الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ حَمْلِ الْوِلْدَانِ وَشَمِّهِمْ وَتَقْبِيلِهِمْ
209 -
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي مُزَرِّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: بَصُرَ عَيْنِي وَسَمِعَ أُذُنِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ بِيَدِ الْحَسَنِ أَوِ الْحُسَيْنِ وَأَكْبَرُ ظَنِّي أَنَّهُ الْحُسَيْنُ فَوَضَعَ قَدَمَيْهِ عَلَى قَدَمَيْهِ ثُمَّ جَعَلَ يَرْقِيهِ عَلَى سَاقَيْهِ وَفَخِذَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ: «تَرَقَّ عَيْنُ بَقَّةٍ» فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَيْهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتْحَ فَاهُ فَقَبَّلَ جَوْفَهُ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ»
210 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثَنِي أَبِي عِمْرَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي لَيْلَى، قَالَ:«كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ الْحَسَنُ فَأَقْبَلَ يَتَمَرَّغُ عَلَيْهِ فَرَفَعَ مُقَدِّمَ قَمِيصِهِ فَقَبَّلَ زَبِيبَتَهُ»
211 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:«كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُفَرِّجُ بَيْنَ رِجْلَيِ الْحُسَيْنِ وَيُقَبِّلُ زَبِيبَتَهُ»
212 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: أَرِنِي الْمَكَانَ الَّذِي قَبَّلَهُ مِنْكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «فَكَشَفَ لَهُ عَنْ سُرَّتِهِ» قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: قَالَ شَرِيكٌ: لَوْ كَانَتِ السُّرَّةُ مِنَ الْعَوْرَةِ لَمْ يَكْشِفْهَا لَهُ
213 -
حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ وَخَرَجْتُ مَعَهُ حَتَّى أَتَيْنَا سُوقَ بَنِي قَيْنُقَاعٍ ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَتَى بَيْتَ عَائِشَةَ ثُمَّ قَالَ: أَثَمَّ لُكَعُ - يَعْنِي حُسَيْنًا - وَظَنَنْتُ أَنَّ أُمَّهُ حَبَسَتْهُ تَغْسِلُهُ أَوْ تُلْبِسُهُ سِخَابًا فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَ يَشْتَدُّ فَعَانَقَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ»
214 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ السَّمْتِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْبَهِيِّ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ قَالَ: دَخَلَ عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ شَبَهَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَهْلِهِ فَقَالَ: أَنَا أُخْبِرُكُمُ بِأَشْبَهِ النَّاسِ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ لَقَدْ رَأَيْتُهُ يَأْتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ سَاجِدٌ وَيَرْكَبُ ظَهْرَهُ فَمَا يُنْزِلُهُ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَنْزِلُ أَوْ يَأْتِيهِ وَهُوَ رَاكِعٌ فَيُفَرِّجُ لَهُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ»
215 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ:«جَاءَ صَبِيٌّ قَدْ سَمَّاهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَكِبَ عَلَى ظَهْرِهِ فَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ ثُمَّ قَامَ وَهُوَ عَلَى ظَهْرِهِ ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ أَرْسَلَهُ فَذَهَبَ»
216 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ ظُهَيْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:«كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى وَثَبَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَى ظَهْرِهِ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَجْلِسَ قَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا عَلَى ظَهْرِهِ حَتَّى لَا يَقَعَانِ»
217 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَثِبَانِ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَأْخُذُهُمَا النَّاسُ فَقَالَ: «دَعُوهُمَا بِأَبِي هُمَا وَأُمِّي، مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ هَذَيْنِ»
218 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ذَكْوَانَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ الْحَسَنَ، أَوِ الْحُسَيْنَ كَانَ يَجِيءُ وَنَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَاجِدٌ فَيَرْكَبُ عَلَى ظَهْرِهِ فَيُطِيلُ السُّجُودَ فَقِيلَ لَهُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ لَقَدْ أَطَلْتَ السُّجُودَ فَقَالَ:«إِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ»
