المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الموضوعات والمحتويات: الموضوع الصفحة تابع الطرف الأول في أحكام الأدلة عامة 5 الفصل - الموافقات - جـ ٤

[الشاطبي الأصولي النحوي]

الفصل: ‌ ‌الموضوعات والمحتويات: الموضوع الصفحة تابع الطرف الأول في أحكام الأدلة عامة 5 الفصل

‌الموضوعات والمحتويات:

الموضوع الصفحة

تابع الطرف الأول في أحكام الأدلة عامة 5

الفصل الرابع: في العموم والخصوص 7

مقدمة في الموضوع 7

الأدلة المستعملة في الإطلاق بالعموم والخصوص 7

الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى:

إِذَا ثَبَتَتْ قَاعِدَةٌ عَامَّةٌ أَوْ مُطْلَقَةٌ، فَلَا تُؤَثِّرُ فِيهَا مُعَارَضَةُ قَضَايَا الْأَعْيَانِ

ولا حكايات الأحوال 8

دليل ذلك

الأول: أن القاعدة مقطوع بها وقضايا الأعيان مظنونة 8

الثاني: أَنَّ الْقَاعِدَةَ غَيْرُ مُحْتَمِلَةٍ لِاسْتِنَادِهَا إِلَى الْأَدِلَّةِ القطعية

وقضايا الأعيان محتملة 8

الثالث: أَنَّ قَضَايَا الْأَعْيَانِ جُزْئِيَّةٌ، وَالْقَوَاعِدُ الْمُطَّرِدَةُ كُلِّيَّاتٌ 8-9

الرابع: أَنَّهَا لَوْ عَارَضَتْهَا، فَإِمَّا أَنْ يُعْمَلَا مَعًا أَوْ يُهْمَلَا، أَوْ يُعْمَلَ

بِأَحَدِهِمَا دُونَ الْآخَرِ 9

إشكال على الدليل الرابع بأن تَخْصِيصَ الْعُمُومِ وَتَقْيِيدَ الْمُطْلَقِ

صَحِيحٌ عِنْدَ الْأُصُولِيِّينَ بأخبار الآحاد وغيرها من المظنونات 9

الجواب من وجهين: 9

أن الإشكال ليس بمحل لمسألتنا 9-10

التوضيح بالأمثلة:

صفات الله والتنزيه 10-11

ص: 477

قضايا الأعيان 10

أمثلة على قضايا الأعيان 10

استضعاف جواب المصنف 10

قضايا العقائد عامة 11

عصمة الأنبياء 11

عند معارضة الجزئيات للكليات 11

فصل: فائدة هذه المسألة 12

اتباع المتشابهات أصل الزيغ والضلال 12

لبس الحرير للحكة أو لغيره 12

التمثيل بقصة عن عصمة الأنبياء 12-13

قصة سيدنا موسى عليه السلام والعصمة 13

المسألة الثانية:

وضع الشريعة على مقتضى ما قصد الشارع من ضبط

الخلق بالقواعد العامة، وقد كانت العوائد جَرَتْ بِهَا سُنَّةُ

اللَّهِ أَكْثَرِيَّةً لَا عَامَّةً 14

عموم وضع التكاليف 14

السفر والمشقة في القصر والفطر 14

النصاب والغنى في الزكاة 14

الرخص 14

إعمال أخبار الآحاد والقياس "الظنيات" 15

ما يتوجه على القياس من الاعتراضات 15

الشهادات والإشكال فيها 15

إِجْرَاءِ الْعُمُومَاتِ الشَّرْعِيَّةِ عَلَى مُقْتَضَى الْأَحْكَامِ الْعَادِيَّةِ

من حيث هي منضبطة بدون معارض قوي مساوٍ له 15

مثال للتوضيح

القصر والفطر في السفر للملك 15

الربا، وما هي علة التحريم؟ 15-16

الثمنية، والوزن والقوت 16

ص: 478

ربا الفضل والنسيئة 16

الفرق بين العلل والأوصاف المنضبطة 16

الخمر والزنى والحد عليهما 17

المسألة الثالثة: 18

العموم له صيغ وضعية، والنظر في هذا مخصوص بأهل اللغة العربية 18

للعموم بحسب الوضع نظران: 18

أَحَدُهُمَا: بِاعْتِبَارِ مَا تَدُلُّ عَلَيْهِ الصِّيغَةُ فِي أصل وضعها على الإطلاق 18

التخصيص بالمنفصل وأمثلة عليه 18

الثاني: بِحَسَبِ الْمَقَاصِدِ الِاسْتِعْمَالِيَّةِ الَّتِي تَقْضِي الْعَوَائِدُ بِالْقَصْدِ إليها 19

القاعدة فِي الْأُصُولِ الْعَرَبِيَّةِ أَنَّ الْأَصْلَ الِاسْتِعْمَالِيَّ إِذَا

عارض الأصل القياسي كان الحكم للاستعمالي 19

التخصيص بالمنفصل في العقل والحس والدليل السمعي 19

الحلف بالطلاق والعتاق ليضربن جميع من في الدار ولم يضرب نفسه 20

العموم يُعْتَبَرُ بِالِاسْتِعْمَالِ، وَوُجُوهُ الِاسْتِعْمَالِ كَثِيرَةٌ، وَلَكِنَّ ضَابِطَهَا

مقتضيات الأحوال التي هي ملاك البيان 21

الاستثناء في القرآن 21

الدباغة واختلاف العلماء في جلد الكلب 22

التنبيه على وهم في عزو حديث "إذا دبغ الإهاب...." 22

هجرة المؤمنات ضمن معاهدات المسلمين للكفار 22

اللفظ العام إذا ثبت ينطلق على جميع ما وضع له من الأصل

حالة الإفراد 23

الْعَرَبَ حَمَلَتِ اللَّفْظَ عَلَى عُمُومِهِ فِي كَثِيرٍ من أدلة الشريعة 23

ذكر بعض أمثلة على ذلك 24

قضية لبس الإيمان بالظلم 24

عذاب الكفار وآلهتهم 24

اللفظ العربي له أصالتان: أصالة قياسية وأصالة استعمالية 25

الْفَهْمَ فِي عُمُومِ الِاسْتِعْمَالِ مُتَوَقِّفٌ عَلَى فَهْمِ الْمَقَاصِدِ فِيهِ،

وَلِلشَّرِيعَةِ بِهَذَا النَّظَرِ مَقْصِدَانِ:

