الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَعْرِيفَاتٌ فِي مُصْطَلَحِ الحَدِيثِ
عِلْمُ مُصْطَلَحِ الحَدِيثِ: يُعْرَفُ بِهِ حَالُ الرَّاوِي وَالمَرْوِيِّ مِنْ حَيْثُ القَبُولُ وَالرَّدُّ.
وَالحَدِيثُ: مَا أُضِيفُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ قَوْلٍ، أَوْ فِعْلٍ، أَوْ تَقْرِيرٍ، أَوْ وَصْفٍ.
وَالخَبَرُ: بِمَعْنَى الحَدِيثِ.
وَالأَثَرُ: مَا أُضِيفَ إِلَى الصَّحَابِيِّ أَوِ التَّابِعِيِّ.
وَالحَدِيثُ القُدْسِيُّ: مَا رَوَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَبِّهِ - تَعَالَى -.
الخَبَرُ بِاعْتِبَارِ النَّقْلِ
وَيَنْقَسِمُ الخَبَرُ بِاعْتِبَارِ طُرُقِ نَقْلِهِ إِلَيْنَا إِلَى قِسْمَيْنِ: مُتَوَاتِرٍ وَآحَادٍ.
أَمَّا المُتَوَاتِرُ: فَهُوَ مَا رَوَاهُ جَمَاعَةٌ يَسْتَحِيلُ فِي العَادَةِ أَنْ يَتَوَاطَؤُوا عَلَى الكَذِبِ، وَأَسْنَدُوهُ إِلَى شَيْءٍ مَحْسُوسٍ.
وَمِنْهُ: 1 - مُتَوَاتِرٌ لَفْظًا وَمَعْنًى، 2 - وَمُتَوَاتِرٌ مَعْنًى فَقَطْ.
1 -
فَالمُتَوَاتِرُ لَفْظًا وَمَعْنًى: مَا اتَّفَقَ الرُّوَاةُ فِيهِ عَلَى لَفْظِهِ وَمَعْنَاهُ.
2 -
وَالمُتَوَاتِرُ مَعْنًى: مَا اتَّفَقَ فِيهِ الرُّوَاةُ عَلَى مَعْنًى كُلِّيٍّ، وَانْفَرَدَ كُلُّ حَدِيثٍ بِلَفْظِهِ الخَاصِّ.
وَالمُتَوَاتِرُ - بِقِسْمَيْهِ - يُفِيدُ: العِلْمَ، وَالعَمَلَ.
وَأَمَّا الآحَادُ: فَهُوَ مَا سِوَى المُتَوَاتِرِ.
وَتَنْقَسِمُ الآحادُ بِاعْتِبَارِ الطُّرُقِ إِلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ: مَشْهُورٍ، وَعَزِيزٍ، وَغَرِيبٍ.
1 -
فَالمَشْهُورُ: مَا رَوَاهُ ثَلَاثَةٌ فَأَكْثَرُ، وَلَمْ يَبْلُغْ حَدَّ التَّوَاتُرِ.
2 -
وَالعَزِيزُ: مَا رَوَاهُ اثْنَانِ فَقَطْ.
3 -
وَالغَرِيبُ: مَا رَوَاهُ وَاحِدٌ فَقَطْ.
وَتَنْقَسِمُ الآحَادُ بِاعْتِبَارِ الرُّتْبَةِ إِلَى خَمْسَةِ أَقْسَامٍ: صَحِيحٌ لِذَاتِهِ، وَلِغَيْرِهِ، وَحَسَنٌ