المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب جراح العمد - المنتقى - ابن الجارود - ط الثقافية

[ابن الجارود]

فهرس الكتاب

- ‌ بَابُ فَرْضِ الْوُضُوءِ

- ‌ بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ الرِّيحِ

- ‌ بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ وَالنَّوْمِ

- ‌ بَابُ الْوُضُوءِ مِنَ الْمَذْيِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مِنَ الْقَيْءِ

- ‌ بَابٌ فِي الْوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌ الطَّهَارَةُ لِلْمُغْمَى عَلَيْهِ

- ‌ طَهَارَةُ الْمُشْرِكِ إِذَا أَسْلَمَ

- ‌ الْوُضُوءُ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ

- ‌ مَا رُوِيَ فِي إِسْقَاطِ الْوُضُوءِ مِنْهُ

- ‌ مَا جَاءَ فِي تَرْكِ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ

- ‌ الْوُضُوءُ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ

- ‌ مَا جَاءَ فِي التَّبَاعُدِ لِلْخَلَاءِ

- ‌ الْقَوْلُ عِنْدَ دُخُولِ الْخَلَاءِ

- ‌ كَرَاهِيَةُ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ لِلْغَائِطِ وَالْبَوْلِ وَالِاسْتِنْجَاءِ

- ‌ مَا يُتَّقَى مِنَ الْمَوَاضِعِ لِلْغَائِطِ وَالْبَوْلِ

- ‌ الرُّخْصَةُ فِي الْبَوْلِ قَائِمًا وَقُرْبَ النَّاسِ

- ‌ كَرَاهِيَةُ التَّسْلِيمِ عَلَى مَنْ يَبُولُ

- ‌ اسْتِحْبَابُ الْوِتْرِ فِي الِاسْتِنْجَاءِ

- ‌ الِاسْتِنْجَاءُ بِالْمَاءِ

- ‌ الْقَوْلُ عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنَ الْخَلَاءِ

- ‌ فِي طَهَارَةِ الْمَاءِ وَالْقَدْرِ الَّذِي يَنْجُسُ وَلَا يَنْجُسُ

- ‌ مَا جَاءَ فِي السِّوَاكِ

- ‌ فِي النِّيَّةِ فِي الْأَعْمَالِ

- ‌ لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ

- ‌ صِفَةُ وُضُوءِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَصِفَةُ مَا أَمَرَ بِهِ

- ‌ بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌ فِي الْجَنَابَةِ وَالتَّطَهُّرِ لَهَا

- ‌ بَابُ الْحَيْضِ

- ‌ بَابُ التَّيَمُّمِ

- ‌ التَّنَزُّهُ فِي الْأَبْدَانِ وَالثِّيَابِ عَنِ النَّجَاسَاتِ

- ‌ فَرْضُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَأَبْحَاثُهَا

- ‌ مَوَاقِيتُ الصَّلَاةِ

- ‌ مَا جَاءَ فِي الْأَذَانِ

- ‌ مَا جَاءَ فِي الْقِبْلَةِ

- ‌ مَا جَاءَ فِي الثِّيَابِ لِلصَّلَاةِ

- ‌ مَا جَاءَ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌ صِفَةُ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ الْأَفْعَالِ الْجَائِزَةِ فِي الصَّلَاةِ وَغَيْرِ الْجَائِزَةِ

- ‌ مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْمُسَافِرِ

- ‌ مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْقَاعِدِ

- ‌ بَابٌ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌ بَابُ النَّائِمِ عَنِ الصَّلَاةِ وَقَضَاءِ الْفَوَائِتِ

- ‌ بَابُ السَّهْوِ

- ‌ مَا جَاءَ فِي الْكُسُوفِ

- ‌ مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌ مَا جَاءَ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌ بَابُ الْوِتْرِ

- ‌ بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌ بَابُ قُنُوتِ الْوِتْرِ

- ‌ بَابٌ فِي رَكَعَاتِ السُّنَّةِ

- ‌ بَابُ الْأَوْقَاتِ الْمَنْهِيَّةِ عَنِ الصَّلَاةِ فِيهَا

- ‌ بَابُ الْجُمُعَةِ

- ‌ بَابُ الْجَمَاعَةِ وَالْإِمَامَةِ

- ‌ بَابُ صَلَاةِ الْإِمَامِ عَلَى دُكَّانٍ

- ‌ بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي خَلْفَ الْقَوْمِ وَحْدَهُ