219 -
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِالنَّاسِ إِذْ أَتَاهُ الْحَسَنُ أَوِ الْحُسَيْنُ قَالَ الْمَهْدِيُّ: أَكْبَرُ الظَّنِّ أَنَّهُ الْحُسَيْنُ فَرَكِبَ عَلَى عُنُقِهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَطَالَ السُّجُودَ بِالنَّاسِ حَتَّى ظَنُّوا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ أَطَلْتَ السُّجُودَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ قَالَ:«إِنَّ ابْنِي هَذَا ارْتَحَلَنِي فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ»
220 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا كَامِلٌ أَبُو الْعَلَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْعِشَاءَ " فَأَخَذَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَرْكَبَانِ عَلَى ظَهْرِهِ فَلَمَّا جَلَسَ وَضَعَ وَاحِدًا عَلَى فَخِذِهِ وَالْآخَرَ عَلَى فَخِذِهِ الْأُخْرَى قَالَ: فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ: أَلَا أُبَلِّغُهُمَا أَهْلَهُمَا فَبَرَقَتْ بَرْقَةٌ فَلَمْ يَزَالَا فِي ضَوْئِهَا حَتَّى دَخَلَا "
221 -
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ الْمَكِّيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي رَاشِدٍ، عَنْ يَعْلَى الْعَامِرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَغَرَ فَاهَ الْحُسَيْنِ فَقَبَّلَهُ ثُمَّ قَالَ:«أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا وَحَسَنًا سِبْطَانِ مِنَ الْأَسْبَاطِ»
222 -
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ دَمِ الْبَعُوضِ، فَقَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ قَالَ: انْظُرُوا إِلَى هَذَا يَسْأَلُنِي عَنْ دَمِ الْبَعُوضِ وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «ابْنَايَ هَذَانِ هُمَا رَيْحَانَتِي مِنَ الدُّنْيَا»
223 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَبْصَرَ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُقَبِّلُ حُسَيْنًا فَقَالَ: إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ أَحَدًا مِنْهُمْ قَطُّ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهُ مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ»
224 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ فَضْلِ بْنِ مُوسَى، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم «قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَقَبَّلَ رَأْسَ فَاطِمَةَ رضي الله عنها»
225 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَجَعَ مِنْ مَغَازِيهِ قَبَّلَ فَاطِمَةَ»
226 -
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا فَإِذَا قَامَ رَفَعَهَا
⦗ص: 392⦘
227 -
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَعَلَ ذَلِكَ فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ
228 -
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ ذَرِيحٍ، عَنِ الْبَهِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: عَثَرَ أُسَامَةُ بِعَتَبَةِ الْبَابِ فَشُجَّ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَمِيطِي عَنْهُ الْأَذَى» فَتَقَذَّرْتُهُ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمُصُّهُ وَيَمُجُّهُ ثُمَّ قَالَ: «لَوْ كَانَ أُسَامَةُ جَارِيَةً لَحَلَّيْنَاهُ وَكَسَوْنَاهُ حَتَّى تُنَفِّقَهُ»
229 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اغْسِلِي وَجْهَ أُسَامَةَ» فَنَظَرَ إِلَيَّ وَأَنَا أُنَقِّيهِ فَضَرَبَ يَدِي ثُمَّ أَخَذَهُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثُمَّ قَبَّلَهُ ثُمَّ قَالَ: «أَحْسَنَ اللَّهُ إِذْ لَمْ يَكُنْ أُسَامَةُ جَارِيَةً»
230 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ، عَنِ الْبَهِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ:«قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ بِنَا إِذْ لَمْ يَكُنْ أُسَامَةُ جَارِيَةً، وَلَوْ كُنْتَ جَارِيَةً لَحَلَّيْنَاكَ حَتَّى يُرْغَبَ فِيكَ»
231 -
حَدَّثَنِي عِصْمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «رِيحُ الْوَلَدِ مِنْ رِيحِ الْجَنَّةِ»
