المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب تنقيز الولدان ومداعبتهم - النفقة على العيال لابن أبي الدنيا - جـ ١

[ابن أبي الدنيا]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ النَّفَقَةِ عَلَى الْعِيَالِ وَالثَّوَابِ عَلَى النَّفَقَةِ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابُ الْعَدْلِ بَيْنَ الْأَوْلَادِ وَالتَّسْوِيَةِ بَيْنَهُمْ

- ‌بَابُ الْعَقِيقَةِ عَنِ الْمَوْلُودِ وَمَا يُصْنَعُ بِهِ عِنْدَ وِلَادَتِهِ

- ‌بَابٌ فِي الْإِحْسَانِ إِلَى الْبَنَاتِ

- ‌بَابُ تَزْوِيجِ الْبَنَاتِ

- ‌بَابٌ فِي الْعَطْفِ عَلَى الْبَنِينَ وَالْمَحَّبَةِ لَهُمْ

- ‌بَابُ الرَّأْفَةِ عَلَى الْوِلْدَانِ وَالرَّأْفَةِ بَيْنَهُمْ

- ‌بَابُ حَمْلِ الْوِلْدَانِ وَشَمِّهِمْ وَتَقْبِيلِهِمْ

- ‌بَابُ تَنْقِيزِ الْوِلْدَانِ وَمُدَاعَبَتِهِمْ

- ‌بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى الصِّبْيَانِ

- ‌بَابُ تَعْلِيمِ الصِّبْيَانِ الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ تَعْلِيمِ الْأَصَاغِرِ الْقُرْآنَ

- ‌بَابُ تَعْلِيمِ الرَّجُلِ أَهْلَهُ وَتَعْلِيمِ وَلَدِهِ وَتَأْدِيبِهِمْ

- ‌بَابٌ فِي حِفْظِ اللَّهِ عز وجل الْمُؤْمِنَ فِي ذُرِّيَّتِهِ مِنْ بَعْدِهِ

الفصل: ‌باب تنقيز الولدان ومداعبتهم

‌بَابُ تَنْقِيزِ الْوِلْدَانِ وَمُدَاعَبَتِهِمْ

ص: 431

262 -

حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه يَحْمِلُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَيَقُولُ:

[البحر الرجز]

بِأَبِي شِبْهُ

النَّبِيِّ لَيْسَ شَبِيهًا بِعَلِيِّ

وَعَلِيٌّ مَعَهُ يَتَبَسَّمُ

ص: 431

263 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ:«أَذْكُرُ أَبِي وَفِي ظَهْرِهِ شَعْرُهُ أَتَعَلَّقُ بِهِ»

ص: 432

264 -

وَزَعَمَ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ أَبِي يُنَقِّزُنِي وَيَقُولُ: «

[البحر الرجز]

أَبْيَضُ مِنْ آلِ أَبِي عَتِيقٍ

مُبَارَكٌ مِنْ وَلَدِ الصِّدِّيقِ

أَلَذُّهُ كَمَا أَلَذُّ رِيقِي»

ص: 433

265 -

حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَتْ أُمُّ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ تُرْقِصُ الْفَضْلَ وَتَقُولُ:

[البحر الرجز]

ثَكِلْتُ نَفْسِي وَثَكِلْتُ بَكْرِي

إِنْ لَمْ يَسُدْ فِهْرًا أَوْ غَيْرَ فِهْرٍ

بِالْحَسَبِ الْعِزِّ وَبَذْلِ الْوَفْرِ

ص: 434

266 -

حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ بَعْضِ أَشْيَاخِهِ ، وَحُدِّثْتُ بِذَلِكَ أَيْضًا ، عَنْ قِرَانِ بْنِ تَمَّامٍ الْوَالِبِيِّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: كَانَتْ قُرَيْشٌ تُحِبُّ عُثْمَانَ حَتَّى إِنَّ الْمَرْأَةَ كَانَتْ تُرْقِصُ ابْنَهَا فَتَقُولُ: أُحِبُّكَ وَالرَّحْمَنْ حُبَّ قُرَيْشٍ عُثْمَانْ

ص: 435

267 -

حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: كَانَ الْعَبَّاسُ يُرَقِّصُ قُثَمًا يَقُولُ: «

[البحر الرجز]

يَا قُثَمُ يَا قُثَمُ

يَا ذَا الْأَنْفِ الْأَشَمِّ

يَا شِبْهَ ذِي الْكَرَمِ»

ص: 436

268 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَثْعَمِيُّ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ يُقْعِدُ الْعَبَّاسَ عَلَى يَدِهِ وَيَقُولُ:

[البحر الرجز]

ظَنِّي بِعَبَّاسٍ بُنَيَّ إِنْ كَبِرْ

أَنْ يَسْقِيَ الْحَاجَّ إِذَا الْحَاجُّ كَثُرْ

وَيَنْحَرُ الْكوْمَى فِي الْيَوْمِ الْخَضِرْ

أَكْرَمُ مِنْ عَبْدِ كُلَالٍ وَحَجَرْ

لَوْ جُمِعَا لَمْ يَبْلُغَا مِنْهُ الْعُشُرْ

ص: 437

269 -

وَحَدَّثَنِي 8304 يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أَقْعَدَ الْعَبَّاسَ فِي حِجْرِهِ وَجَعَلَ يَقُولُ:

[البحر الرجز]

إِنَّ ابْنِيَ الْعَبَّاسُ عَفٌّ ذُو كَرَمْ

فِيهِ مِنَ الْعَوْرَاءِ إِنْ قِيلَتْ صَمَمْ

يَرْتَاحُ لِلْمَجْدِ وَيُوفِي بِالذِّمَمْ

وَيَنْحَرُ الْكَوْمَاءَ فِي الْيَوْمِ الْبَشِمْ

أَكْرِمْ بِأَعْرَاقِكَ مِنْ خَالٍ وَعَمْ

ص: 438

270 -

وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، كَانَتْ تُرْقِصُ الزُّبَيْرَ وَتَقُولُ: "