- ‌ بَابُ السُّكُوتِ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ

- ‌ بَابُ الْقِرَاءَةِ وَرَاءَ الْإِمَامِ

- ‌ بَابُ تَخْفِيفِ الصَّلَاةِ بِالنَّاسِ

- ‌ أَوَّلُ كِتَابِ الزَّكَاةِ

- ‌ بَابُ الصِّيَامِ

- ‌ بَابُ الْمَنَاسِكِ

- ‌ كِتَابُ الْجَنَائِزِ

- ‌ بَابٌ فِي التِّجَارَاتِ

- ‌ بَابُ الْمُبَايِعَاتِ الْمَنْهِيِّ عَنْهَا مِنَ الْغَرَرِ وَغَيْرِهِ

- ‌ بَابٌ فِي السَّلَمِ

- ‌ أَبْوَابُ الْقَضَاءِ فِي الْبُيُوعِ

- ‌ بَابٌ: مَا جَاءَ فِي الشُّفْعَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّبَا

- ‌ بَابُ اللُّقَطَةِ وَالضَّوَالِّ

- ‌ كِتَابُ النِّكَاحِ

- ‌ كِتَابُ الطَّلَاقِ

- ‌ بَابٌ فِي الظِّهَارِ

- ‌ بَابٌ فِي الْخُلْعِ

- ‌ بَابُ اللِّعَانِ

- ‌ بَابُ الْعِدَدِ

- ‌ بَابٌ فِي الدِّيَاتِ

- ‌ بَابٌ فِي الْقَسَامَةِ

- ‌ بَابٌ فِي الْحُدُودِ

- ‌ بَابُ حَدِّ الزَّانِي الْبِكْرِ وَالثَّيِّبِ

- ‌ بَابُ الْقَطْعِ فِي السَّرِقَةِ

- ‌ بَابٌ فِي حَدِّ الشَّارِبِ

- ‌ بَابُ جِرَاحِ الْعَمْدِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَشْرِبَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَطْعِمَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الذَّبَائِحِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الضَّحَايَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَقِيقَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّيْدِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَيْمَانِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي النُّذُورِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوَصَايَا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَوَارِيثِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَتَاقَةِ

- ‌ بَابُ الْمُكَاتَبِ وَالْمُدَبَّرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعُمْرَى وَالرُّقْبَى

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي النِّحَلِ وَالْهِبَاتِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَحْكَامِ

- ‌ بَابُ الْهِجْرَةِ

- ‌ بَابُ دَوَامِ الْجِهَادِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌ بَابٌ فِي مَا أُمِرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالدُّعَاءِ إِلَى تَوْحِيدِ اللهِ عز وجل وَالْقِتَالِ عَلَيْهَا

- ‌ فَرْضُ الْجِهَادِ عَلَى الْكِفَايَةِ

- ‌ بَابُ مَنْ لَهُ عُذْرٌ فِي التَّخَلُّفِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّغْلِيظِ عَلَى تَارِكِ الْغَزْوِ

- ‌ بَابُ مَا يُجْزِئُ مِنَ الْغَزْوِ وَمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا

- ‌ بَابُ الْجُعْلِ عَلَى الْغَزْوِ

- ‌ بَابُ مَا يَجِبُ مِنْ طَاعَةِ الْأُمَرَاءِ وَتَرْكِهِ إِذَا أَمَرُوا بِمَعْصِيَةٍ

- ‌ بَابُ وَصِيَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِلْجُيُوشِ وَالْأُمَرَاءِ

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ

- ‌ بَابُ سُقُوطِ الْمَأْثَمِ عَنْ مَنْ أَصَابَهُمْ فِي الْبَيَاتِ

- ‌ بَابُ الْحَدِّ الَّذِي إِذَا بَلَغَهُ الْغُلَامُ خَرَجَ مِنْ حَدِّ الذُّرِّيَّةِ

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ الرُّسُلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَرْكِ دُعَاءِ الْمُشْرِكِينَ قَبْلَ الْقِتَالِ

- ‌ بَابُ تَرْكِ الِاسْتِعَانَةِ بِالْمُشْرِكِينَ

- ‌ بَابُ الْعَدَدِ الَّذِي لَا يَخْرُجُ الْمَرْءُ بِالْفِرَارِ مِنْهُمْ

- ‌ بَيَانُ الْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ إِلَى فِئَةٍ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي تَحْرِيفِ الْكَلَامِ فِي الْحَرْبِ

- ‌ بَابُ مَنْ يَجُوزُ أَمَانُهُ وَرَدِّ السَّرِيَّةِ عَلَى الْعَسْكَرِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّغْلِيظِ عَلَى الْغَادِرِ

- ‌ بَابُ تَحْرِيقِ النَّخْلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي أَمَانِ النِّسَاءِ