ص: 479

أَحَدُهُمَا:

الْمَقْصِدُ فِي الِاسْتِعْمَالِ الْعَرَبِيِّ الَّذِي أُنْزِلَ القرآن بحسبه 25

الثاني:

المقصد في الاستعمال الشرعي 25

الحقائق الشرعية والعرفية واللغوية 25

الدعاء والصلاة 26

تبيان التفاوت الحاصل في النظر الثاني 26-28

فصل: مناقشة الأمثلة المعترض بها على أصل المسألة 27

تفسير آية {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} 27-29

بعض أنواع الظلم 27-27

النفي والنكران 28

تعذيب الكفار وآلهتهم 30

التنبه على ضعف شديد في قصة ابن الزبعرى في تفسير

الآية بها 30

كتم العلم والفرح به 32

الأدب مع السابقين 32

تبيان أن ذلك بيان لعمومات النصوص كيف وقعت في الشريعة33

السلف مَعَ مَعْرِفَتِهِمْ بِمَقَاصِدِ الشَّرِيعَةِ وَكَوْنِهِمْ عَرَبًا

قَدْ أَخَذُوا بِعُمُومِ اللَّفْظِ، وَإِنْ كَانَ سِيَاقُ الِاسْتِعْمَالِ يدل

على خلاف ذلك 34

ذكر مجموعة من الأمثلة وتخريجها 34-40

العموم الإفرادي 33

التخصيص بالمنفصل

أسلوب حياة عمر في الخشونة والتنعم مع فهمه رضي الله عنه لقوله

تعالى: {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا} 34-35

حديث الَّذِينَ هُمْ أَوَّلُ مَنْ تُسَعَّرُ بِهِمُ النَّارُ 35-36

تكثير سواد المشركين 36

قصة نزول قوله تعالى: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ} 36-37

الخواطر والتكليف بها 37

قوله تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى} 38

حجة الإجماع من الآية 38

ص: 480

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْه} 38

استحياء الصحابة في الخلاء 38

تفسير: يتخلوا 38

الحكم بغير ما أنزل الله كفران 39

عموم اللفظ وخصوص السبب، النزول أو الحادثة 40

ذكر حال الكافر في النار وحال المؤمن في الجنة، أسباب ذلك 40

تبيان فقه السلف في فقه الصيغ العمومية وخصوص

الأسباب والجمع بين الخوف والرجاء في هذا الباب 40-41

هل يصح خصوص السبب أن يكون قرينة مخصصة؟ 41

العموم الإفرادي والاستعمالي 41

الفصل بين الشاطبي والأصوليين في التخصيص 43

فصل: التخصيص يكون بالمتصل وبالمنفصل 43

أسماء العدد ليست من العموم 43

التخصيص بالمتصل 43-44

التخصيص بالمنفصل 44

إشكالات من الأصوليين والجواب عنها 44-46

فصل: فيما ينبني على المسألة من أحكام 46

منها: من المسائل الخطيرة في الدين؛ الْعَامِّ إِذَا خُصَّ

هَلْ يَبْقَى حُجَّةً أَمْ لا؟ 46

التخصيص بالمتصل والمنفصل 47

عمومات القرآن 47-48

بعث النبي صلى الله عليه وسلم بجوامع الكلام 48

صيغ العموم في الأصل الاستعمالي 49

المسألة الرابعة: 50

العزائم تبقى على عمومها، وإن ظهر أن الرخص تخصصها 50

إشكالات من أوجه على المسألة:

الأول: أن العزيمة مع الرخصة من باب الكفارة 51

ص: 481

الثاني: أن الْجَمْعَ بَيْنَ بَقَاءِ حُكْمِ الْعَزِيمَةِ وَمَشْرُوعِيَّةِ

الرُّخْصَةِ جمع بين متنافيين 51

الثالث: أَنَّ الرُّخْصَةَ قَدْ ثَبَتَ التَّخْيِيرُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ العزيمة 51

الجواب عن كل واحد منها

الجواب الأول 51

الجواب عن الثاني والثالث 52

رفع الإثم عن المخالف لعذر 52

المسألة الخامسة 53

إطلاق أن الأعذار خصصت عمومات العزائم على المجاز

لا على الحقيقة 53

مواقع المسألة 53

أدلة صحتها ومناقشتها 53

شروط التكليف 53

العزائم 53

الإثم والخطأ 53

فرضية المسألة في موضعين على التمثيل: 53

الأول: فِيمَا إِذَا وَقَعَ الْخَطَأُ مِنَ الْمُكَلَّفِ فَتَنَاوَلَ مَا هُوَ مُحَرَّمٌ 53

ظَهَرَتْ عِلَّةُ تَحْرِيمِهِ بِنَصٍّ أو إجماع أو غيرهما 53-54

أمثلة ذلك 53-54

الثاني: إذا أخطأ الحاكم في الحكم

وإذا أخطأ فحكم

بغير ما أنزل 55

مسائل في القضاء والحكم بغير ما أنزل الله 55- 56

المسألة السادسة:

طريقا ثبوت العموم: 57

الأول: ورود الصيغ 57

الثاني: اسْتِقْرَاءُ مَوَاقِعِ الْمَعْنَى حَتَّى يَحْصُلَ مِنْهُ فِي

الذهن أمر كلي عام 57

أدلة ذلك: 57

الأول: الاستقراء 57

الثاني: التواتر المعنوي 57

الثالث: قاعدة سد الذرائع وعمل السلف بها وبعض

الأمثلة من عملهم 59

ص: 482

ما ورد من أدلة شرعية على قاعدة سد الذرائع 60

فإن قيل: إن اقْتِنَاصُ الْمَعَانِي الْكُلِّيَّةِ مِنَ الْوَقَائِعِ الْجُزْئِيَّةِ غَيْرُ بَيِّنٍ

مِنْ أَوْجُهٍ 60

أَحَدُهَا: أَنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يمكن في العقليات لا في الشرعيات 60

المعاني العقلية وخواصها 60

الثاني: أَنَّ الْخُصُوصِيَّاتِ تَسْتَلْزِمُ مِنْ حَيْثُ الْخُصُوصِ مَعْنًى زائدًا 61