232 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ، أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، كَانَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَهَبَ يَمْسَحُ مُخَاطَهُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: دَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، دَعْنِي أَنَا إِلَيْهُ قَالَ:«يَا عَائِشَةُ أَحِبِّيهِ فَإِنِّي أُحِبُّهُ»
233 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ يُحَدِّثُهُ أَبُو عُثْمَانَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: إِنْ كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيَأْخُذُنِي وَيُقْعِدُنِي عَلَى فَخِذِهِ وَيُقْعِدُ الْحَسَنَ عَلَى الْأُخْرَى ثُمَّ يَضُمُّنَا ثُمَّ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمَا فَإِنِّي أَرْحَمُهُمَا»
234 -
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الصَّبَّاحِ الْقَيْسِيُّ، حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْمُونٍ الْقُرَشِيُّ بَصْرِيٌّ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ مَوْلَى مُعَاوِيَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى مُعَاوِيَةَ أَنَا وَخَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَإِذَا مُعَاوِيَةَ قَدْ جَثَى عَلَى أَرْبَعٍ وَفِي عُنُقِهِ حَبْلٌ وَهُوَ بِيَدِ ابْنِهِ يَلْعَبُ مَعَهُ صَغِيرًا فَلَمَّا دَخَلْنَا سَلَّمْنَا عَلَيْهِ اسْتَحْيَا مِنِّي ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ كَانَ لَهُ صَبِيٌّ فَلْيَتَصَابَا لَهُ»
235 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنِي حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْتِي أَبَا طَلْحَةَ كَثِيرًا فَجَاءَ يَوْمًا وَقَدْ مَاتَ نُغَيْرٌ لِابْنِهِ فَوَجَدَهُ حَزِينًا مَكْئُوبًا فَسَأَلَهُمْ عَنْهُ فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ»
236 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي شِهَابٍ الْحَنَّاطِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجِيئَ بِالْحَسَنِ أَوِ الْحُسَيْنِ فَبَالَ عَلَيْهِ فَأَرَادَ بَعْضُ الْقَوْمِ أَنْ يَتَنَاوَلَهُ فَقَالَ: «ابْنِي ابْنِي» فَلَمَّا قَضَى بَوْلَهُ صَبَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ
237 -
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُؤْتَى بِالصِّبْيَانِ فَيَدْعُو لَهُمْ وَيُبَرِّكُ عَلَيْهِمْ، فَأُتِيَ بِصَبِيٍّ فَبَالَ عَلَيْهِ فَدَعَى بِمَاءٍ فَأَتْبَعَهُ إِيَّاهُ»
238 -
حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، أَوْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ أَوِ الْعَصْرَ فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ لَنَا: «عَلَى أَمَاكِنِكُمْ» قَالَ: جَرَّةٌ فِيهَا حَلْوَى، فَجَعَلَ يَأْتِي عَلَى رَجُلٍ فَيُلْعِقُهُ لَعْقَةً لَعْقَةً حَتَّى أَتَى عَلَيَّ وَأَنَا غُلَامٌ فَأَلْعَقَنِي لَعْقَةً ثُمَّ قَالَ:«أَزِيدُكَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ فَأَلْعَقَنِي أُخْرَى لِصِغَرِي فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى أَتَى عَلَى آخِرِ الْقَوْمِ
239 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ السَّمْتِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ جَدِّهِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: أَقْبَلَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَعَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ حَتَّى دَخَلَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُنْصَرَفَهُمْ مِنَ الْحَبَشَةِ فَقَالَ خَالِدٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا بَالُنَا بَدْرٌ لَمْ نَشْهَدْهَا؟ فَقَالَ:«يَا خَالِدُ أَمَا تَرْضَى أَنْ يَكُونَ لِلنَّاسِ هِجْرَةٌ وَلَكُمْ هِجْرَتَانِ؟» قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:«فَذَاكَ لَكُمْ» قَالَ: وَمَعَ خَالِدٍ ابْنَةٌ عَلَيْهَا قَمِيصٌ أَصْفَرُ فَقَالَ لَهَا: اذْهَبِي فَسَلِّمِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَانْكَبَّتْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَتْ تُرِيهِ قَمِيصَهَا فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «سِنَةٌ سِنَةٌ» قَالَ: حَسَنٌ بِلُغَةِ
⦗ص: 405⦘
الْحَبَشَةِ «أَبْلِي وَأَخْلِقِي ثُمَّ أَبْلِي وَأَخْلِقِي»
240 -
