الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَحُبُّ عَلِيٍّ ثُمَّ ذِكرُ إِنابَةٍ
…
وَأَمرٌ وَنَهيٌ وَالدُعاءُ لِسُبُلِهِ
وَمَن أَوَّل الأَنعامِ يَقرَأُ غَداتِهِ
…
وَمُستَغفِرُ الأَسحارِ يا طيبَ فِعلِهِ
وَبَرٌّ وَتَركٌ النّمِّ وَالحَسَد الَّذي
…
يَشينُ الفَتى فَاِشكُر لِجامِعِ شَملِهِ
ثم تتبعت لأجد سبعة أخرى، فتكمل سبعين
وبالسند الماضي إلى الإمام أحمد: عن عتبة بن عبد السلمى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: القتلى ثلاثة: رجل مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله، حتى إذا لقي العدو قاتلهم، حتى يقتل، فذلك الشهدي المفتخر.
- لفظ الطبراني في الكبير: الممتحن - في خيمة الله، تحت عرشه، لا يفضله النبيون، إلا بدرجة النبوة..الحديث.
- هذا حديث صحيح.
- أخرجة الطبراني، فقال: - ثنا أبو شعيب الحراني ثنا يحيى بن عبد الله البابلتي ثنا صفوان بن عمرو ثنا أبو المثنى المليكي عن عتبة.
ثنا ساقة ثانيا عن: عبد الله بن أحمد حدثني محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي ثنا عبد الله بن المبارك وعيسى بن يونس عن صفوان به.
ورجاله رجال الصحيح، إلا أبا المثنى، وهو ثقة.
وله شواهد: قال البزار: حدثنا سلمة بن شبيب فيما أحسب ثنا محمد بن معاوية ثنا مسلم بن خالد عن شريك بن أبينمر عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشهداء ثلاثة: رجل خرج بنفسه وماله، محتسبا في سبيل الله، لا يريد أن يقاتل ولا يقتل، يكثر سواد المسلمين، فإن مات أو قتل، غفرت له ذنوبه كلها، وأجير من عذاب القبر، ويؤمن من الفزع الأكبر، ويزوج من الحور العين، ويوضع على رأسه تاج الوقار والخلد.
والثاني: خرج بنفسه وماله محتسبا، يريد أن يقتل ولا يقتل، فإن مات أو قتل، كانت ركبته مع إبراهيم خليل الرحمن بين يدي الله تبارك وتعالى، في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
والثالث: خرج بنفسه وماله، محتسبا، يريد أن يقتل ويقتل، فإن مات أو قتل، جاء يوم القيامة، شاهرا سيفه، واضعه على عاتقه، والناس جاثون على الركب، يقولون: ألا أفسحوا لنا، حتى يأتوا منابر من نور، تحت العرش، فيجلسون عليها، ينظرون كيف يقضى بين الناس.
هذا حديث غريب.
ومحمد بن معاوية هو النيسابوري: متروك.
وقال أبو بكر الشافعي في الغيلانيات: حدثنا محمد بن يونس بن موسى ثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي ثنا يزيد بن إبراهيم التستري عن أبي هارون الغنوي عن مسلم بن شداد عن عبيد بن عمير عن أبي بن كعب قال: الشهداء يوم القيامة، بفناء العرش في قباب ورياض بين يدي الله تعالى.
وروى ابن ماجة: عن محمد بن الصباح عن ابن عيينة عن عمار الدهني عن سالم بن أبي الجعد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقرب الخلائق من عرش الرحمن، يوم القيامة، المؤمن الذي قتل مظلوما، راسه عن يمينه، وقاتله عن شماله، وأوداجه تشخب دما، فيقول: رب سل فيم قتلني؟ وقال الحافظ أبو بكر الخطيب في التاريخ: أنا الحسن بن محمد الخلال ثنا يوسف بن بحر القواس ثنا أبو الطيب محمد الفرخان بن روزبة مولى المتوكل ثنا أبي ثنا الحسن بن عرفة ثنا أبو معاوية الضرير محمد بن خازم عن الأعمش عن أبي وائل عن ابن عباس مرفوعا: اللهم اغفر للمعلمين، وأطل أعمارهم، وأظلهم تحت ظلك، فإنهم يعلمون كتابك المنزل.
قال الخطيب: أبو الطيب: غير ثقة.
قلت: له شواهد: روى أبو نعيم في الحلية والدارقطني في الأفراد من طريق إسماعيل بن يحيى - وهو ضعيف، سيء الحال جدا، متروك - عن مسعر عن عطية العوفي عن ابن عمر مرفوعا: إذا كان يوم القيامة، وضعت منابر من ذهب - ولفظ الدارقطني: من نور - عليها قباب من فضة، مفضضة بالدر والياقوت والزمرد وجلالها السندس والإستبرق.
ثم يجاء بالعلماء، فيجلسون عليها، ثم ينادي منادي الرحمن: أين من حمل إلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم علما، يريد به وجه الله، اجلسوا على هذه المنابر، فلا خوف عليكم حتى تدخلوا الجنة.
وقال أبو بكر الشافعي في الغيلانيات: حدثنا محمد بن غالب ثنا عبد الصمد بن النعمان ثنا ركين أبو عبد الله عن مكحول عن أبي أمامة عن: النبي صلى الله عليه وسلم قال: ذراري المسلمين يوم القيامة تحت العرش، شافع ومشفع.