الثالث: كثرة ورود التخصيصات في الشريعة 61-62

سرد مجموعة من الأمثلة التي تخرج تخصيصات من عمومات 62

التزام الرجال والنساء بالتكاليف ذاتها وتبيان ما يخص النساء

لذات الخلقة 63

الأجوبة عن هذه الإشكالات 63-64

فصل: فوائد المسألة 64

إذا تقررت المسألة عند المجتهد ثم استقرأ مَعْنًى عَامًّا مِنْ

أَدِلَّةٍ خَاصَّةٍ وَاطَّرَدَ لَهُ ذَلِكَ الْمَعْنَى لَمْ يَفْتَقِرْ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى دليل

خاص على خصوص نازلة تعن 64-65

فهم الاستشكال على سد الذرائع من القرافي 65-68

الْمَسْأَلَةِ السَّابِعَةُ: الْعُمُومَاتُ إِذَا اتَّحَدَ مَعْنَاهَا وَانْتَشَرَتْ فِي

أَبْوَابِ الشَّرِيعَةِ أَوْ تَكَرَّرَتْ فِي مَوَاطِنَ بِحَسَبِ الْحَاجَةِ مِنْ غَيْرِ

تَخْصِيصٍ فَهِيَ مُجْرَاةٌ عَلَى عُمُومِهَا عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَإِنْ قُلْنَا

بجواز التخصيص بالمنفصل 69-71

فصل: العمل بالعموم من غير بحث عن مخصص 71

تبيان موقع الإجماع فيه وموضع التفصيل 71

الفصل الخامس:

في البيان والإجمال 73

توضيح معنى الإجمال 73

المسألة الأولى:

سبعة أسباب لوقوع الإجمال 73

بيان النبي صلى الله عليه وسلم بالقول والفعل والإقرار وترتيبها 73

ضرب مجموعة من الأمثلة على بيان النبي -صلى الله عليه

وسلم- لإجمال الآيات وتوضيح ذلك 73-75

علم النبي صلى الله عليه وسلم بِالْفِعْلِ وَلَمْ يُنْكِرْهُ مَعَ

الْقُدْرَةِ عَلَى إِنْكَارِهِ 75

ص: 483

المسألة الثانية: 76

العالم يقوم مقام النبي صلى الله عليه وسلم بالبيان: 76

الدليل الأول: مَا ثَبَتَ مِنْ كَوْنِ الْعُلَمَاءِ وَرَثَةَ الْأَنْبِيَاءِ 76-77

الدليل الثاني: مَا جَاءَ مِنَ الْأَدِلَّةِ عَلَى ذَلِكَ بِالنِّسْبَةِ إلى العلماء 77

أنواع البيان الواجب على العلماء 78

المسألة الثالثة:

بيان العالم مثل بيان النبي صلى الله عليه وسلم بالقول والفعل 79

المسألة الرابعة: الغاية في البيان أن يطابق القول الفعل 79

أهمية الفعل مع القول في توضيح الأحكام 81

تبيان الأقوى في البيان الفعل أم القول؟ 81

فصل: الترجيح بين الفعل والقول في البيان 83

المسألة الخامسة: 85

عند وقوع الْقَوْلُ بَيَانًا فَالْفِعْلُ شَاهِدٌ لَهُ وَمُصَدِّقٌ أَوْ مخصص أو

مقيد، وبالجملة عاضد للقول 85

مطابقة أقوال الأنبياء عليهم السلام مع أفعالهم 86

قوة الدعوة وصدقها في مطابقة الفعل القول 86-87

العلماء ورثة الأنبياء في الدعوة ووظائفها 87

حال الصحابة مع أقوال النبي وأفعاله 87-88

التحذير من زلة العالم والآثار الواردة في ذلك 88-90

قوة الأفعال في التأسي 91

اعتبارات أفعال المتبوعين: 91

الأول: من جهة أنه واحد من المكلفين 91

الثاني: مِنْ حَيْثُ صَارَ فِعْلُهُ وَقَوْلُهُ وَأَحْوَالُهُ بَيَانًا وتقريرًا لما

شرع الله إذا انتصب في هذا المقام 91

تبيان أن بيان العالم واجب 91-92

أين يتعين البيان؟ 92

أمثلة من أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وتروكاته التي

كانت لبيان الأحكام 93

ص: 484

الأمثلة السادسة:

المندوب لا يسوى بينه وبين الواجب في القول والفعل والاعتقاد 97

بيان ذلك بأمور:

الأول: أن التسوية في الاعتقاد باطلة باتفاق 97

الثاني: بعث النبي صلى الله عليه وسلم هاديًا ومبينًا

للناس ما نزل إليهم 97

أمثلة من السنة على ذلك فقد فرق بين الواجب والمحرم

والمندوب 97-98

تخريج أحاديث "لا حرج" 98-100

مسلك آخر في توضيح المسألة: ترك النبي -صلى الله عليه

وسلم- للعمل وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ خَشْيَةَ أَنْ يعمل به الناس 101

مثل قيام رمضان وهل خاف أن يفرض بالوحي أو خوف أن

تظن الأمة أنه فرض؟ 101

ذكر أمثلة على هذا المسلك لتوضيحه 101-102

معنى ما ورد عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي هذا 102

الثالث: عمل الصحابة على الاحتياط في الدين 102

أمثلة عن الصحابة في ذلك 102-105

الرابع: استمرار عمل أئمة السلف بهذا الوجه 105

اعتباره أصل سد الذرائع عند مالك 107

فصل: الأمور التي يفرق بها بين الواجب والمندوب 107

فصل: ومن اسْتِقْرَارِ الْمَنْدُوبِ أَنْ لَا يُسَوَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ

بَعْضِ الْمُبَاحَاتِ فِي التَّرْكِ الْمُطْلَقِ مِنْ غَيْرِ بيان 108

سرد أمثلة عن السلف -الصحابة والتابعين وأئمة

المذاهب- جميعًا في هذا الفصل 108-113

تواطؤ أهل بلد على ترك شيء من الدين 111

أصل سد الذرائع والفصل هنا 111

إرجاعه إلى أصل سد الذرائع 111

المسألة السابعة: 114

وكذلك المباحات لا يسوى بينها وبين المندوب والمكروه 114-116

الإجابة على أدلة المسألة السابعة 116

المسألة الثامنة: 117

ص: 485

وكذلك المكروهات لا يسوى بينها وبين المحرمات

والمباحات 117-118

أدلتها مثل أدلة المسألة التي قبلها 117

ويضاف إليها وجهان الأول: أنها قد تظهر محرمات

ويصير الترك واجبًا 117

توضيح أن تبيان الحكم أهم من ارتكاب المكروه 117

ثانيها: أن العمل بها دائمًا يصيرها عند الناس مباحات 118

فصل فوائد للمسائل السابقة وما قبل 118

مِنْهَا: أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِمَنِ الْتَزَمَ عِبَادَةً من العبادات البدنية

