الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذِكْرُ البَيَاضَاتِ وَسَدِّهَا:
بَيَاضَاتُ " هَدْيِ السَّارِي مُقَدِّمَةُ فَتْحِ البَارِي
":
1 -
2 - (ص 222/ 227/ 241)(1) - تحت عنوان «ذكر من اسمه إسحاق على ترتيب المشايخ» : ««ترجمة» : قال في باب (1) حدثنا إسحاق، حدثنا عبد الله هو ابن الوليد العدني (1)».
(1)
بياض في جميع النسخ - وكتب بهامش بعضها أنه وجد كذلك في النسخة الأم (2).
قال أبو الأشبال: لم يرو البخاري في: "صحيحه " عن عبد الله بن الوليد العدني موصولاً، وإئما روى له في سبعة مواضع تعليقًا:
[1]
في (كتاب الجنائز)، في - باب الكفن بغير قميص - وهذا التعليق لا يوجد إلا في نسخة الصغاني فقط.
[2]
في (كتاب المناسك)، في - باب رمي الجمار من بطن الوادي.
[3]
في (كتاب السلم)، في - باب السلم.
[4]
في (كتاب السلم)، أيضًا في - باب السلم إلى أجل معلوم.
[5]
في (كتاب الجهاد)، في باب - السبق بين الخيل.
(1) الرقم الأول بعد حرف «ص» لطبعة بولاق، والذي يليه بعد الخط المائل للطبعة السلفية، والأخير بعد الخط المائل لطبعة قصي.
(2)
هذه وأمثالها بعد نقل العبارة إلى آخر الكتاب فهي منقولة من هامش النسخ المطبوعة.
[6]
في (كتاب الجهاد)، أيضًا في - باب جهاد النساء.
[7]
في (كتاب التفسير)، في تفسير سورة البقرة، في - باب: وهو ألد الخصام.
(راجع " التقريب "، و" تهذيب التهذيب "، و" تهذيب الكمال "، و" رجال البخاري " للكلاباذي وأبي الوليد الباجي. و" رجال الصحيحين " لابن القيسراني، و" عناية الباري " للشيخ عبد الوكيل الهاشمي المكي، وغيرها من كتب التراجم).
• قال أبو الأشبال: من هذه المواضع السبعة الموضع الثالث الذي في (كتاب السلم)، في - باب السلم، قال البخاري رحمه الله فيه بعد أن ذكر حديث رقم 2245 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُجَالِدٍ، بِهَذَا، وَقَالَ:«فَنُسْلِفُهُمْ فِي الحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ» .
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الوَلِيدِ، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ، وَقَالَ:«وَالزَّيْتِ» .
يمكن- والله أعلم- أن الحافظ كان قد رآه في بعض النسخ من البخاري، أو في بعض الشروحات هذه الرواية موصولة، فأراد أن يذكرها فنسي، أو يمكن أنه التبس الأمر عليه من هذا المقام فبيض في المقدمة من حفظه (1).
(1) وهذا ليس ببعيد، ولا ينقص من قدره الجليل، إنما هو بشر، والبشر يخطئ ويصيب، وكم من مثل ذلك يوجد في تصنيفاته في " الفتح " وغيره- وهاكم مثالين من ذلك:
[1]
قال في شرح حديث رقم 2627: «وَسَيَأْتِي فِي الجِهَادِ وَيَأْتِي الكَلَامُ عَلَيْهِ مُسْتَوْفًى هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى» .
وقال في الجهاد في شرح حديث رقم 2820: «وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ بَعْدَ عِشْرِينَ بَابًا وَمَضَى بَعْضُ شَرْحِهِ فِي آخِرِ الهِبَةِ» . (يعني حديث رقم 2627).
وقال في حديث رقم 2857: «وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَوَاخِرِ الهِبَةِ مَعَ شَرْحِهِ وَهُوَ ظَاهِرٌ فِيمَا تَرْجَمَ بِهِ هُنَا» . =
3 -
4 - (ص 250/ 257 / 271) تحت عنوان: «من كتاب الغسل إلى الصلاة» :
(1)
بياض في الموضعين بأصله.
• قال أبو الأشبال: راجع " الفتح "(1/ 359 / 423/ 504) - كتاب الحيض، 2 - بَابُ شُهُودِ الحَائِضِ العِيدَيْنِ وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، وَيَعْتَزِلْنَ المُصَلَّى. قال الحافظ في شرح حديث رقم 324: «لم
= وقال في حديث رقم 2862: «وَقَدْ تَقَدَّمَ قَرِيبًا وَأَنَّ شَرْحَهُ سَبَقَ فِي كِتَابِ الهِبَةِ» .
وقال في حديث رقم 2866، 2867، 2908:«وَقَدْ سَبَقَ شَرْحُهُ فِي الهِبَةِ» .
وقال في حديث رقم 2969: «وَقَدْ تَقَدَّمَ» .
وقال في حديث رقم 3040: «وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي أَوَاخِرِ الهِبَةِ» .
وقال في حديث 6033: «وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ الحَدِيثِ المَذْكُورِ فِي كِتَابِ الهِبَةِ» .
