المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (يسألونك ماذا ينفقون) - تفسير القرآن الكريم - المقدم - جـ ١٦

[محمد إسماعيل المقدم]

فهرس الكتاب

- ‌ البقرة [203 - 217]

- ‌تفسير قوله تعالى: (واذكروا الله في أيام معدودات)

- ‌معنى التشريق

- ‌معنى قوله تعالى: (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا والله لا يحب الفساد)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات)

- ‌تفسير قوله تعالى: (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله)

- ‌بيان خطأ السيوطي في تفسير قوله تعالى: (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله)

- ‌تفسير قوله تعالى: (سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (زين للذين كفروا الحياة الدنيا)

- ‌تفسير قوله تعالى: (كان الناس أمة واحدة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يسألونك ماذا ينفقون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (كتب عليكم القتال وهو كره لكم)

- ‌وقفة عند قوله تعالى: (كتب عليكم القتال وهو كره لكم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه)

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (يسألونك ماذا ينفقون)

‌تفسير قوله تعالى: (يسألونك ماذا ينفقون)

قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ} [البقرة:215] أي: الذي ينفقونه، والسائل هو: عمرو بن الجموح وكان شيخاً ذا مال، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عما ينفق وعلى من ينفق.

(قل) يعني: قل لهم: {مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ} [البقرة:215]، بيان شامل للقليل والكثير، وفيه بيان الشيء المنفق، الذي هو أحد شِقّي السؤال، وأجاب عن المصرف الذي هو الشق الآخر بقوله:{قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ} [البقرة:215]، وكلمة:(من خير) تطلق على المال {فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} [البقرة:215] أي: هؤلاء أولى بهذا الجانب.

{وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ} [البقرة:215] يعني: إنفاق أو غيره.

{فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [البقرة:215]، فيجازي عليه.

ص: 17