أَنْ يُوَاظِبَ عَلَيْهَا مُوَاظَبَةً يَفْهَمُ الْجَاهِلُ مِنْهَا الوجوب 119

منها: ونحوه في الكيفيات والتزامه كيفية لا تفهم منها

في كيفيات أخر 119

ذكر أمثلة على ذلك 119-121

ضم ما ليس بعبادة إلى العبادة 120-121

التفريق بين ما يفعل بحضرة الناس وما لا يفعل 121

التزامات الصوفية 122-123

المسألة التاسعة: 124

وكذلك الواجبات لا يسوى بينها وبين غيرها ولا

يسامح في تركها ألبتة 124

وكذلك المحرمات 124

فائدة هذه المسألة في قيام وارث النبي -صلى الله

عليه وسلم- بالقيام بالأفعال على ما يقوم به النبي

صلى الله عليه وسلم في أنفسها ولواحقها وسوابقها.125

المسألة العاشرة:

لزوم هذا البيان في الأحكام الراجعة إلى خطاب الوضع أيضًا 126

المسألة الحادية عشرة:

بيان الرسول صلى الله عليه وسلم صحيح لا إشكال فيه 127

وكذلك بيان الصحابة المجمع عليه 127

وأما ما لم يجمعوا فهو صحيح أيضًا وهو عند المصنف

من وجهين:

الأول: معرفتهم باللسان العربي 128

الثاني: مُبَاشَرَتُهُمْ لِلْوَقَائِعِ وَالنَّوَازِلِ وَتَنْزِيلِ الْوَحْيِ

بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ 128

أمثلة توضيحية 129-131

ص: 486

منها تعجيل الفطر 129

والصوم لرؤية الهلال 130

مالك والصحابة في الموطأ 131

وتوضيح كلامهم للغة 131

القول في تقليد الصحابي وحجية قوله 132

كلمة جامعة في الصحابة وعلمهم بالدين وضرورة الالتزام

بفهمهم 132-133

الاجتهاد بين الصحابة وغيرهم 134

الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ:

الْإِجْمَالُ إِمَّا مُتَعَلِّقٌ بِمَا لَا يَنْبَنِي عَلَيْهِ تَكْلِيفٌ، وَإِمَّا غَيْرُ

وَاقِعٍ في الشريعة 135

يان ذلك: الأول: النصوص الدالة على ذلك 135

التكليف بالمجمل ومعنى المجمل في كلام الأئمة 137

المتشابه في القرآن والمشتبهات 138-139

أحاديث الصفات 139

الوجه الثاني: مقصود الشارع مِنَ الْخِطَابِ الْوَارِدِ عَلَى

الْمُكَلَّفِينَ تَفْهِيمُ مَا لهم وما عليهم 140

الوجه الثالث: أَنَّهُمُ اتَّفَقُوا عَلَى امْتِنَاعِ تَأْخِيرِ الْبَيَانِ

عَنْ وقت الحاجة 140

الطرف الثاني: في الأدلة على التفصيل 141

اقتصار الكلام على الكتاب والسنة دون الإجماع والرأي 143

مسائل الكتاب: 143

المسألة الأولى: 144

اعتماد أن القرآن طريق الهداية ولأنه كلية الشريعة

وعمدة الملة 144

إعجاز القرآن، وفهمه 144-145

المسألة الثانية: 146

معرفة أسباب النزول وأهميته من جهة أمرين:

الأول: أن علم المعاني والبيان مداره على مقتضيات الأحوال 146

الثاني: الجهل بأسباب النزول موقع في الإشكالات والشبه 146

فوائد معرفة أسباب النزول 147

ص: 487

توضيح ذلك بالأمثلة: قصة عمر مع ابن عباس 148-153

قصة مروان مع ابن عباس في معنى الفرح بالحمد

من الناس مع ربط ذلك بميثاق الذين أوتوا الكتاب 149-150

القنوت ومعانيه 150

من شرب الخمر قبل نزول التحريم، ومن احتج بسقوط

الإثم عنه مثلهم 150

مجيء الدخان 152

فصل: علم معرفة أسباب النزول 152-153

أهمية معرفته بمزاولة علم التفسير عمومًا 153

فصل: أهمية مَعْرِفَةُ عَادَاتِ الْعَرَبِ فِي أَقْوَالِهَا وَأَفْعَالِهَا

وَمَجَارِي أحوالها حالة التنزيل 154

الأول: إتمام الحج والعمرة 154

الثاني: الخطأ والنسيان 154

الثالث: العلو 155

الرابع: عبادة العرب للكواكب 155

ذكر أربعة أمثلة على أهمية هذا الأمر 154-155

فصل: أهمية أسباب ورود الحديث أيضًا 155

سرد مجموعة من الأمثلة:

منها: الأضاحي والتخلف عن الجماعة والهجرة 155-157

المسألة الثالثة: 158

في سرد قصص القرآن، إذا ورد ما هو باطل فلا بد من رده 158-161

فصل: هل الكفار مخاطبون بالفروع؟ 161

صفات الله والأصابع 164

فصل: النبي صلى الله عليه وسلم لا يسكت على

باطل ولا يؤخر البيان عن وقت حاجته 166

المسألة الرابعة: 167

مقارنة الترغيب للترهيب والترهيب للترغيب في

القرآن مع الأمثلة من القرآن نفسه 167

فصل: تغليب أحد الطرفين بحسب المواطن ومقتضيات

الأحوال من القرآن مع الأمثلة 170

ص: 488

وقد لا يذكر إلا طرف واحد 175

توضيح سبب ذلك 175

التنبيه على أن أصل المسألة هو القانون الشائع 175

وأن ما ذكر من تغليب أحدهما على الآخر قضايا أعيان 175-178

فصل: دوران العبد بَيْنَ الْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ؛ لِأَنَّ حَقِيقَةَ

الْإِيمَانِ دَائِرَةٌ بينهما 178-179

الْمَسْأَلَةُ الْخَامِسَةُ: 180

تَعْرِيفُ الْقُرْآنِ بِالْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ أَكْثَرُهُ كُلِّيٌّ لَا جُزْئِيٌّ،