وقال في حديث رقم 6262: «وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي كِتَابِ الجِهَادِ» .
هذه هي المواضع التي ورد فيها هذا الحديث ووعد الحافظ أن يشرحه في الجهاد مستوفى ولكن نسي ولم يشرحه.
[2]
قال في " الإصابة" في ترجمة أسلم مولى عمر في الفصل الأول: «أسلم: مولى عمر
…
كذلك ذكره ابن إسحاق وغيره كما سنورده في القسم الثالث - إن شاء الله -».
وقال في الفصل الثالث: «أسلم مولى عمر - تقدم ذكره في الأول. قال زيد بن أسلم: مات أسلم وهو ابن أربع عشرة ومائة سنة، وصلى عليه مروان بن الحكم» .
فنسي الحافظ أن يذكر في هذا الفصل في ترجمته ما وعد في الفصل الأول.
اللهم اغفر له ووسع مدخله وبرد مضجعه.
أقف على تسمية المرأة ولا تسمية زوج أم عطية». ملخصًا بألفاظنا.
• قال أبو الأشبال: قال ابن عبد البر: ضباعة بنت الحارث الأنصارية، أخت أم عطية الأنصارية. ولكن ابن الأثير جعله وَهْمًا منه، وتبعه الحافظ في " الإصابة ".
أما زوج أم عطية فهو صحابي غير مسمى. والله أعلم.
(راجع " الاستيعاب "، و" أسد الغابة "، و" الإصابة ").
5 -
(ص 273/ 277 / 292) - تحت عنوان «فضائل المدينة» : «عن زيد بن أسلم، عن أمه (1) وأكثر الروايات عن أبيه» .
(1)
بياض بأصله.
• قال أبو الأشبال: قال الحافظ في " الفتح ": وانفرد روح بن القاسم عن زيد بن أسلم بقوله: «عَنْ أُمِّهِ» - انتهى.
• قال أبو الأشبال: رواية روح بن القاسم في " الحلية " لأبي نعيم في ترجمة عمر بن الخطاب، وفيه «عَنْ أَبِيهِ» . فيمكن إما وقع الخطأ من بعض النساخ في نسخ البخاري، وإما وقع الخطأ في " الحلية " والله أعلم.
(راجع " الفتح " شرح حديث رقم 1890، وهو آخر حديث من فضائل المدينة، و" الحلية ": 1/ 53).
6 -
ص 297/ 300 / 316) تحت عنوان «فضائل الصحابة» :
حديث عمرو بن العاص. قلت: ثم من؟ قال: «عمر» فعد رجالاً. في رواية (1).
(1)
بياض بأصله.
• قال أبو الأشبال: قال الحافظ في المغازي في شرح حديث رقم 4358: «فَعَدَّ رِجَالاً» فِي رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ (عند البيهقي) قَالَ: قُلْتُ فِي نَفْسِي لَا أَعُودُ لِمِثْلِهَا أَسْأَلُ عَنْ هَذَا.
7 -
(ص 284/ 297 / 304) - تحت عنوان «الشروط» :
«قوله: فَلَمَّا أَجْمَعَ عُمَرُ عَلَى ذَلِكَ أَتَاهُ أَحَدُ بَنِي أَبِي الحُقَيْقِ» اسمه (1).
(1)
بياض بالأصل.
• قال أبو الأشبال: قال الحافظ في " الفتح ": 5/ 240 / 348/ 387) - كتاب الشروط، 14 - باب إذا اشترط في المزارعة: إذا شئت أخرجتك، في شرح حديث رقم 2730 - وهو الحديث الوحيد في هذا الباب -:«قوله: " أَحَدُ بَنِي أَبِي الحُقَيْقِ " بِمُهْمَلَةٍ وَقَافَيْنِ مُصَغَّرٌ وَهُوَ رَأْسُ يَهُودِ خَيْبَرَ، وَلَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهِ» .
8 -
(ص 328/ 330 / 347) - تحت عنوان «كتاب اللباس» :
(1)
قَوْلُهُ: قَالَ إِسْحَاقُ
…
إلخ. كذا في جميع النسخ، ليس بعد هذه العبارة ما يتعلق بها فحرر - اهـ.
• قال أبو الأشبال: أراد الحافظ أن يبين الرواية المبهمة لأن هذا مذكور في بيان المبهمات، وقال في " الفتح ":(10/ 256 / 304/ 316) - كتاب اللباس، 32 - باب ما يدعى لمن لبس ثوبًا جديدًا، في شرح حديث رقم 2845 - وهو الحديث الوحيد في هذا الباب -:«قَوْلُهُ: " حَدَّثَتْنِي امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِي" لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهَا» .
قال في " التقريب " في المبهمات من النسوة: «إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي، عن امرأة من أله، عن أم خالد، لم أقف
على اسمها، وهي مقبولة من الرابعة - خ». (يعني عند البخاري).
وأما أم خالد فهي أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص بن أمية.
(راجع " الفتح "، و" التقريب "، و" التهذيب "، و" الإصابة ").
* * * *
الجزء الأول من " الفتح " ما وجدت فيه بياضًا.
الجزء الثاني من " الفتح " ما وجدت فيه بياضًا.
• • • •