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْمُثْلَةِ

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَحْرِيقِ ذَوَاتِ الرُّوحِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَاسُوسِ يُقْدَرُ عَلَيْهِ فَيُسْلِمُ

- ‌ بَابُ ارْتِبَاطِ الْخَيْلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الدِّرْعِ

- ‌ بَابُ تَأْدِيبِ الرَّجُلِ فَرَسَهُ وَفَضِيلَةِ الرَّمْيِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الشِّعَارِ فِي الْحَرْبِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ إِدْخَالِ الْمَصَاحِفِ أَرْضَ الْعَدُوِّ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ عِنْدَ الْقِتَالِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّفِّ لِلْقِتَالِ وَالتَّرَجُّلِ

- ‌ بَابُ إِقَامَةِ الْإِمَامِ بِعَرْصَةِ الْعَدُوِّ وَبَعْدَ الْقَهْرِ

- ‌ بَابُ الْمَالِ يُصِيبُهُ الْعَدُوُّ ثُمَّ يَقَعُ بِيَدِ الْمُسْلِمِينَ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّيْرِ فِي بِلَادِ الْعَدُوِّ قَبْلَ انْقِضَاءِ مُدَّةِ الْعَهْدِ

- ‌ بَابُ تَحْرِيمِ دِمَاءِ الْمُعَاهِدِينَ

- ‌ بَابُ بَدْءِ إِحْلَالِ الْغَنَائِمِ

- ‌ بَابُ إِبَاحَةِ أَطْعِمَةِ الْعَدُوِّ مِنْ غَيْرِ قَسْمٍ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي رَدِّ السَّرَايَا عَلَى أَهْلِ الْعَسْكَرِ

- ‌ بَابُ تَنْفِيلِ السَّرِيَّةِ تَخْرُجُ مِنَ الْعَسْكَرِ مِنَ الْخُمُسِ

- ‌ وَوَجْهٌ آخَرُ فِي التَّفْضِيلِ

- ‌ بَابُ نَفْلِ الْقَاتِلِ سَلَبَ الْمَقْتُولِ

- ‌ بَابُ نَفْلِ السَّرَايَا بَعْدَ الْخُمُسِ بَعْدَمَا أَصَابُوا

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّغْلِيظِ عَلَى الْغَالِّ وَفِي أَيْنَ يُوضَعُ الْخُمُسِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَحْرِيقِ مَتَاعِ الْغَالِّ وَعُقُوبَتِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَعْجِيلِ قَسْمِ الْغَنَائِمِ بِقُرْبِ الْعَدُوِّ

- ‌ بَابُ سَهْمِ الْفَارِسِ وَالرَّاجِلِ

- ‌ بَابُ الرَّضْخِ لِلْمَرْأَةِ وَالْمَمْلُوكِ يَحْضُرُونَ الْقِتَالَ

- ‌ بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْغَنِيمَةَ لِمَنْ شَهِدَ الْوَقِيعَةَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي أَخْذِ الْفِدَاءِ مِنَ الْأُسَارَى

- ‌ بَابُ إِطْلَاقِ الْأُسَارَى بِغَيْرِ فِدَاءٍ

- ‌ بَابُ قَسْمِ أَرْضِ الْعَنْوَةِ

- ‌ بَابُ عَتْقِ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ عَبِيدِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌ بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنَ الْعَدْلِ

- ‌ بَابُ مَا يَجِبُ فِي تَعْقِيبِ الْجُيُوشِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبَيْعَةِ

- ‌ بَابُ ذِكْرِ مَا يُوجَفُ عَلَيْهِ وَالْخُمُسِ وَالصَّفَايَا

- ‌ بَابُ إِجْلَاءِ الْيَهُودِ

- ‌ بَابُ ذِكْرِ خَيْبَرَ

- ‌ بَابُ إِخْرَاجِ الْيَهُودِ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ

- ‌ بَابُ الْجِزْيَةِ

- ‌ بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى وَضْعِ الْخَرَاجِ عَلَى أَرْضِ الْعَنْوَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي هَدَايَا الْمُشْرِكِينَ

- ‌ بَابُ الْوُجُوهِ الَّتِي يُخْرَجُ فِيهَا مَالُ الْفَيْءِ

الفصل: ‌ باب جراح العمد

86 -

‌ بَابُ جِرَاحِ الْعَمْدِ

ص: 313

899 -

حَدَّثَنَا

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى

، قَالَ: ثَنَا

أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ

، قَالَ: ثَنَا

قُرَّةُ - يَعْنِي ابْنَ خَالِدٍ

- عَنْ

مُحَمَّدٍ - هُوَ ابْنُ سِيرِينَ

- قَالَ: أَخْبَرَنِي

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ

، عَنْ

أَبِيهِ

.