وَحَيْثُ جَاءَ جُزْئِيًّا فَمَأْخَذُهُ عَلَى الْكُلِّيَّةِ إِمَّا بِالِاعْتِبَارِ أَوْ

بِمَعْنَى الْأَصْلِ إِلَّا مَا خَصَّهُ الدَّلِيلُ مِثْلَ خَصَائِصِ النَّبِيِّ،

صلى الله عليه وسلم 180

معجزات الأنبياء 181

توضيح أهمية السنة في تفسير القرآن وربط ذلك بالإعجاز 181

تضمن الشرع؛ القرآن والسنة للقواعد الثلاثة: 182

من فضائل عبد الله بن مسعود 182-183

فصل: الاستنباط من القرآن ينبغي أن يكون مع

النظر في شرحه وبيان السنة والدليل العقلي على ذلك 183

المسألة السادسة: 184

بناء على ما تقدم، وبالترتيب المتقدم، فإن القرآن فيه

بيان كل شيء 184

دليل ذلك: النصوص القرآنية 184

وما جاء من الأحاديث والآثار المؤذنة بذلك 184

سرد مجموعة منها وتخريجها 184-189

وَمِنْهَا: التَّجْرِبَةُ، وَهُوَ أَنَّهُ لَا أَحَدَ مِنَ الْعُلَمَاءِ لَجَأَ إِلَى

الْقُرْآنِ فِي مَسْأَلَةٍ إِلَّا وجد لها فيه أصلًا 189

الكلام عن الظاهرية في هذا الباب 189

الإجارة في الدين والقراض 189

وجود قواعد في السنة ليست في القرآن وتكميلها له 190

تبيان السنة للقرآن 192

من نوادر الاستدلال القرآني 193-196

ص: 489

استدلالات غريبة -بعضها للصوفية- في القرآن 195-197

رؤية النساء وكلامهن لله رب العالمين 196

فصل: كُلِّ مَسْأَلَةٍ يُرَادُ تَحْصِيلُ عِلْمِهَا عَلَى أَكْمَلِ

الوجوه لا بد أن يلتفت إلى أصلها في القرآن 197

الْمَسْأَلَةُ السَّابِعَةُ: 198

الْعُلُومُ الْمُضَافَةُ إِلَى الْقُرْآنِ تَنْقَسِمُ عَلَى أَقْسَامٍ: 198

قِسْمٌ هُوَ كَالْأَدَاةِ لِفَهْمِهِ وَاسْتِخْرَاجِ مَا فِيهِ مِنَ

الْفَوَائِدِ، وَالْمُعِينِ عَلَى مَعْرِفَةِ مراد الله منه؛ كعلوم

اللغة العربية 198

التنبيه على علوم ليست كذلك وعدها من بعض

العلماء أنها معينة وتبيان خطئهم في ذلك 198

قسم هُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ جُمْلَتِهِ مِنْ حَيْثُ هُوَ كَلَامٌ، لَا مِنْ

حَيْثُ هُوَ خِطَابٌ بِأَمْرٍ أو نهي أو غيرهما مثل دلالة البنوة،

وَهُوَ كَوْنُهُ مُعْجِزَةً لِرَسُولِ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم 199

قسم مأخوذ من عادة الله فِي إِنْزَالِهِ، وَخِطَابِ الْخَلْقِ

بِهِ، وَمُعَامَلَتِهِ لَهُمْ بِالرِّفْقِ وَالْحُسْنَى مِنْ جَعْلِهِ عَرَبِيًّا

يَدْخُلُ تَحْتَ نيل أفهامهم 200

اشتمال القرآن عَلَى أَنْوَاعٍ مِنَ الْقَوَاعِدِ الْأَصْلِيَّةِ وَالْفَوَائِدِ

الْفَرْعِيَّةِ والمحاسن الأدبية 200

ذكر الأمثلة على ذلك، وهي مهمة في بابها 200- 204

من ذلك: عدم المؤاخذة قبل الإنذار 200

والبلاغ فِي إِقَامَةِ الْحُجَّةِ عَلَى مَا خَاطَبَ بِهِ الخلق 200

وترك الْأَخْذِ مِنْ أَوَّلِ مَرَّةٍ بِالذَّنْبِ، وَالْحِلْمُ عَنْ تعجيل

المعاندين بالعذاب 200-201

وتحسين الْعِبَارَةِ بِالْكِنَايَةِ وَنَحْوِهَا فِي الْمَوَاطِنِ الَّتِي

يُحْتَاجُ فِيهَا إِلَى ذِكْرِ مَا يُسْتَحْيَا مِنْ ذِكْرِهِ 201

والتأني في الأمور والجري على مجرى التثبت 201

والتأدب من العباد إذا قصدوا باب رب الأرباب بالدعاء 202

آداب الدعاء القرآنية

مِنْهَا: إِسْقَاطُ حَرْفِ النِّدَاءِ الْمُشِيرِ إِلَى قُرْبِ المنادى 202

منها: كَثْرَةُ مَجِيءِ النِّدَاءِ بِاسْمِ الرَّبِّ الْمُقْتَضِي لِلْقِيَامِ

بأمور العباد وإصلاحها 203

ومنها تقديم الوسيلة بين يدي الطلب 203

ص: 490

قسم هُوَ الْمَقْصُودُ الْأَوَّلُ بِالذِّكْرِ، وَهُوَ الَّذِي نَبَّهَ عَلَيْهِ

الْعُلَمَاءُ وَعَرَفُوهُ مَأْخُوذًا مِنْ نُصُوصِ الْكِتَابِ مَنْطُوقِهَا

وَمَفْهُومِهَا عَلَى حَسَبِ مَا أَدَّاهُ اللِّسَانُ العربي 204

أجناس ثلاث من العلوم احتواها القرآن هِيَ الْمَقْصُودُ الْأَوَّلُ: 204

أَحَدُهَا: مَعْرِفَةُ الْمُتَوَجَّهِ إِلَيْهِ؛ وهو الله المعبود سبحانه 204

الثاني: معرفة كيفية التوجه إليه 204

الثالث: مَعْرِفَةُ مَآلِ الْعَبْدِ لِيَخَافَ اللَّهَ بِهِ وَيَرْجُوَهُ 204

الأول: يدخل تحته من علم التوحيد توحيد الأسماء والصفات 205

الثاني: يدخل تحته علم العبادات والمعاملات 205

الثالث: يدخل تحته عذاب القبر والموت ويوم القيامة 205

تعريف الناس بالله 206

تعريف أحوال المستجيبين لدعوة الله 206-207

الحاصلة في علوم القرآن عند الغزالي سوابق ومتممات 206-207

المسألة الثامنة: 208

الظاهر والباطن في تفسير القرآن 208

التفسيرات الورادة في هذا واستدلال كل من أخذ

بتفسير للظاهر والباطن 208-214

تدبر القرآن 209-210

نفي الفقه والفهم عن الناس في القرآن 214

فصل: كل الْمَعَانِي الْعَرَبِيَّةِ الَّتِي لَا يَنْبَنِي فَهْمُ الْقُرْآنِ

إلا عليها فهو داخل تحت الظاهر 214

مثل المسائل الْبَيَانِيَّةُ وَالْمَنَازِعُ الْبَلَاغِيَّةُ لَا مَعْدِلَ بِهَا عَنْ

