المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وأما الإجمال، فمن فوائده ــ والله أعلم ــ رعاية ما - تفسير قوله تعالى: {ولقد فتنا سليمان. . .} - ضمن «آثار المعلمي» - جـ ٧

[عبد الرحمن المعلمي اليماني]

الفصل: وأما الإجمال، فمن فوائده ــ والله أعلم ــ رعاية ما

وأما الإجمال، فمن فوائده ــ والله أعلم ــ رعاية ما تقدم، إذ لعله لو فصل

لضعفت بعض الفوائد السابقة. ومنها: تعليمنا أنه إذا دعت المصلحة لذكر مسلم بزلل وقع منه أن يقتصر على الإجمال، وأن يشفع ببيان توبته إن تاب، وبالثناء عليه بما فيه من الخير، وقد جرى على هذا أئمة الحديث في كثير من كلامهم في الرواة.

[ص 8]

‌ المحصل

تحصل مما تقدم أمور:

الأول: أن الأقوال المعروفة في تفصيل القصة ليس منها ما تقوم به الحجة.

الثاني: أننا إذا حاولنا التفحص لم تكد تخرج عن الإجمال إلا يسيرًا على وجه الاحتمال.

الثالث: أنها على إجمالها محصِّلة للمقصود من قصِّ الله تعالى القصص في القرآن من الذكرى والعبرة والتبصرة من عدة أوجه.

الرابع: أن للإجمال فوائد يجدر أن يكون مقصودًا لأجلها.

الخامس: أن إعادة النظر في هذه الأمور كلها يدل دلالة واضحة على أن الإجمال مقصود.

ص: 239