ص: 313

901 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ ، قَالَ: ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ: ثَنَا مُجَاهِدٌ ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ كَذَا وَكَذَا» . عَلَى مَا ذَكَرَ مُبَلِّغُهُ مَرْوَانُ.

ص: 313

902 -

حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ - يَعْنِي ابْنَ هَارُونَ - قَالَ: أَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا فِي غَيْرِ كُنْهِهِ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ أَنْ يَجِدَ رِيحَهَا» .

ص: 314

903 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ: ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ ، قَالَ:«كُنْتُ مَعَ عُثْمَانَ رضي الله عنه وَهُوَ مَحْصُورٌ فِي الدَّارِ، وَكَانَ فِي الدَّارِ مَدْخَلٌ، كَانَ مَنْ دَخَلَهُ سَمِعَ كَلَامَ مَنْ عَلَى الْبَلَاطِ، فَدَخَلَ عُثْمَانُ ذَلِكَ الْمَدْخَلَ، فَخَرَجَ وَهُوَ مُتَغَيِّرٌ لَوْنُهُ، فَقَالَ: إِنَّهُمْ لَيَتَوَعَّدُونِي بِالْقَتْلِ آنِفًا، قُلْنَا: يَكْفِيكَهُمُ اللهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: وَلِمَ يَقْتُلُونَنِي؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ، أَوْ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانِهِ، أَوْ قَتَلَ نَفْسًا، فَوَاللهِ مَا زَنَيْتُ فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلَا إِسْلَامٍ قَطُّ، وَلَا أَحْبَبْتُ أَنَّ لِي بِدِينِي مُنْذُ هَدَانِي اللهُ لَهُ، وَلَا قَتَلْتُ نَفْسًا، فَبِمَ يَقْتُلُونَنِي.؟»

ص: 314

904 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ: ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ ، قَالَ: ثَنَا أَبَانُ ، قَالَ: ثَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: «أَنَّ يَهُودِيًّا رَضَخَ رَأْسَ جَارِيَةٍ بِحَجَرٍ، ثُمَّ أَخَذَ أَوْضَاحًا كَانَ عَلَيْهَا، فَوَجَدُوهَا وَبِهَا رَمَقٌ، فَطَافُوا بِهَا: أَهَذَا هُوَ؟ أَهَذَا

⦗ص: 315⦘

هُوَ؟ حَتَّى دَلَّتْ عَلَى الْيَهُودِيِّ، فَأَخَذُوهُ فَاعْتَرَفَ، فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَرُضِخَ رَأْسُهُ بِالْحِجَارَةِ».

ص: 314

906 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيُّ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ هَاشِمٍ ، قَالَا: ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ:«إِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ. زَادَ الْأَحْمَسِيُّ: وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ» .

ص: 315

907 -

حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ: ثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ: أَنَا مُغِيرَةُ - لَعَلَّهُ قَالَ -: عَنْ شِبَاكٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هُنَيِّ بْنِ نُوَيْرَةَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَعَفُّ النَّاسِ قِتْلَةً أَهْلُ الْإِيمَانِ» .

ص: 315

908 -

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، قَالَ: ثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، قَالَ: أَنَا حُمَيْدٌ ،

⦗ص: 316⦘

عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِالِاقْتِصَاصِ مِنَ السِّنِّ، وَقَالَ: كِتَابُ اللهِ الْقِصَاصُ» .

ص: 315

910 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ: أَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ» .

ص: 316

911 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ: أَنَا الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي فِرَاسٍ ، قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ رضي الله عنه فَقَالَ: «أَلَا إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ عُمَّالِي عَلَيْكُمْ لِيَضْرِبُوا أَبْشَارَكُمْ وَلَا لِيَأْخُذُوا مِنْ أَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنِّي إِنَّمَا أَبْعَثُهُمْ لِيُعَلِّمُوكُمْ دِينَكُمْ وَسُنَّتَكُمْ، فَمَنْ فُعِلَ بِهِ غَيْرُ ذَلِكَ فَلْيَرْفَعْهُ إِلَيَّ، فَوَالَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ لَأُقِصَّنَّهُ مِنْهُ، فَقَامَ

⦗ص: 317⦘

عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنْ كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى رَعِيَّةٍ، فَأَدَّبَ بَعْضَ رَعِيَّتِهِ لَتُقِصَّنَّهُ مِنْهُ؟ قَالَ عُمَرُ:(أَنَّى لَا أُقِصُّهُ) وَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُقِصُّ عَنْ نَفْسِهِ، وَالَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ لَأُقِصَّنَّهُ مِنْهُ».