ظاهر القرآن 214

سرد مجموعة من الأمثلة المهمة على ذلك 215

وهو محصل إعجاز القرآن 217

كل مَا كَانَ مِنَ الْمَعَانِي الَّتِي تَقْتَضِي تَحْقِيقَ الْمُخَاطَبِ

بِوَصْفِ الْعُبُودِيَّةِ، وَالْإِقْرَارِ لِلَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ، فَذَلِكَ هُوَ الْبَاطِنُ

الْمُرَادُ وَالْمَقْصُودُ الَّذِي أُنْزِلَ الْقُرْآنُ لأجله 218

تخريج حديث سبب نزول {إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء}

وهو قول اليهود لعنهم الله 218-220

حصول الباطن على التمام في المكلف 220

المنافق وتدبر الآيات 220-221

مسائل الحيل والإضرار وفهم باطن القرآن 221

ص: 491

مسائل الابتداع كذلك 221-223

جملة القول في تحقيق المسألة 223

الْمَسْأَلَةُ التَّاسِعَةُ: 224

كَوْنُ الظَّاهِرِ هُوَ الْمَفْهُومُ الْعَرَبِيُّ مجردًا لا إشكال فيه 224

كَلُّ مَعْنًى مُسْتَنْبَطٍ مِنَ الْقُرْآنِ غَيْرِ جَارٍ عَلَى

اللِّسَانِ الْعَرَبِيِّ، فَلَيْسَ مِنْ عُلُومِ الْقُرْآنِ فِي شَيْءٍ،

لَا مِمَّا يُسْتَفَادُ مِنْهُ، وَلَا به 224-225

أمثلة ذلك وردها بالأدلة العقلية والنقلية ما أمكن 225-231

فصل: الباطن هو المراد من الخطاب ويشترط فِيهِ

شَرْطَانِ: 231

أَحَدُهُمَا: أَنْ يَصِحَّ عَلَى مُقْتَضَى الظاهر المقرر في

لسان العرب وتوضيح ذلك 232

الثاني: أَنْ يَكُونَ لَهُ شَاهِدٌ نَصًّا أَوْ ظَاهِرًا في محل

آخر من غير معارض 232

توضيح ذلك 232-233

بعض أمثلة من تفسيرات الباطنية وقبح ذلك 233

وكذلك الرافضة، وذكر مثل عن عربي أساء الفهم

كالباطنية 234

فصل: ما وقع في القرآن من التفاسير المشكلة،

مما يمكن أن يعد من الباطن الصحيح أو الفاسد 235

فواتح السور، أي: الحروف المقطعة، وما ورد في

تفسيرها وتخريج هذه النقول الشعرية والحديثية 235

الأعداد الجملية 238

كلمة جامعة حول تفسيرات الحروف المقطعة،

خصوصًا ما ادعي في معناها في السحر، وهو

مفصل في كلمات نافعة، إن شاء الله 240-241

فصل: بعض ما نقل عن سهل بن عبد الله

التستري من تفسيرات غريبة ومشكلة ومحاولة

توجيهها ومناقشة ذلك 242

فصل آخر في ذلك 245

التنبيه على عظم الأمر وسبب ذكر ما نقل عن

التستري وتوضيحه، والتنبيه على ما وقع من

الغزالي والباطنية 252

المسألة العاشرة:

الِاعْتِبَارَاتُ الْقُرْآنِيَّةُ الْوَارِدَةُ عَلَى الْقُلُوبِ الظَّاهِرَةُ

لِلْبَصَائِرِ ضربان: 253

ص: 492

أَحَدُهُمَا: مَا يَكُونُ أَصْلُ انْفِجَارِهِ مِنَ الْقُرْآنِ 253

الثاني: مَا يَكُونُ أَصْلُ انْفِجَارِهِ مِنَ الْمَوْجُودَاتِ جُزْئِيِّهَا أو كليها 253

فصل: مدخل السنة في هذا النمط أيضًا 255

المسألة الحادية عشرة: 256

ينبغي تنزيل السور المكية على بعضها البعض في الفهم

وكذلك المدني، وتنزيل المدني على المكي كل حسب

ترتيبه في النزول 256

التأكيد على رجوع المدني إلى مكي وأن فهمه من أسرار

علوم التفسير 257-258

فصل: وكذلك مدخل السنة في هذا النمط أيضًا 258-260

المسألة الثانية عشرة: وهي مسألة مفيدة 261

أخذ تفسير القرآن على التوسط؛ والاعتدال هو فهم أكثر السلف261

ذم من أخذه بالتفريط كالباطنية أو بالتشديد بعيدًا عن أساليب

اللغة العربية أو بالتنطع في أساليبها غافلًا عن التفقه في

المعبر عنه في الكلام 261-264

المسألة الثالثة عشرة: 265

وهي مبنية على ما قبلها وهو معرفة الضابط المعول

عليه في مأخذ الفهم في التفسير على الاعتدال والتوسط 265

وفي الحاشية نوع تلخيص أو إعادة للمسألة السابقة 265

تبيان الموضوع وتوضيحه واعتماده على جمع الآيات وفهمها

بحسب مساقها وحسب نزولها وسبب نزولها 266

النزول القرآني له اعتباران من جهة تعدد القضايا ومن جهة

النظم 267

فهم اعتبار النظم القرآني في ترتيب القرآن مع تفرق نزول

السور والسورة الواحدة 268

السور المكية مقررة لثلاثة معانٍ: 269

أولًا: التوحيد ويأتي على وجوه 269

ثانيًا: تقرير النبوة 270

ثالثًا: إثبات أمر البعث والدار الآخرة 270

بيان ما افتتحت به سورة المؤمنون: 270

أولًا: بَيَانُ الْأَوْصَافِ الْمُكْتَسَبَةِ لِلْعَبْدِ الَّتِي إِذَا اتَّصَفَ بها