[البحر الرجز]

وَأَبِيكَ إِنَّ بُنَيَّ كَيِّسٌ أَحْمَقْ

لَكِنَّهُ ظَهْرٌ كَرِيمٌ مُعَرَّقْ

حَامِي الْحَقِيقِ مَاجِدٌ مُصَدَّقْ

يَضْرِبُ الْكَيْسَ سَوَاءَ الْمُفَرَّقْ

وَلَيْسَ بِالْوَانِي وَلَا بِالْأَخْرَقْ

ص: 439

271 -

قَالَ: وَكَانَتْ بِنْتُ عُتْبَةَ تُرْقِصُ ابْنَهَا عُتْبَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ وَتَقُولُ:

[البحر الرجز]

إِنَّ بُنَيَّ مِنَ الرِّجَالِ حَمْسٌ

كَرِيمُ أَصْلٍ وَكَرِيمُ نَفْسٍ

لَيْسَ بِوَجَّابِ الْفُؤَادِ نِكْسِ

ص: 440

272 -

وَبَلَغَنِي أَنَّ هِنْدَ بِنْتَ عُتْبَةَ كَانَتْ تُرْقِصُ مُعَاوِيَةَ وَتَقُولُ:

[البحر الرجز]

إِنَّ يَكُ ظَنِّي صَادِقًا فِي ذَا الصَّبِيِّ

سَادَ قُرَيْشًا مِثْلَ مَا سَادَ أَبِي

ص: 441

273 -

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرِ بْنِ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ صَاحِبِ الْبَنَاتِ قَالَ: رَأَيْتُ الْحَسَنَ يُرَقِّصُ ابْنَهُ وَيَقُولُ: «

[البحر الرجز]

يَا رَبِّ لَا تُعَجِّلْ بِهِ الْمَنِيَّةْ

حَتَّى أَرَى قُبَّتَهُ مَبْنِيَّةْ

فِيهَا فَتَاةٌ طِفْلَةٌ هَنِيَّةْ

وَلَّادَةُ الْغِلْمَانِ بَرْبَرِيَّةْ»

ص: 442

274 -

وَحَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْغَيْلَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، حَدَّثَنَا زَمْعَةُ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: كَانَتْ عَائِشَةُ تُنَقِّزُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَتَقُولُ:

[البحر الرجز]

بِأَبِي شِبْهُ النَّبِيِّ

لَيْسَ شِبْهًا بِعَلِيِّ

ص: 443

275 -

حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ تَقُولُ لِابْنٍ لَهَا:

[البحر الرجز]

فِدَاكَ أَهْلُ الْحِيرَةِ

فِي الشَّامِ وَالْجَزِيرَةْ

وَشَرْقِ عَمِيرَةَ

وَمُضَرَ الْكَبِيرَةْ

وَمِنْ أُنَاسٍ جِيرَةْ

قَالَ: وَسَمِعْتُهَا تَقُولُ لَهُ:

أُعِيذُهُ بِالْأَعْلَى

مِنْ شَرِّ كُلِّ أُنْثَى

مُرْضِعَةٍ أَوْ حُبْلَى

أَوْ أَيِّمٍ حِينَ تُرْجَى

أَوْ عَاقِرٍ تَمَنَّى

تَمَرَاتِهَا تَرَدَّى

فِي بَحْرِهَا يُؤَدَّى

ص: 444

276 -

وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ أَعْرَابِيَّةً رَقَّصَتِ ابْنًا لَهَا فَقَالَتْ:

[البحر الرجز]

بِأَبِي مِنْ زَائِرٍ أَخْوَالَهُ

قَدْ حَلَفُوا مَا وَلَدُوا أَمْثَالَهُ

مِنْ حُبِّهِ قَدْ خَرَّقُوا سِرْبَالَهُ "

ص: 445

277 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ أَخِي الْأَصْمَعِيِّ، حَدَّثَنَا عَمِّي، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، قَالَ: كَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يَقُولُ:

[البحر الرجز]

فَأَيُّ شَيْءٍ لَا يُحِبُّ وَلَدَهْ

حَتَّى الْحُبَارَى وَتَدُفُّ عَبْدَهْ

قَالَ: سَأَلْتُ عَمِّي عَنْ عَبْدِهِ قَالَ: لِعَارِضِهِ

ص: 446

278 -

وَحَدَّثَنِي أَبُو زَكَرِيَّا الْخَثْعَمِيُّ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ لِبُنَيٍّ لَهُ:

[البحر الرجز]

وَهَبْتُهُ بَعْدَ اللَّتَيَّا الَّتِي

حَتَّى حَمَا قَوْسِي وَشَابَتْ لِمَّتِي

وَلَمَّعَ الشَّيْبُ بَيَاضَ لِحْيَتِي

مَاضٍ عَلَى الْأَعْدَاءِ فِيهِ قَسْوَتِي

يَكْبِتُ أَعْدَائِي وَيَحْمِي نِسْوَتِي

ص: 447

279 -

وَحَدَّثَنِي 1462 أَبُو الْحَسَنِ الْبَاهِلِيُّ، " أَنَّ أَعْرَابِيًّا رَقَّصَ ابْنَةً لَهُ وَقَالَ: «

[البحر الرجز]

حُبُّكِ يَا ذَاتَ السَّرَابِيلِ الْخَلَقْ

حُبٌّ إِذَا مَا كَذَبَ الْحَبُّ صَدَقْ»

ص: 448