ص: 316

912 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ: أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ: أَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها:«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ أَبَا جَهْمِ بْنَ حُذَيْفَةَ مُصَدِّقًا، فَلَاحَّهُ رَجُلٌ فِي صَدَقَتِهِ، فَضَرَبَهُ أَبُو جَهْمٍ فَشَجَّهُ، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: الْقَوَدُ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَكُمْ كَذَا وَكَذَا. فَلَمْ يَرْضَوْا، قَالَ: فَلَكُمْ كَذَا وَكَذَا. فَلَمْ يَرْضَوْا، فَقَالَ: فَلَكُمْ كَذَا وَكَذَا. فَرَضُوا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي خَاطِبٌ عَلَى النَّاسِ وَمُخْبِرُهُمْ بِرِضَاكُمْ. قَالُوا: نَعَمْ فَخَطَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ هَؤُلَاءِ اللَّيْثِيِّينَ أَتَوْنِي يُرِيدُونَ الْقَوَدَ، فَعَرَضْتُ عَلَيْهِمْ كَذَا وَكَذَا فَرَضُوا، أَرَضِيتُمْ؟ قَالُوا: لَا، فَهَمَّ الْمُهَاجِرُونَ بِهِمْ، فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَكُفُّوا فَكَفُّوا، ثُمَّ دَعَاهُمْ فَزَادَهُمْ، وَقَالَ: أَرَضِيتُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنِّي خَاطِبٌ عَلَى النَّاسِ وَمُخْبِرُهُمْ بِرِضَاكُمْ. قَالُوا: نَعَمْ، فَخَطَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَرَضِيتُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ» .

ص: 317

913 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ: أَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه: «أَنَّ نَفَرًا مِنْ عُكْلٍ وَعُرَيْنَةَ تَكَلَّمُوا بِالْإِسْلَامِ، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهُمْ أَهْلُ ضَرْعٍ، وَلَمْ يَكُونُوا أَهْلَ رِيفٍ، وَشَكَوْا حُمَّى الْمَدِينَةِ، فَأَمَرَ لَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِذَوْدٍ، وَأَمَرَ لَهُمْ بِرَاعٍ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَخْرُجُوا فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا، فَانْطَلَقُوا بِنَاحِيَةِ الْحَرَّةِ فَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ، وَقَتَلُوا رَاعِيَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَسَاقُوا الذَّوْدَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَبَعَثَ الطَّلَبَ فِي آثَارِهِمْ، فَأُتِيَ بِهِمْ فَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ، وَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ، وَتُرِكُوا بِنَاحِيَةِ الْحَرَّةِ يَقْضَمُونَ حِجَارَتَهَا حَتَّى مَاتُوا.

قَالَ قَتَادَةُ: فَبَلَغَنَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ أُنْزِلَتْ فِيهِمْ {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ} ».

ص: 318

914 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَغْدَادِيُّ ، قَالَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْخُزَاعِيُّ ، قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا سَمَرَ أَعْيُنَهُمْ؛ لِأَنَّهُمْ سَمَرُوا أَعْيُنَ الرُّعَاةِ» .

ص: 318

915 -

حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُقْرِئِ ، وَمَحْمُودُ بْنُ آدَمَ - وَالْحَدِيثُ لِابْنِ الْمُقْرِئِ - قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: «أَنَّ رَجُلًا

⦗ص: 319⦘

جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلَامًا أَسْوَدَ، قَالَ: هَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَمَا أَلْوَانُهَا؟ قَالَ: حُمْرٌ، قَالَ: هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ؟ قَالَ: إِنَّ فِيهَا لَوُرْقًا. قَالَ: فَأَنَّى أَتَاهَا ذَلِكَ؟ قَالَ: عَسَى أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ، قَالَ: وَهَذَا عَسَى أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ».

ص: 318

916 -

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ ، قَالَ: ثَنَا الْفَضْلُ - يَعْنِي ابْنَ مُوسَى - قَالَ: أَنَا فُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ نَبِيُّ التَّوْبَةِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكًا وَكَانَ ظَالِمًا، أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ كَمَا قَالَ» .

ص: 319

917 -

حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ: أَنَا شُعَيْبٌ - يَعْنِي ابْنَ اللَّيْثِ - قَالَ: ثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْأَشَجِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا يُجْلَدُ فَوْقَ عَشْرِ جَلَدَاتٍ إِلَّا فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ» .

ص: 319