رفعه الله وأكرمه 271

ثانيًا: بيان أصل التكوين للإنسان 271

ص: 493

ثالثًا: بيان وجوه الإمداد مِنْ خَارِجٍ بِمَا يَلِيقُ بِهِ فِي

التَّرْبِيَةِ والرفق 271

سرد القصص الواردة في سورة المؤمنون 271-274

سبب ذكر قصص الأنبياء في القرآن 274

فصل: مآخذ القرآن فِي النَّظَرِ عَلَى أَنَّ جَمِيعَ سُوَرِهِ كَلَامٌ واحد 274

مناقشة المصنف في ادعاء أن كلام الله -كله- كَلَامٌ وَاحِدٌ

لَا تَعَدُّدَ فِيهِ بِوَجْهٍ وَلَا باعتبار وسياق المسألة 274

المسألة الرابعة عشرة:

القرآن ذم إعمال الرأي 276

التحذير من تفسير القرآن بالرأي 276-277

أقسام الرأي:

أَحَدُهُمَا: جَارٍ عَلَى مُوَافَقَةِ كَلَامِ الْعَرَبِ وَمُوَافَقَةِ الكتاب والسنة 277

سبب عدم جواز إهمال هذا القسم من الرأي 277-279

عدم قيام النبي صلى الله عليه وسلم من تفسير كثير

من الآيات 278

حمل أهل البدع تفسير القرآن بأهوائهم 278-279

الرأي غير الجاري على موافقة العرب أو غير الجاري على

الأدلة الشرعية 279-280

سرد أدلة على ذم هذا الرأي 280-282

فصل: فوائد ما سبق وتلخيص له من المصنف: 283

مِنْهَا: التَّحَفُّظُ مِنَ الْقَوْلِ فِي كِتَابِ اللَّهِ إلا على بينة 283

تبيان طبقات النَّاسَ فِي الْعِلْمِ بِالْأَدَوَاتِ الْمُحْتَاجِ إِلَيْهَا فِي

التفسير: 283

إِحْدَاهَا: مَنْ بَلَغَ فِي ذَلِكَ مَبْلَغَ الرَّاسِخِينَ كالصحابة والتابعين 284

الثانية: من علم في نَفْسِهِ أَنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ مَبَالِغَهُمْ وَلَا دَانَاهُمْ 284

الثالثة: مَنْ شَكَّ فِي بُلُوغِهِ مَبْلَغَ أَهْلِ الِاجْتِهَادِ 284

ومن الفوائد، مَنْ تَرَكَ النَّظَرَ فِي الْقُرْآنِ وَاعْتَمَدَ فِي ذَلِكَ عَلَى

مَنْ تَقَدَّمَهُ وَوَكَّلَ إِلَيْهِ النَّظَرَ فِيهِ غَيْرُ مَلُومٍ، وَلَهُ فِي ذَلِكَ سَعَةٌ

إِلَّا فِيمَا لَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ وَعَلَى حكم الضرورة 284

وَمِنْهَا: أَنْ يَكُونَ عَلَى بَالٍ مِنَ النَّاظِرِ وَالْمُتَكَلِّمِ عَلَيْهِ أَنَّ مَا

يَقُولُهُ تَقْصِيدٌ مِنْهُ للمتكلم، والقرآن كلام الله 284-285

ص: 494

الدليل الثاني: السنة 287

المسألة الأولى: تعريف السنة وإطلاقاتها الأربع 289

هل فعل الصحابي يطلق عليه ذلك؟ 290

تعزير شارب الخمر وحده 291

تضمين الصناع 291

الاستحسان والسنة 291-292

جمع القرآن وسنة الصحابة 292

الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ: رُتْبَةُ السُّنَّةِ التَّأَخُّرُ عَنِ الْكِتَابِ في الاعتبار 294

الدليل الأول: قطعية الكتاب وظنية السنة 294

مناقشة المصنف في ادعائه أن السنة ظنية 294-295

الدليل الثاني: بيان السنة للقرآن أو زيادة على ذلك 296

مناقشة أخرى للمصنف في دليله الثاني 296-297

الدليل الثالث: ما ورد من الأحاديث والأخبار في ذلك 298

حديث معاذ وتخريجه تخريجًا موسعًا شاملًا لفقهه 298-307

سرد مجموعة أخرى من الأحاديث والآثار وتخريجها 307-308

الواجب والفرض عند الحنفية بالنسبة للكتاب والسنة 308-309

مناقشة الحنفية في ذلك

السنة قاضية على الكتاب 309

التقديم عند التعارض واختلاف العلماء في ذلك 310

توضيح معنى قضاء السنة على الكتاب 311

تبيان اختلاف الأصوليين عند التعارض 312-313

الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ: السُّنَّةُ رَاجِعَةٌ فِي مَعْنَاهَا إِلَى الكتاب 314

حصر المصنف السنة في بيان القرآن، ومناقشته في ذلك 314-316

القواعد دل القرآن عليها، وهل السنة كذلك؟ 316

تبيان استقلال السنة وأنها ليست بيانًا فقط 320

سرد الأدلة من القرآن والسنة والاستقراء العام 320-325

أَنَّ الِاقْتِصَارَ عَلَى الْكِتَابِ رَأْيُ قَوْمٍ لَا خلاق لهم 325-326

ص: 495

سرد مجموعة من الأدلة على ذم من أخذ بالقرآن دون

السنة وعمل بالقرآن برأيه 326-330

توضيح بعض أوجه ما تقدم وإرجاع وظيفة البيان للسنة دون

ما غيرها 331-339

المسألة الرابعة: 340

الأدلة القرآنية التي تأمر باتباع السنة 340

منها: ما هو عام وَكَأَنَّهُ جَارٍ مَجْرَى أَخْذِ الدَّلِيلِ مِنَ الْكِتَابِ عَلَى

صِحَّةِ الْعَمَلِ بِالسُّنَّةِ وَلُزُومِ الِاتِّبَاعِ لَهَا 340

ذكر أمثلة من فعل السلف على تطبيق هذا المعنى وتخريجها 340-342

ومنها: الوجه المشهور عند العلماء كالأحاديث فِي بَيَانِ مَا أُجْمِلَ

ذِكْرُهُ مِنَ الْأَحْكَامِ 343-345

وَمِنْهَا: النَّظَرُ إِلَى مَا دَلَّ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فِي الْجُمْلَةِ وَأَنَّهُ مَوْجُودٌ

