المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير سورة آل عمران - تفسير القرآن الكريم - المقدم - جـ ٢٢

[محمد إسماعيل المقدم]

فهرس الكتاب

- ‌ آل عمران [1 - 20]

- ‌تفسير سورة آل عمران

- ‌تفسير قوله تعالى: (الم

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء العزيز الحكيم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات إن الله لا يخلف الميعاد)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئاً والله شديد العقاب)

- ‌تفسير قوله تعالى: (قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار)

- ‌تفسير قوله تعالى: (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والله عنده حسن المآب)

- ‌تفسير قوله تعالى: (قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها والمستغفرين بالأسحار)

- ‌تفسير قوله تعالى: (الذين يقولون ربنا إننا آمنا)

- ‌تفسير قوله تعالى: (الصابرين والصادقين والقانتين)

- ‌اهتمام السلف بالطاعات وخاصة الاستغفار

- ‌علاقة حديث النزول بالعقيدة والرد على منكر نزول الرب سبحانه

- ‌فضل الاستغفار بالأسحار

- ‌تفسير السيوطي لقوله تعالى: (قل أؤنبئكم بخير من ذلكم) والآيتين بعدها

- ‌تفسير قوله تعالى: (شهد الله أنه لا إله إلا هو)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله)

الفصل: ‌تفسير سورة آل عمران

‌تفسير سورة آل عمران

سورة آل عمران مدنية، وآياتها مائتان، سميت بذلك لأن اصطفاء آل عمران -وهم عيسى ويحيى ومريم وأمها- نزل فيه منها ما لم ينزل في غيرها، وذلك بضع وثمانون آية، وقد جعل هذا الاصطفاء دليلاً على اصطفاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وجعله متبوعاً لكل محب لله ومحبوب له سبحانه.

وتسمى الزهراء؛ لأنها كشفت عما التبس على أهل الكتابين من شأن عيسى عليه السلام.

وتسمى الأمان؛ لأن من تمسك بما فيها أمن من الغلط في شأن المسيح عليه السلام.

وتسمى الكنز؛ لتضمنها الأسرار العيسوية.

وتسمى المجادلة؛ لنزول نيف وثمانين آية منها في مجادلة رسول الله صلى الله عليه وسلم نصارى نجران.

وتسمى سورة الاستغفار؛ لما فيها من قوله {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ} [آل عمران:17].

وتسمى طيبة؛ لجمعها أصناف الطيبين في قوله: {الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ} [آل عمران:17].

والمراد بعمران هو والد مريم عليه السلام، كما يأتي التنويه به في قوله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} [آل عمران:33].

ص: 2