المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحداث سنة ست وعشرين ومائة: - تاريخ الإسلام - ط التوفيقية - جـ ٨

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الثامن

- ‌الطبقة الثالثة عشرة: الحوادث من سنة 121 إلى 130

- ‌أحداث سنة إحدى وعشرين ومائة

- ‌أحداث سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ ثَلاثَ وَعِشرِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سِنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةُ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةُ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةُ ثَلاثِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌تراجم رجال هذه الطبقة

- ‌الطبقة الرابعة عشرة: الحوادث من سنة 131 إلى 140

- ‌أحداث سنة إحدى وثلاثين ومائة

- ‌أحداث سنة اثنتين وثلاثين ومائة

- ‌أحداث سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ

- ‌أحداث سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌أحداث سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ:

- ‌تراجم هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ:

- ‌الفهرس العام للكتاب:

- ‌الطبقة الثالثة عشرة:

- ‌الطبقة الرابعة عشرة:

الفصل: ‌أحداث سنة ست وعشرين ومائة:

‌أحداث سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ:

فِيهَا: تُوُفِّيَ جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ الْكُوفِيُّ؛ وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيُّ مَقْتُولا؛ وَدَرَّاجُ أَبُو السَّمْحِ الْمِصْرِيُّ الْقَاصُّ؛ وَسَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ الثَّوْرِيُّ؛ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ؛ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ هُبَيْرَةَ السَّبَائِيُّ؛ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ؛ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ الْمَكِّيُّ؛ وَعَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ الْمِصْرِيُّ؛ وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ الْمَكِّيُّ. وَالْكُمَيْتُ بْنُ زَيْدٍ الأَسَدِيُّ الشَّاعِرُ. ونَبِيهُ بْنُ وَهْبٍ الْعَبْدَرِيُّ. وَالْوَلِيدُ بْنُ يَزِيدَ خُلِعَ وَقُتِلَ. وَيَحْيَى بْنُ جَابِرٍ الطَّائِيُّ بِحِمْصٍ. وَيَزِيدُ بْنُ الْوَليِدِ النَّاقِصُ فِي آخِرِ الْعَامِ.

وَفِيهَا: خَرَجَ أَبُو خَالِدٍ يَزِيدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ عَلَى ابْنِ عَمِّهِ الْخَلِيفَةِ الْوَلِيدِ لِمَا انْتَهَكَ مِنْ حُرُمَاتِ اللَّهِ وَاسْتَهْتَرَ بِالدِّينِ، فَبُويِعَ يَزِيدُ بِالْمِزَّةِ وَتَوَثَّبَ عَلَى دِمَشْقَ فَأَخَذَهَا، ثُمَّ جَهَّزَ عَسْكَرًا إِلَى الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ وَهُوَ بِنَوَاحِي تَدْمُرَ عَاكِفًا عَلَى الْمَعَاصِي، فَقُتِلَ بِحِصْنِ الْبَخْرَاءِ مِنْ نَاحِيَةِ تَدْمُرَ فِي شَهْرِ جُمَادَى الآخِرَةِ.

فَذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ: قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ الزُّهْرِيُّ يَقْدَحُ فِي الْوَلِيدِ أَبَدًا عِنْدَ هِشَامِ وَيُعِيبُهُ وَيَذْكُرُ عَنْهُ الْعَظَائِمَ مِنَ الْمُرْدِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَأَنَّهُ يَخْضِبُهُمْ بِالْحِنَّاءِ وَيَقُولُ: مَا يَحِلُّ لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِلا أَنْ تَخْلَعَهُ مِنَ الْعَهْدِ. وَكَانَ الْوَليِدُ قَدْ جَعَلَهُ أَبُوهُ وَلِيَّ عَهْدٍ بَعْدَ هِشَامٍ فَكَانَ هِشَامٌ لا يَسْتَطِيعُ خَلْعَهُ وَيُعْجِبُهُ قَوْلَ الزُّهْرِيِّ رَجَاءَ أَنْ يُؤَلِّبَ النَّاسَ عليه. ثم إن يزيداً استُخْلِفَ فَلَمْ تَطُلْ مُدَّتُهُ وَلا مُتِّعَ فَعُهِدَ بِالأَمِرِ إِلَى أَخِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْوَليِدِ فِي ذِي الْحِجَّةِ، وَقِيلَ: لَمْ يَعْهَدْ إِلَى إِبْرَاهِيمَ بَلْ بَايَعَهُ الْمَلَأُ فَتَوَثَّبَ عَلَيْهِ بَعْدَ أَيَّامٍ مَرْوَانُ الْحِمَارُ كَمَا يَأْتِي.

وَفِيهَا: خَرَجَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَبِيبٍ الْفِهْرِيُّ بِالْمَغْرِبِ وَعَلَيْهَا حَنْظَلَةُ بْنُ صَفْوَانَ، وَكَانَ فِيهِ دِينٌ وَوَرَعٌ عَنِ الدِّمَاءِ فَنَزَحَ عَنِ الْقَيْرَوَانِ وَتَأَسَّفَ عَلَيْهِ النَّاسُ لجهاده وعدله.

ص: 7