الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، إِنِّي مُسْلِمٌ، فَطَعَنَهُ فَقَتَلَهُ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: هَلَكْتُ، قَالَ:
«وَمَا الَّذِي صَنَعْتَ؟» مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ وَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي صَنَعَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم: «فَهَلا
شَقَقْتَ بَطْنَهُ فَعَلِمْتَ مَا فِي قَلْبِهِ؟» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَوْ شَقَقْتُ بَطْنَهُ كُنْتُ أَعْلَمُ مَا فِي قَلْبِهِ؟ قَالَ:«فَلا كُنْتَ قَبِلْتَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ، وَلا كُنْتَ تَعْلَمُ مَا فِي قَلْبِهِ» ، قَالَ: فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم،، وَلَمْ يَلْبَثْ إِلا يَسِيرًا حَتَّى مَاتَ، فَدَفَنَّاهُ فَأَصْبَحَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ، فَقُلْنَا: لَعَلَّ عَدُوًّا نَبَشَهُ، وَدَفَنَّاهُ ثُمَّ أَمَرْنَا غِلْمَانَنَا يَحْرُسُونَهُ، فَأَصْبَحَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ، فَقُلْنَا: لَعَلَّ الْغِلْمَانَ نَبَشُوهُ فَدَفَنَّاهُ ثُمَّ حَرَسْنَاهُ بِأَنْفُسِنَا فَأَصْبَحَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ.