المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ريحانة بنت زيد بن عمرو بن قنافة - المنتخب من كتاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

[الزبير بن بكار]

فهرس الكتاب

- ‌ ذِكْرُ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ

- ‌ قِصَّةُ تَزَوُّجِ عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌ قِصَّةُ تَزَوُّجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ قِصَّةُ تَزَوُّجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ قِصَّةُ تَزَوُّجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌قَبْرِهَا سَلَمَةُ وَعُمَرُ ابْنَاهَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ

- ‌ قِصَّةُ تَزْوِيجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ رَيْحَانَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ قُنَافَةَ

- ‌ فَخْرُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ

- ‌ سَبَب تَسْمِيَة صَفِيَّة

- ‌ قِصَّةُ تَزَوُّجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ قِصَّةُ تَزَوُّجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ ذِكْرُ مَارِيَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام

- ‌مَا جَاءَ فِيمَا أُوتِيَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْقُوَّةِ فِي الْجِمَاعِ

الفصل: ‌ ريحانة بنت زيد بن عمرو بن قنافة

7 -

‌ رَيْحَانَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ قُنَافَةَ

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الصَّلْتِ إِجَازَةً أبنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّمَّاكِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ أبنا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زُبَالَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن بن عبد الله بْنِ صَعْصَعَةَ أَنَّ رَيْحَانَةَ بِنْتَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ قُنَافَةَ قَالَتْ كُنْتُ تَحْتَ زَوْجٍ مُحِبٍّ لِي مُكْرِمٍ فَقُلْتُ لَا أَسْتَخْلِفُ بَعْدَهُ وَكُنْتُ ذَاتَ جَمَالٍ فَلَمَّا سُبِيَ بَنُو قُرَيْظَةَ عُرِضَ السَّبْيُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكنت فِيمَن عرض عَلَيْهِ فأمربي فَعُزِلْتُ وَكَانَ يَكُونُ لَهُ صَفِيٌّ مِنْ كُلِّ غَنِيمَةٍ فَلَمَّا عُزِلْتُ خَارَ اللَّهُ لِي فَأُرْسِلْتُ إِلَى بَيْتِ أُمِّ الْمُنْذِرِ بِنْتِ قَيْسٍ أَيَّامًا حَتَّى قُتِلَ الأُسَارَى وَفُرِّقَ السَّبْيُ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيَّ فَاخْتَبَأْتُ مِنْهُ فَدَعَانِي فَأَجْلَسَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ (إِنِ اخْتَرْتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ اخْتَارَكِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِنَفْسِهِ) فَقُلْتُ فَإِنِّي أَخْتَارُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَلَمَّا أَسْلَمْتُ أَعْتَقَنِي وَتَزَوَّجَنِي وَأَصْدَقَنِي اثْنَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَنَشًّا كَمَا كَانَ يُصْدِقُ نِسَاءَهُ وَأَعْرَسَ بِي فِي بَيْتِ أُمِّ الْمُنْذِرِ وَكَانَ يُقَسِّمُ لِي كَمَا كَانَ يُقَسِّمُ لِنِسَائِهِ وَضَرَبَ عَلَيَّ الْحِجَّابَ

ص: 47