حَدَّثَنِي الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشٍ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْضَ بُيُوتِ آلِ أَبِي رَبِيعَةَ إِمَّا لِعِيَادَةِ مَرِيضٍ وَإِمَّا لِغَيْرِ ذَلِكَ فَقَالَتْ لَهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ الْمَخْرَبَةِ بْنِ أُبَيْرِ بْنِ نَهْشَلِ بْنِ دَارِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ ، وَهِيَ أُمُّ أَبِي جَهْلٍ ، وَأُمُّ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، وَكَانَتْ تُكَنَّى أُمَّ الْجُلَاسِ: أَلَا تُوصِينِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:«يَا أُمَّ الْجُلَاسِ ائْتِي إِلَى أُخْتِكِ مَا تُحِبِّينَ أَنْ تَأْتِيَ إِلَيْكِ وَأَحِبِّي لِأُخْتِكِ مَا تُحِبِّينَ أَنْ تَجِدِينَهُ» ثُمَّ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِصَبِيٍّ فِي بَيْتِ عَيَّاشٍ وَكَانَتْ أُمُّ الْجُلَاسِ
⦗ص: 407⦘
ذَكَرَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَضًا بِالصَّبِيِّ أَوْ عِلَّةً فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرْقِي الصَّبِيَّ وَيَتْفُلُ عَلَيْهِ وَجَعَلَ الصَّبِيُّ يَتْفُلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَ بَعْضُ أَهْلِ الْبَيْتِ يَنْتَهِرُ الصَّبِيَّ وَيَكُفُّهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ
241 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَاوَرْدِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ، يَقُولُ: اشْتَرَى أَبُو بَكْرٍ مِنْ عَازِبٍ رَحْلًا فَحَمَلْتُهُ مَعَهُ فَدَخَلْتُ مَعَهُ إِلَى أَهْلِهِ فَإِذَا عَائِشَةُ مُضْطَجِعَةٌ وَهِيَ مَحْمُومَةٌ فَأَكَبَّ عَلَيْهَا وَقَبَّلَ خَدَّهَا وَقَالَ: «كَيْفَ تَجِدِينَكِ يَا بُنَيَّةُ»
242 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، أَخْبَرَنِي أَبِي عُثْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي ابْنُ حَاطِبٍ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ جَمِيلٍ بِنْتِ الْمُجَلِّلِ، قَالَتْ: أَقْبَلْتُ بِكَ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ حَتَّى إِذَا كُنْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى لَيْلَةٍ أَوْ لَيْلَتَيْنِ طَبَخْتُ لَكَ طَبِيخًا فَفَنِيَ الْحَطَبُ فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَتَنَاوَلْتُ الْقِدْرَ فَانْكَفَأَتْ عَلَى ذِرَاعِكَ فَقَدِمْتُ بِكَ الْمَدِينَةَ فَأَتَيْتُ بِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سُمِّيَ بِكَ، فَمَسَحَ عَلَى رَأْسِكَ وَدَعَا لَكَ بِالْبَرَكَةِ وَتَفَلَ
⦗ص: 410⦘
فِيكَ وَجَعَلَ يَتْفُلُ عَلَى يَدِكَ وَيَقُولُ: «أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءُ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءٌ لَا يُغَادِرُ سَقَمًا» قَالَتْ: فَمَا قُمْتُ بِكَ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى بَرِئَتْ يَدُكَ
243 -
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: إِنَّ سُفْيَانَ بْنَ حَيَّانَ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ شَيْبَةَ بْنَ نَصَّاحِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ سَرْجِسَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهُ أَتَى بِهِ وَهُوَ صَغِيرٌ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «فَمَسَحَتْ رَأْسَهُ وَبَرَّكَتْ عَلَيْهِ»
244 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ مِهْزَمٍ قَالَ: كَانَتْ أُمُّ الْحَسَنِ تَدْخُلُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَتَبْعَثُهَا فِي الْحَاجَةِ فَيَبْكِي الْحَسَنُ وَهُوَ صَغِيرٌ فَتُسْكِتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِثَدْيِهَا
245 -
حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو قُتَيْبَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنَشٍ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يُهَادِكُ صَبِيًّا طَوْفًا فِي فِسْقِهِ
246 -
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا الْجَعْدُ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، قَالَتْ:«رُبَّمَا أَجْلَسَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ فِي حِجْرِهِ وَأَنَا أَوِ الِا تُصَلْصِلُ ذَهَبًا، فَيَمْسَحُ عَلَى رَأْسِي وَيَدْعُو لِي بِالْبَرَكَةِ»
247 -
حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كُلْثُومٍ، قَالَ: رَآنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَأَنَا صَبِيٌّ، فَقَبَّلَنِي
