المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحداث سنة تسع وثمانين: - تاريخ الإسلام - ط التوفيقية - جـ ٦

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد السادس

- ‌الطبقة التاسعة أحداث الحوادث من سنة 81 إلى 90

- ‌حوادث سنة إحدى وثمانين

- ‌أحداث سنة اثنتين وَثَمَانِينَ:

- ‌أحداث سَنَةَ ثلاثٍ وَثَمَانِينَ:

- ‌أحداث سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ:

- ‌أحداث سَنَةَ خمسٍ وَثَمَانِينَ:

- ‌أحداث سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ:

- ‌أحداث سَنَةَ سبعٍ وَثَمَانِينَ:

- ‌أحداث سَنَةَ ثمانٍ وَثَمَانِينَ:

- ‌أحداث سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ:

- ‌أحداث سَنَةَ تِسْعِينَ:

- ‌تَرَاجِمُ رِجَالِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ:

- ‌الطبقة العاشرة:

- ‌أحداث سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ:

- ‌أحداث سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ:

- ‌أحداث سَنَةَ ثلاثٍ وَتِسْعِينَ:

- ‌أحداث سَنَةَ أربعٍ وَتِسْعِينَ:

- ‌أحداث سَنَةَ خمسٍ وَتِسْعِينَ:

- ‌أحداث سَنَةَ ستٍ وَتِسْعِينَ:

- ‌أحداث سَنَةَ سبعٍ وَتِسْعِينَ:

- ‌أحداث سَنَةَ ثمانٍ وَتِسْعِينَ:

- ‌احداث سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ:

- ‌أحداث سَنَةَ مِائَةٍ:

- ‌تَرَاجِمُ رِجَالِ أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ:

- ‌الفهرس

الفصل: ‌أحداث سنة تسع وثمانين:

‌أحداث سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ:

تُوُفِّيَ فِيهَا عَلَى الصَّحِيحِ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ

وَيُقَالُ: تُوُفِّيَ فِيهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ.

وَأَبُو ظَبْيَانَ.

وَأَبُو وَائِلٍ، وَالصَّحِيحُ وَفَاتُهُمْ فِي غَيْرِهَا.

وَفِيهَا افْتَتَحَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ نُصَيْرٍ جَزِيرَتَيْ مَيُورْقَةَ وَمَنُورْقَةَ، وَهُمَا جَزِيرَتَانِ فِي الْبَحْرِ، بَيْنَ جَزِيرَةِ صِقِلِّيَّةَ وَجَزِيرَةِ الأَنْدَلُسِ، وَتُسَمَّى غَزْوَةُ الأَشْرَافِ، فَإِنَّهُ كَانَ مَعَهُ خلقٌ مِنَ الأَشْرَافِ وَالْكِبَارِ.

وَفِيهَا غَزَا قُتَيْبَةُ وَرْذَانَ خُذَاهْ ملك بخارى، فلم يُطِقْهُمْ، فَرَجَعَ.

وَفِيهَا أَغْزَى مُوسَى بْنُ نُصَيْرٍ ابْنَهُ مَرْوَانَ السُّوسَ الأَقْصَى، فَبَلَغَ السَّبْيُ أَرْبَعِينَ أَلْفًا.

وَفِيهَا غَزَا مُسْلِمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَمُّورِيَّةَ، فَلَقِيَ جَمْعًا مِنَ الرُّومِ، فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى.

وَفِيهَا وَلِيَ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيُّ مَكَّةَ، وَذَلِكَ أَوَّلُ مَا وَلِيَ.

وَفِيهَا عُزِلَ عَنْ قَضَاءِ مِصْرَ عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، بِعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ، وَلَهُ خمسٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً.

وَقَدْ ذَكَرَ ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ أَنَّ الْوَاقِدِيَّ زَعَمَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ صَالِحٍ حَدَّثَهُ، عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ قَالَ: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِ مَكَّةَ: أَيُّهَا النَّاسُ، أَيُّهُمَا أَعْظَمُ، خَلِيفَةُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ، أَمْ رَسُولُهُ إِلَيْهِمْ؟ وَاللَّهِ لَوْ لَمْ تَعْلَمُوا فَضْلَ الْخَلِيفَةِ إِلا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ اسْتَسْقَى فَسَقَاهُ اللَّهُ مِلْحًا أُجَاجًا، وَاسْتَسْقَاهُ الْخَلِيفَةُ فَسُقِيَ عَذْبًا فُرَاتًا، بِئْرًا حَفَرَهَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عِنْدَ ثَنِيَّةِ الْحَجُونِ، وَكَانَ يُنْقَلُ مَاؤُهَا فَيُوضَعُ فِي حَوْضٍ مِنْ أَدَمٍ إِلَى جَنْبِ زَمْزَمَ، لِيُعْرَفَ فَضْلُهُ عَلَى زَمْزَمَ.

قَالَ: ثُمَّ غَارَتِ الْبِئْرُ فَذَهَبَتْ، فَلا يُدْرَى أَيْنَ مَوْضِعُهَا.

قُلْتُ: مَا أَعْتَقِدُ أَنَّ هَذَا وقع. والله أعلم.

ص: 18