فِي السُّنَّةِ عَلَى الْكَمَالِ زِيَادَةً إِلَى مَا فِيهَا مِنَ الْبَيَانِ والشرح 346

أقسام المصالح الثلاث 346

أولها: الضروريات الخمس 347

حفظ الدين، والإسلام، والإيمان، والإحسان 347

وحفظ النفس ومعانيه الثلاثة 347-348

وحفظ النسل 348

وحفظ العقل 349

الحاجيات والتحسينيات 349

عودة إلى الضروريات الخمس مع التوسعة ورفع الحرج 350-351

ومنها: النظر في مجال الاجتهاد الحاصل بين الطرفين

الواضحين ومجال القياس الدائر بين الأصول والفروع 352

توضيح النظر في مجال الاجتهاد الحاصل بين الطرفين الواضحين353

أمثلة على ذلك:

الطيبات والخبائث 354-357

والمشروبات حلالها وحرامها 358-361

الصيد من الجارح المعلم 361-364

صيد المحرم بالحج 364

الْحَلَالَ وَالْحَرَامَ مِنْ كُلِّ نَوْعٍ قَدْ بَيَّنَهُ القرآن، وجاءت بينهما أمور

ملتبسة بينتها السنة 366-370

ص: 496

النكاح والزنى ونكاح التحليل 370

ميتة البحر بين الصيد والأطعمة 371

القصاص وقتل الخطأ 374

ذكاة الجنين 375-376

إرث البنات 377

مجال القياس: أمثلة 379

الربا 379-382

النكاح: الجمع بين الأم وابنتها والأختين 383

الماء: الطهورية 383

الديات 383

الفرائض المقدرة 384

الرضاعة 385

تحريم مكة والمدينة 386-388

الشهادات، شهادة النساء 389

البيوع والإجارات 390

الرؤى الصالحة 391

وَمِنْهَا: النَّظَرُ إِلَى مَا يَتَأَلَّفُ مِنْ أَدِلَّةِ القرآن المتفرقة من

معانٍ مجتمعة 392

وَمِنْهَا: النَّظَرُ إِلَى تَفَاصِيلِ الْأَحَادِيثِ فِي تَفَاصِيلِ الْقُرْآنِ،

وَإِنْ كَانَ فِي السُّنَّةِ بَيَانٌ زَائِدٌ 393

مناقشة حول هذه النقطة 393-394

مناقشة الأدلة في ذلك 395

حديث تطليق الحائض 395

وحديث سكنى المطلقة ثلاثًا ونفقتها 395

عدة الحامل المتوفى عنها زوجها 396

تحريف كلام الله من اليهود 397

اتخاذ مقام إبراهيم مصلى 398

الدعاء 398

الصيام والفجر 398

ص: 497

الصلاة الوسطى 399

الجنة والنار 400

الكبائر 401

اكتمال فهم القرآن بالسنة 401-402

فصل: تبيان أن القرآن يحوي أصل الدين وأن السنة بيان لها فقط 402

المسألة الخامسة: بيان السنة للقرآن فيما يتعلق بأفعال

المكلفين من جهة التكليف 406

أما ما يتعلق بالإخبار عَمَّا كَانَ أَوْ مَا يَكُونُ مِمَّا لَا يَتَعَلَّقُ بِهِ أَمْرٌ وَلَا

نَهْيٌ وَلَا إِذْنٌ فعلى ضربين: 406

الضرب الأول: أَنْ يَقَعَ فِي السُّنَّةِ مَوْقِعَ التَّفْسِيرِ لِلْقُرْآنِ 406

ذكر أمثلة على ذلك وتخريجها 406-416

الضرب الثاني: أَنْ لَا يَقَعَ مَوْقِعَ التَّفْسِيرِ، وَلَا فِيهِ معنى تكليف

اعتقادي أو عملي 417

الْمَسْأَلَةُ السَّادِسَةُ: 419

السُّنَّةُ ثَلَاثَةُ أَنْوَاعٍ كَمَا تَقَدَّمَ: قول وفعل وإقرار 419

الفعل والترك والكف 419

أوجه وقوع الترك: 423

الترك لأجل الكراهية طبعًا 423

الترك لحق الغير 423

الترك خوف فهم الافتراض من الناس 423

الترك لما لا حرج في فعله 424

تَرْكُ الْمُبَاحِ الصِّرْفِ إِلَى مَا هُوَ الْأَفْضَلُ 426

التَّرْكُ لِلْمَطْلُوبِ خَوْفًا مِنْ حُدُوثِ مَفْسَدَةٍ أَعْظَمَ من مصلحة

ذلك المطلوب 428

مناقشة الأوجه السابقة 429-434

فصل: الإقرار معناه: لا حرج في الفعل الذي أقره النبي

صلى الله عليه وسلم بسماعه أو برؤيته 434

ص: 498

المسألة السابعة: 438

مقارنة قول النبي صلى الله عليه وسلم للفعل أعلى درجات

التأسي 438

وأقل منه إذنه مع عدم فعله 440

المسألة الثامنة: 443

الإقرار وموافقة الفعل في مرتبة القول مع الفعل 443

المسألة التاسعة: سنة الصحابة سنة يعمل بها ويرجع إليها: 446

الدليل الأول: ثناء الله عليهم وتوضيح الدليل 447-448

الدليل الثاني: مَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ مِنَ الْأَمْرِ بِاتِّبَاعِهِمْ

وتخريج ذلك 449-456

الدليل الثالث: أَنَّ جُمْهُورَ الْعُلَمَاءِ قَدَّمُوا الصَّحَابَةَ عِنْدَ تَرْجِيحِ

الأقاويل 456

الدليل الرَّابِعُ: مَا جَاءَ فِي الْأَحَادِيثِ مِنْ إِيجَابِ محبتهم وذمّ

من أبغضهم 462-463

المسألة العاشرة: 464

صدق النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر انبنى

عليه تكليف، أو لم ينبنِ 464

خصائص النبي، صلى الله عليه وسلم 469

عصمة النبي، صلى الله عليه وسلم 470

علم الغيب 471

الاستدراكات 475

الموضوعات والمحتويات 477

ص: 499