الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَزِيدُ بْنُ عَامِرٍ السُّوَائِيُّ
439 -
حَدَّثَنِي مُوسَى بنُ مَسْعُودٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ الطَّائِفِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي السَّائِبُ بْنُ يَسَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ عَامِرٍ السُّوَائِيَّ، وَكَانَ شَهِدَ حُنَيْنًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ، ثُمَّ أَسْلَمَ فَنَحْنُ نَسْأَلُهُ عَنِ الرُّعْبِ الَّذِي أَلْقَى اللَّهُ عز وجل فِي قُلُوبِ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ حُنَيْنٍ كَيْفَ كَانَ؟ قَالَ:" كَانَ يَأْخُذُ لَنَا الْحَصَاةَ فَيَرْمِي بِهَا الطَّشْتَ، فَيَطِنُّ، قَالَ: كُنَّا نَجِدُ فِي أَجْوافِنَا مِثْلَ هَذَا "
440 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ عِنْدَ انْكِشَافَةٍ انْكَشَفَهَا الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَتَبِعَهُمُ الْكُفَّارُ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ قَبْضَةً مِنَ الْأَرْضِ، ثُمَّ أَقْبَلَ بِهَا عَلَى الْمُشْرِكِينَ، فَرَمَى بِهَا فِي وُجُوهِهِمْ فَقَالَ:«ارْجِعُوا شَاهَتِ الْوُجُوهُ» ، قَالَ: فَمَا مِنْ أَحَدٍ يَلْقَى أَخَاهُ إِلَّا هُوَ يَشْكُو الْقَذَى، أَوْ يَمْسَحُ عَيْنَيْهِ
يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ
441 -
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَامَ يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ فِي أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: إِنَّهَا أَصْبَحَتْ عَلَيْكُمْ وَأَمْسَتْ مِنْ بَيْنِ أَخْضَرَ وَأَحْمَرَ وَأَصْفَرَ، وَفِي الْبُيُوتِ مَا فِيهَا، فَإِذَا لَقِيتُمُ الْعَدُوَّ غَدًا فَقُدُمًا قُدُمًا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:" مَا تَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنْ خُطْوَةٍ إِلَّا تَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْحُورُ الْعِينُ، فَإِنْ تَأَخَّرَ تَأَخَّرْنَ مِنْهُ، وَإِنِ اسْتُشْهِدَ كَانَتْ أَوَّلُ نَضْحَةٍ كَفَّارَةَ خَطَايَاهُ، وَتَنْزِلُ إِلَيْهِ ثِنْتَانِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، فَيَنْفُضَانِ عَنْهُ التُّرَابَ، وَيَقُولَانِ: مَرْحَبًا، قَدْ آنَ لَكَ، وَيَقُولُ: مَرْحَبًا قَدْ آنَ لَكُمَا "