الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومَنْ فَتحتْ لنظرِها الباب أوردَها الحُبَّ والإعجاب
تمتَّعتُما يا مقلتيَّ بنظرةٍ
…
فأوردْتُما قلبي أشرَّ الموارد ِ
أعينيًّ كفَّا عْنْ فؤادي فإنَّهُ
…
مِنَ الظلم ِ سعيُ اثنين ِ في قتل ِ واحد ِ
ومَنْ فَتحتْ لنظرِها الباب رأتِ الهلاكَ والعذاب
.
نظرُ العيون ِ إلى العيون ِ هو الذي
…
جعلَ الهلاكَ إلي الفؤاد ِ سبيلا
مازالت ِ اللحظاتُ تغزوا قلبَه
…
حتى تشحَّط َ بينهنَّ قتيلا
ومَنْ فتحتْ للنظرِ الباب ذَهبَ بعقلِها الحبُّ والإعجاب
.
ومَنْ كانَ يُؤْتى مِنْ عدو ٍ وحاسدِ
…
فإنيَّ مِنْ عينيَّ أُوتَي ومِنْ قلبي
هما اعتورا ني نظرةً ثم فكرة ً
…
فما أبقيا لي مِنْ رقادٍ ولا لبِّ
وما رَمت ِ المرأةُ نفسَها بمثل ِ طرفِها (رماني بها طرفي فلمْ يخط ِ مقلتي)
وقال المتنبي:
وأنا الذي اجتلبَ المنيةَ طرفُه
…
فمَن ِ المُطَالَبُ والقتيلُ القاتلُ
ومَنْ فتحتْ للنظر ِ الباب دخلَ الحُبُّ والعذاب.
سَهِرْتُ ومَنْ أهدى ليَ الشوقَ نائمُ
…
وعذَّبَ قلبي بالهوى وهو سالمُ
وتقول إحدى الناظرات تشكو الحسرات
.
أدعو الذي صرفَ الهوى مني إليكَ ومنكَ عني
…
أنْ يبتليكَ بما ابتلاني أو يَسُلَّ الحُبَّ مني
وقالتْ أخرى تشكوى البلوى
.
ذهبتُ بعقلي في هواه ُ صغيرةً
…
وقد كبرتْ سني فردَّ بها عقلي
و إلا فسوي الحبَّ بيني وبينَه
…
فإنَّكَ يا مولاي تُوصفُ بالعدل ِ