248 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي الْحَكَمِ الْغِفَارِيَّ، يَقُولُ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي، عَنْ عَمِّ أَبِي رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: كُنْتُ وَأَنَا غُلَامٌ أَرْمِي بِنَخْلِ الْأَنْصَارِ فَقِيلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ هَاهُنَا غُلَامًا يَرْمِي نَخْلَنَا أَوْ يَرْمِي النَّخْلَ فَأُتِيَ بِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «يَا غُلَامُ لِمَ تَرْمِي النَّخْلَ؟» فَقُلْتُ: آكُلُ فَقَالَ: «لَا تَرْمِ النَّخْلَ وَكُلْ مِمَّا سَقَطَ فِي أَسَافِلِهَا» قَالَ: ثُمَّ مَسَحَ رَأْسِي وَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَشْبِعْ بَطْنَهُ»
249 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ قُرَّةَ بْنَ خَالِدٍ، يُحَدِّثُ عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ، حَدَّثَنَا سِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ، بِالْبَحْرَيْنِ قَالَ: كُنْتُ فِي غِلْمَةٍ بِالْمَدِينَةِ تَلْتَقِطُ الْبَلَحَ فَأَبْصَرْنَا عُمَرَ وَسَعَى الْغِلْمَانُ وَقُمْتُ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّمَا هُوَ مَا أَلْقَتِ الرِّيحُ قَالَ: «أَرِنِي أَنْظُرْ» فَلَمَّا أَرَيْتُهُ قَالَ: «انْطَلِقْ» قَالَ: قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِّ هَؤُلَاءِ الْغِلْمَانَ إِنَّكَ لَوْ تَوَارَيْتَ انْتَزَعُوا مَا مَعِي قَالَ: فَمَشَى مَعِي حَتَّى بَلَغْتُ مَأْمَنِي
250 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ»
251 -
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَالِبٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يَرْحَمُهُ اللَّهُ عز وجل»
252 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، قَالَ: تَدْرُونَ بِأَيِّ شَيْءٍ فَضَلَ أَبُو بَكْرٍ النَّاسَ؟ فَسَكَتُوا فَقَالَ: إِنَّمَا فَضَلَهُمْ لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ رحمه الله»
253 -
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنِّي لَأَقُومُ فِي الصَّلَاةِ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَهَا، فَأَسْمَعَ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزَ فِي صَلَاتِي حَتَّى لَا أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ»
254 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ، عَنْ عَمِّهِ، أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ عِنْدَ عَائِشَةَ رضي الله عنها وَهُوَ رَمِدٌ فَجَعَلَتْ تَغْسِلُ الرَّمْصَ عَنْ عَيْنَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّكِ لَتُقْصِيَنَّهُ» فَأَخَذَهُ فَأَدْخَلَ لِسَانَهُ فِي عَيْنَيْهِ فَجَعَلَ يُقْذِي مَا فِي عَيْنَيْهِ مِنَ الْغَمْصِ
255 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ: رَأَى الْمُنْصَفِقُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه يُقَبِّلُ ابْنَهُ فَقَالَ: تُقَبِّلُ ابْنَكَ وَأَنْتَ خَلِيفَةٌ لَوْ كُنْتُ خَلِيفَةً مَا قَبَّلْتُ ابْنِي فَقَالَ: «مَا ذَنْبِي إِنْ كَانَ اللَّهُ تبارك وتعالى قَدْ نَزَعَ مِنْكَ الرَّحْمَةَ إِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ عز وجل مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ»
256 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم وَصَفِيِّي أَبُو الْقَاسِمِ صَاحِبُ هَذِهِ الْحُجْرَةِ: «لَا يَنْزِعُ اللَّهُ تبارك وتعالى الرَّحْمَةَ إِلَّا مِنْ شَقِيٍّ»
257 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي قَابُوسَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا أَهْلَ الْأَرْضِ يَرْحَمُكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ»
258 -
وَبِهِ عَنْ عَمْرٍو، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ جَرِيرٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«مَنْ لَا يَرْحَمُ النَّاسَ لَا يَرْحَمُهُ اللَّهُ»
259 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ»
260 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إِنِّي لَأَرْحَمُ الشَّاةَ أَذْبَحُهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«وَالشَّاةُ إِنْ رَحِمْتَهَا رَحِمَكَ اللَّهُ عز وجل»
261 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ تَجِدْ مَجْلِسًا فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ مَجْلِسِهِ فَجَاءَتْ فَجَلَسَتْ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«أُمُّكَ هِيَ؟» قَالَ: لَا قَالَ: «أُخْتُكَ» قَالَ: لَا قَالَ: «فَرَحِمْتَهَا رَحِمَكَ اللَّهُ فَرَحِمْتَهَا رَحِمَكَ اللَّهُ عز وجل»