الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 -
قِصَّةُ تَزَوُّجِ عَائِشَةَ رضي الله عنها
ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ حَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَنِ الثِّقَةِ عِنْدَهُ وَمُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ قَالا تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ سَوْدَةَ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ عَشْرٍ مِنَ النُّبُوَّةِ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلاثِ سِنِينَ وَأَوْلَمَ عَلَيْهَا بِهَدَايَا الأَنْصَارِ وَطَلَبُوا فِي ذَلِكَ إِذْنَهُ فَأَذِنَ لَهُمْ فَاتَّعَدُوا الْمَسْجِدَ وَغَدَوْا عَلَيْهِ بِالْقِنْعِ فِيهَا التَّمْرِ وَالْجَفْنَةِ فِيهَا الْوَدَكُ لَحْمٌ أَوْ غَيْرُهُ وَكَانَ يَوْمُهَا كَثِيرَ الأَطْبَاقِ وَالْجِفَانِ
أَنا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْهُمْ أُسَامَةُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ مُوسَى عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ عَشْرٍ مِنَ النُّبُوَّةِ قَبْلَ الْهِجْرَة بِثَلَاث سِنِين وأعرس بهَا بِالْمَدِينَةِ فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ شَهْرًا مِنْ مَهَاجِرِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ وَتُوُفِّيَتْ عَائِشَةُ لَيْلَةَ الثُّلاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ بَعْدَ الْوِتْرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَدُفِنَتْ مِنْ لَيْلَتهَا
ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى أَبِي غَزِيَّةَ عَنْ أَبِي الْبَسَّامِ سَعِيدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالأَثِيلِ عِنْدَ الأَرَاكِ قَالَتْ فَذَهَبْتُ لِحَاجَتِي فَدَخَلْتُ فِي خِلالِ الأَرَاكِ فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذَا نَحْنُ بِشَخْصٍ رَجُلٍ يَتَخَلَّلُ الأَرَاكَ عَلَى بَعِيرٍ فَذَهَبْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَقْبَلَ حَتَّى نَزَلَ عِنْدِي فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْ حَاجَتِي قَالَ تَعَالَيْ أُسَابِقُكِ فَشَدَدْتُ دِرْعِي عَلَى بَطْنِي ثُمَّ خَطَطْنَا خَطًّا فَعُجْت عَلَيْهِ فَاسْتَبَقْنَا فَسَبَقَنِي فَقَالَ هَذِهِ مَكَانُ ذِي الْمَجَازِ وَكَانَ جَاءَ يَوْمًا وَنَحْنُ بِذِي الْمَجَازِ وَأَنَا جَارِيَةٌ قَدْ بَعَثَنِي أَبِي بِشَيْءٍ فَقَالَ أَعْطِنِيهِ فَأَبَيْتُ فَسَعَيْتُ وَسَعَى عَلَى أَثَرِي فَلَمْ يُدْرِكْنِي
ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ رَأَيْتُ جِبْرِيلَ عليه السلام عَلَيْهِ عِمَامَةٌ حَمْرَاءُ سَادِلُهَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ
ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ عَن الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ
ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ أَوْ ابْنِ زَبَّانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلرِّجَالِ حَوَارِيٌّ وَلِلنِّسَاءِ حَوَارِيَّةٌ فَحَوَارِيُّ الرِّجَالِ الزُّبَيْرُ وَحَوَارِيَّةُ النِّسَاءِ عَائِشَةُ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْبَرَاءِ سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ يَقُولُ حَوَارِيِّي الزُّبَيْرُ قَالَ خُلْصَانِي وَمِنْ ذَلِكَ قيل للدقيق الحوراي خُلْصَانُ الدَّقِيقِ قَالَ وَسَمِعْتُ الزُّبَيْرَ يَقُولُ لَمْ يَقُلِ النَّاسُ فِي مَوَاتِيمِهِمْ وَاحَرْبَاهْ حَتَّى مَاتَ حَرْبُ بْنُ أُمَيَّةَ فَصَحَنَ النِّسَاءُ وَقُلْنَ وَاحَرْبَاهْ فَأَمَالَهُ النَّاسُ وَاحَرْبَاهْ
ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبَانٍ هُوَ السَّعْدِيُّ عَنْ صَالِحٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ وفقها
ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحسن عَن عبد الله بْنِ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ نَافِعٍ وَغَيْرِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالَ صَلَّيْنَا عَلَى عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ زَوْجَتَيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَسَطَ الْبَقِيعِ وَالإِمَامُ يَوْمَ صَلَّيْنَا على عَائِشَة أَبُو هُرَيْرَة وَحضر ذَلِك عبد الله بن عمر وَدخل قبر عَائِشَة عبد الله وَعُرْوَة ابْنا الزبير وَالقَاسِم وعبد الله ابْنا مُحَمَّد بن أبي بكر وعبد الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ وَمَاتَتْ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ فِي رَمَضَانَ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْهُ بَعْدَ الْوِتْرِ وَدُفِنَتْ مِنْ لَيْلَتِهَا
ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ عَائِشَةَ لَمَّا تُوُفِّيَتْ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ اذْهَبِي إِلَيْكِ وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى الأَرْضِ نَسَمَةٌ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْكِ ثُمَّ أَدْرَكْتُهَا فَقَالَتْ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ بَعْدَ أَبِيهَا وَمَاتَتْ عَائِشَةُ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
ثَنَا مُحَمَّدٌ ثَنَا الزُّبَيْرُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنٍ عَنْ مَعْنِ بْنِ عِيسَى عَنْ فَائِدٍ عَنْ مُنْقِذٍ الْحَفَّارِ قَالَ كَانَ فِي الْمَقْبُرَةِ قَبْرَانِ مَطَابِقَانِ بِالْحِجَارَةِ لَيْسَ فِيهَا غَيْرُهُمَا قَبْرُ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَبْرُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا