الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سامراء
مدينة تقع عل نهر دجلة شمالي بغداد كانت معروفة قبل الإسلام واسمها باللغة الآرامية (سامراء) أقام فيها الخليفة المعتصم وأمر أن تسمى (سر من رأى) اتخذها سبعة من خلفاء بني العباس مدى نصف قرن ونيف عاصمة لهم أي من سنة 221 هـ إلى سنة 279 هـ) (836-892 م) امتدت قصورها سبعة فراسخ بمحاذاة النهر وقد نقل المعتصم الجند الأتراك إليها وأقطعهم قطائع فيها. بنى فيها المعتصم قصر (الجوسق) وبنى الواثق فيها القصر (الهاروني) وبنى فيها المتوكل مدينة المتوكلية والقصر الجعفري وبنى فيها المعتمد قصر (المعشوق) ومن هذا القصر انتقل مركز الدولة وعاد إلى بغداد قبل وفاة المعتمد سنة 279 هـ 892 م ازدهرت المدينة الازدهار الكبير في القرن الثالث الهجري وآثارها باقية إلى اليوم ومنها الجامع الكبير والمئذنة الملتوية وبركة المتوكل وبعض أطلال القصور فيها ضريحا الإمامين العاشر على الهادي والحادي عشر الحسن العسكري وفي جامعها سرداب الغيبة ويقول الشيعة أن الإمام الثاني عشر غاب فيه سنة 264 هـ (878 م) وهو القائم المهدي المنتظر أن يعود في آخر الزمان.
سبتة seuta
مدينة مطلة على مضيق جبل طارق في شمالي المغرب الأقصى وهي عبارة عن شبه جزيرة في المضيق تحيط بها الجبال من ناحية الجنوب وهذا الوضع جعل اتصالها بالأندلس قويا جدا ولهذا نجدها في العصور الوسطى امتازت بطابع أندلسي في مظهرها وثقافتها بل وفي وضعها السياسي إذ خضعت للدولة الأموية في الأندلس ثم سيطر عليها بنو حمود الأدارسة في عصر ملوك الطوائف ثم دخلت في طاعة المرابطين والموحدين بالمغرب. استولى عليها البرتغاليون سنة 1415 م ثم استولى عليها الأسبان 1580 م ولا تزال المدينة في أيديهم إلى الآن. أخرجت عددا من العلماء منهم ابن مرانة السبتي وكان أعلم الناس بالحساب والفرائض والهندسة والفقه ومنهم ابن عطاء الكاتب وابن غازي الخطيب ومنهم أبو الفضل عياض بن عمرو اليحصبي صاحب كتاب (الشفا) وغيرهم.
سجستان
هي اليوم المنطقة التي تشمل القسم الغربي من أفغانستان وبعض إيران وكانت ولاية واسعة هامة. من مدنها (بست) و (كركوية) و (زرنج) . ينسب إليها كثير من العلماء منهم إمام أهل الحديث أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسماعيل الأزدي السجستاني صاحب كتاب (السنن) . وكانت عاصمتها في العصور الوسطى مدينة (زرنج) وقد خربها تيمورلنك وما زالت أطلالها باقية.