُوا شَهْرَ رَمَضَانَ؛ فَإِنَّ الْحَسَنَاتَ تُضَاعَفُ فِيهِ مَا لَا تُضَاعَفُ فِيمَا سِوَاهُ وَكَذَلِكَ السَّيِّئَاتُ " لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا ابْنُ أَبِي طَيْبَةَ ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا ابْنُهُ ، وَلَا يُرْوَى عَنْ أُمِّ هَانِئٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ

ص: 16