الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النَّوويْ: عنْ مائتينِ وَارِدُ
…
عبدُ الرَّحيمِ قال: ذَا مُسْتَبْعَدُ
ّومَنْ يَقُلْ: ما اجْتمعَ العَشَرَةُ
…
إلَّا على ذا رَدَّه جماعةُ
إذْعَنْهُمُ رَفْعُ اليَدَيْنِ وارِدُ
…
كذاك مَسْحُ الخُفِّ خُذْ يا راشِدُ
فَصْلٌ
وَوَلَدُ الجَوْزِيّ وَضْعَاً أَطَلَقَا
…
على أحاديثَ فبئسما انْتَقَى
لِطَعْنِ بَعْضِ الناس فِيمَنْ قَدْ رَوَى
…
وَلَيْسَ ذلك الحديثُ قدْ حَوَى
دلائلَ البُطلانِ غيرَ ذلكا
…
وذا تشدٌّدٌ فانْبِذْهُ تاركا
بلْ مَنْ رَوَى مُتَّهَمَاً مُنْفَرِدَاً
…
فَسَمِّهِ الْمَتْرُوكَ نِلْتَ الرَّشَدَا
َوسَمَهُ بِذَا حَذَامِ الخَبَرِ
…
الْعَسْقَلانِيُّ الْعَجِيبُ النَّظَرِ
فصل في أصناف الوضاعين
الصِّنْفُ الأوَّلُ هُمُ الزَّنَادِقَهْ
…
الهاجِمُونَ الظَّالِمُونَ الْمَارِقَهْ
حَمَلَهُمْ أَنِ اسْتَخَفُّواْ الدِّينَا
…
فَلَبَّسُواْ على الوَرَى اليَقِينَا
كَابْنِ أَبِي الْعَوْجَاءِ مَعْ مُحَمَّدٍ
…
والحارثِ الكذَّابِ بِئْسَ الْمُعْتَدِي
مُغِيرَةَ الْكُوفِيِّ بِئْسَ الْمَارِقِ
…
فلعنةُ اللهِ عليهمْ تُغْدِقُ
يَليهمُ الْمُبتدعونَ وَضَعُوا
…
لِنُصْرَةِ الرَّأْيِ فبئسَ الْمَفْزَعُ
أوْ ثَلْبِ مَنْ خالفَ كابنِ القاسمِ
…
وابنِ شجاعٍ اللئيمِ الظالمِ
وبعضُ أهلِ الرأيِ قال: يُنْسَبُ
…
إلى النَّبِيِّ ما بالقياسِ يُجْلُبُ
لذا ترى كُتُبَهُمْ تشتملُ
…
ما لا يُرى بسندٍ يَتَّصِلُ
ثَالثُهُمْ مَنْ جَعلوا البِضَاعَهْ
…
وَضْعَ الحديثِ بئستِ الصِّنَاعَهْ
قدْ أسهروا فيه الليالِي مثلَ ما
…
وَهْبٌ، وإسحاقُ بذاكَ أجْرَمَا
كذا سليمانُ بنُ عمرٍو وُصِفَا
…
وَنجلُ عَلْوْانَ، فبئسما اقْتفَى
وَرابعُ الأصنافِ قومٌ نُسِبُوا
…
للزُّهْدِ جاهلين ذاك ارتكبوا
قد وضعوا الحديثَ في الترغيبِ
…
للناسِ في الخيرِ وللترهيبِ
وَمَنْ يرى جواز ذا فإِنَّهُ
…
قد غرَّهُ الشيطانُ مُرْدِياً لَهُ
لأنَّ في السُّنَّةِ وَالْكِتَابِ
…
غِنًى عنِ اخْتلاقِ ذا الكذَّابِ
وخالفوا إجماع أهلِ المِلَّةِ
…
في حُرْمَةِ الكِذْبِ على ذِي السُّنَّةِ
وأنَّهُ مِنَ الكبائرِ التي
…
تُرْدِي بأهلِها إلى الهاويةِ
وبالغَ الشيخَ أبو مُحَمَّدِ
…
مُكَفِّرَاً بِهِ لِهَذَا المُعتدِي
والَهمذانيُّ لهُ مُوَافِقُ
…
وَالذَّهَبِيُّ لهُما يُرَافِقُ
إنْ حَرَّمَ الحلالَ، أَوْ فى ضِدِّهِ
…
وإنما الشأنُ يجي في غيرهِ
ومَنْ يقُلْ: مُؤَوِ لا ًلمنْ كَذَبْ
…
في رجلٍ مُعَيَّنٍ فقدْ كَذَبْ
أوْ حَقِّ مَنْ قَدِ افْترَى يَقْصِدُ بِهْ
…
عَيْبَاً لَهُ، أَوْ شَيْنَ إسلامٍ نَبِهْ
وَكُلُّ ماقالوه فَهْوَ باطِلُ
…
وإنْ نَرَى صحَّتَهُ مُؤَوَّلُ
(وخامسُ الأصنافِ أهلَ الغَرَضِ
…
كمَنْ يَقُصُّ كاذباً ذا مَرَضِ
والشَّاحذين، وكذا من يَقْرُبُ
…
للأمراءِ آخذاً ما يَطْلُبُ
كبعضِ مَنْ قَصَّ بأنَّ عُمَرَا
…
نورٌ للإسلامِ فبئسما افْتَرَى
ومِنْهُ ما افتراه بعضُ المعتدي
…
على ابنِ حنبلٍ ويَحْيَى الُمهْتَدِي
وَالذَّهَبِيُّ أنكر الحكايهْ
…
فاللهُ أعلمُ لنا حمايهْ
كذاك تكبيرٌ أَتَى مِنْ سَائِلِ
…
ثلاثاً افْتَرَاهُ غيرُ عاقلِ
كذا غياثٌ لحديثِ " لا سبقْ "
…
زادَ جَناحاً بِئسما لهُ اخْتَلَقْ
وَصَلَهُ المَهْدِيْ بِبَدْرَةٍ، فَمَا
…
أَحْسَنَ في هذا، ولكنْ عِنْدَمَا
تَرَكَ لهوَهُ بذبحهِ الحَمَامْ
…
خَفَّفَ ما كان عليهَ مِنْ مَلامْ)
وَسَادِسُ الأصنافِ قومٌ وَضعُواْ
…
محبةَ الظُّهورِ فيما اصْطَنَعُواْ