الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَلِيفٌ لِبَنِي زُهْرَةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ
إِنْ لَقِيتُ مُشْرِكًا فَاخْتَلَفْنَا ضَرْبَتَيْنِ، فَأَبَانَ إِحْدَى يَدَيَّ بِضَرْبَتِهِ، ثُمَّ قَدَرْتُ عَلَى قَتْلِهِ، فَقَالَ حِينَ أَرَدْتُ أَنْ
أَهْوِيَ إِلَيْهِ بِسِلاحِي: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، أَقْتُلُه أَمْ أَتْرُكُهُ؟ قَالَ:«بَلِ اتْرُكْهُ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم: وَإِنْ قَطَعَ إِحْدَى يَدَيَّ؟ فَقَالَ: «وَإِنْ فَعَلَ» ، ثُمَّ عَاوَدْتُهُ فَقَالَ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُهُ، فَقَالَ:" إِنْ قَتَلْتَهُ بَعْدَ أَنْ يَقُولَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ؛ فَأَنْتَ بِمَنْزِلَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا، وَهُوَ بِمَنْزِلَتِكَ قَبْلَ أَنْ تَقْتُلَهُ ".
16 -
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أبنا أَبُو الْحَسَنِ مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَلانَ الْكَرْجِيُّ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