الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
77
- قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (11/ 223): "واختلف في الأسماء الحسنى هل هي توقيفية بمعنى أنه لا يجوز لأحد أن يشتق من الأفعال الثابتة لله أسماء إلا إذا ورد نص إما في الكتاب أو السنة؟ فقال الفخر: المشهور عن أصحابنا أنها توقيفية. وقالت المعتزلة والكرامية: إذا دل العقل على أن معنى اللفظ ثابت في حق الله جاز إطلاقه على الله. وقال القاضي أبو بكر والغزالي: الأسماء توقيفية دون الصفات، قال: وهذا هو المختار .... ".
على حديث رقم 6410
ــ التعليق ــ
قال الشيخ البراك: الصواب أن أسماء الله عز وجل وصفاته توقيفية، ومعنى ذلك أنها مبنية على توقيف من الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم؛ فلا يثبت له من الأسماء والصفات إلا ما جاء في الكتاب والسنة، فلا يسمى إلا بما سمى به نفسه أو سمّاه به رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يوصف إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى:"لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله؛ لا يتجاوز القرآن والحديث".