الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِن الْجَمَاعَة حَبل الله فَاعْتَصمُوا
…
بعروته الوثقى لمن دانا
كم يدْفع الله بالسلطان مظْلمَة
…
فِي ديننَا رَحْمَة مِنْهُ ودنيانا
لَوْلَا الْخَلِيفَة لم تأمن لنا سبل
…
وَكَانَ أضعفنا نهبا لأقوانا
والزبيدي في «تاج العروس» (22/ 318)، ولفظه: وفي الحديث: «من يزع السلطان أكثر ممن يزع القرآن» . أي: من يكف عن ارتكاب الجرائم مخافة السلطان أكثر ممن تكفه مخافة القرآن.
2 ــ روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
-:
قال الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (5/ 172): أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن الحسين الهمذاني أبو حامد، قال: حدثنا أحمد بن الحارث بن محمد بن عبد الكريم، قال: حدثنا جدي محمد، قال: حدثنا الهيثم بن عدي، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: سمعت عمر بن الخطاب، يقول:«لما يزع الله بالسلطان أعظم مما يزع بالقرآن» .
الهيثم بن عدي الطائي أبو عبد الرحمن المنبجي ثم الكوفي، كذاب. (1)
ونسبه لعمر رضي الله عنه: أبو جعفر النحاس (ت 338 هـ) في «عمدة الكتاب» (ص 117)، ولفظه:
«لما يزع السلطان أكثر مما يزع القرآن» .
وابن الطقطقي (ت 709 هـ) في «الفخري في الآداب السلطانية» (ص 61) بلفظ: «يزع الله بالسلطان أكثر مما يزع بالقرآن» . قالوا: لأن الناس يخافون من عواجل العقوبة أشدّ مما يخافون من آجلها.
(1)«لسان الميزان» (8/ 361).