المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وأما سلاحه صلى الله عليه وسلم - تركة النبي

[حماد بن إسحاق]

الفصل: ‌وأما سلاحه صلى الله عليه وسلم

‌وَأَمَّا سِلَاحُهُ صلى الله عليه وسلم

ص: 101

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ: ثنا أَبِي قَالَ: ثنا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: ثنا ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ فِي الْهِجْرَةِ بِسَيْفٍ كَانَ لِأَبِيهِ مَأْثُورًا "

ص: 101

وَقَالَ ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطَاءٍ، صَاحِبِ الشَّارِعَةِ قَالَ: كَانَتْ دِرْعُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتُ الْفُضُولِ أَرْسَلَ بِهَا سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ سَارَ إِلَى بَدْرٍ، وَسَيْفٍ يُقَالُ لَهُ الْعَضْبُ فَشَهِدَ بِهِمَا بَدْرًا حَتَّى غَنِمَ سَيْفَهُ ذَا

⦗ص: 102⦘

الْفَقَارِ يَوْمَ بَدْرٍ مِنْ مُنَبِّهِ بْنِ الْحَجَّاجِ "

ص: 101

قَالَ: وَحَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَنِمَ سَيْفَهُ ذَا الْفَقَارِ يَوْمَ بَدْرٍ "

ص: 102

قَالَ: وَحَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: أَصَابَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ سِلَاحِ بَنِي قَيْنُقَاعَ ثَلَاثَةَ أَسْيَافٍ: سَيْفًا قَلْعِيًّا وَسَيْفًا يُدْعَى بَتَّارٌ وَسَيْفًا يُدْعَى الْحَيْفُ، وَكَانَ عِنْدَهُ بَعْدَ ذَلِكَ رَسُوبٌ وَالْمِخْذَمُ أَصَابَهُمَا عِنْدَ صَنَمِ طَيٍّ وَأَخَذَ مِنْ سِلَاحِ بَنِي قَيْنُقَاعَ ثَلَاثَةَ أَرْمَاحٍ وَثَلَاثَ قِسِيٍّ: قَوْسٌ اسْمُهَا الرَّوْحَاءُ وَقَوْسٌ مِنْ شَوْحَطٍ تُدْعَى الْبَيْضَاءَ وَقَوْسٌ صَفْرَاءُ تُدْعَى الصَّفَرِيَّ مِنْ نَبْعٍ، وَأَصَابَ دِرْعَيْنِ يَوْمَئِذٍ مِنْ سِلَاحِهِمْ: دِرْعٌ يُقَالُ لَهَا السَّعْدِيَّةُ وَدِرْعٌ تُدْعَى فِضَّةُ "

ص: 102

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْأَنْصَارِيُّ: رَأَيْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ دِرْعَيْنِ دِرْعَهُ ذَاتَ الْفُضُولِ وَدِرْعَهُ فِضَّةَ كَانَتْ لِلْقَيْنُقَاعِيِّ وَكَانَ مِنْ أَبْطَالِهِمْ وَرَأَيْتُ عَلَيْهِ يَوْمَ خَيْبَرَ دِرْعَيْنِ: ذَاتَ الْفُضُولِ وَالسَّعْدِيَّةَ، دِرْعُ عُكَبَّرٍ الْقَيْنُقَاعِيِّ، وَأَصَابَ مِنْ سِلَاحِهِمْ مِغْفَرًا مُوَشَّحًا "

ص: 103

قَالَ ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ: عَنْ مَرْوَانَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: " كَانَتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَوْسٌ تُدْعَى الْكَتُومُ مِنْ نَبْعٍ، كُسِرَتْ يَوْمَ أُحُدٍ، أَخَذَهَا قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ "

ص: 103

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ: ثنا أَبِي قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ اسْمَ فَرَسِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم السَّكْبُ وَكَانَ أَغَرَّ مُحَجَّلًا طَلْقَ الْيَمِينِ، وَاسْمُ بَغْلَتِهِ الدُّلْدُلُ كَانَتْ شَهْبَاءَ وَكَانَتْ بِيَنْبُعَ حَتَّى مَاتَتْ ثَمَّ، وَاسْمُ حِمَارِهِ الْيَعْفُورُ وَكَانَ رَسَنُهُ مِنْ لِيفٍ وَاسْمُ نَاقَتِهِ الْقَصْوَاءُ، وَسَيْفُهُ ذُو الْفَقَارِ، وَاسْمُ رَايَتِهِ الْعُقَابُ "

ص: 103