أخرجه أبو نعيم في الحلية بلفظ: شافعين ومشفعين وله شاهد: أخرج الطبراني في الكبير بسند رجاله ثقات عن ابن عمر أن رجلا من الأنصار - كان له ابن - يروح معه، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أتحبه؟ فقال: يا نبي الله، نعم، فأحبك الله كما أحبه.
فقال: إن الله أشد لي حبا منك له.
فلم يلبث أن مات. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن يكون ابنك مع ابني إبراهيم، يلاعبه تحت ظل العرش.
قال: بلى.
وله شاهد آخر أصرح منه: قال الديلمي: أنا الحافظ أحمد بن نصر ثنا أبو طالب بن الصباح أنا محمد بن عمر الصوفي ثنا إبراهيم ثنا الحسين ثنا إسماعيل عن أبان عن أنس بن مالك مرفوعا قال: يؤتى يوم القيامة بالمتقاعسين - وهم أطفال المؤمنين - اشتد عليهم الموقف، فيتصايحون، فيقول: يا جبريل أظلهم تحت ظل عرشي، فيظلهم.
وقال الحارث بن أبي أسامة: حدثنا الحسن بن قتيبة عن أبي الحسن المصيصي - وكان رجلا صالحا - عن أبي خيثمة عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى ركعتين بعد ركعتي المغرب، قرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد، خمس عشرة مرة، جاء يوم القيامة، فلا يحجب، حتى ينتهي، إلى ظل عرش الرحمن.
وقال العقيلي: حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا إسماعيل بن عياش عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الشهداء عند الله على منابر من ياقوت، في ظل عرش الله، يوم لا ظل إلا ظله.
وبالسند الماضي إلى أبي نعيم: حدثنا أبو بكر الآجري وعبد الله بن محمد بن أحمد قالا: ثنا جعفر الفريابي ثنا الهيثم بن أيوب الطالقاني ثنا فضيل بن عياض عن منصور عن خيثمة قال: قيل لعبد الله بن عمرو إن ابن مسعود يقول: إن الرجل ليسبح في عرقه حتى يبلغ أنفه.
فقال عبد الله بن عمرو: إن للمؤمنين كراسي من لؤلؤ، يجلسون عليها، ويظلل عليهم بالغمام، ويكون يوم القيامة عليهم، كساعة من نهار، أو كأخذ طرفة عين.
هذا حديث صحيح.
ومثله لا يقال من قبل الرأي، فله حكم الرفع.
وقد أخرجه البيهقي في البعث من طريق آدم بن أبي العباس عن حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن خيتمة عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: يشتد كرب ذلك اليوم، حتى يلجم الكافر العرق، قيل له: فأين المؤمنين؟ قال: على كراسي من ذهب، ويظلل عليهم الغمام.
ثم رأيت الطبراني أخرجه في الكبير مصرحا برفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يجتمعون يوم القيامة، فيقال: أين فقراء هذه الأمة ومساكينها؟ فيقومون، فيقال لهم: ماذا عملتم؟ فيقولون: ربنا ابتليتنا فصبرنا، ووليت الأمور، والسلطان غيرنا.
فيقول الله تعالى: صدقتم، أو نحو هذا.
فيدخلون الجنة، قبل الناس بزمان، ويبقى شدة الحساب على ذوي الأمور والسلطان.
قالوا: فأين المؤمنون يومئذ؟ قال: يوضع لهم منابر من نور، مظلل عليهم بالغمام.
ورجاله رجال الصحيح، إلا أبا كثير الزبيدي وهو ثقة.
وقال ابن المبارك: حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان قال: تدنو الشمس من الناس يوم القيامة، حتى تكون من رؤوسهم، قاب قوس أو قوسين، وليس على أحد يومئذ طحرية، ولا يرى فيها عورة مؤمن ولا مؤمنة، ولا يضر حرها يومئذ مؤمنا ولا مؤمنة، وأما الآخرون - أو قال الكافرون - فتطحنهم، فإنما تقول أجوافهم: غق غق.
قال أبو نعيم: الطحرية: الخرقة.
وظاهر هذه الآثار: أن المؤمنين كلهم في الظل، وينبغي تخصيصه بالمتقين.
وقد وجدت حديثا يدل على هذا التخصيص: قال أبو يعلى: حدثنا حسين بن السود ثنا أبو أسامة ثنا يزيد بن سنان أبو فروة حدثني أبو منيب الحمصي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلق الله تعالى الجن ثلاثة أصناف: صنف حيات وعقارب وخشاش الأرض.
وصنف كالريح في الهواء.
وصنف عليهم الحساب والعقاب.
وخلق الله الإنس ثلاثة أصناف: صنف كالبهائم، قال الله تعالى:(لَهُم قُلوبٌ لا يَفقَهونَ بِها.) الآيات.
وصنف أجسادهم أجساد بني آدم، وأرواحهم أرواح الشياطين.
وصنف في ظل الله، يوم لا ظل إلا ظله.
هذا حديث غريب.
وأصرح منه في الدلالة: ما أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان عن أبي موسى قال: الشمس فوق رؤوس الناس يوم القيامة، وأعمالهم تظللهم أو تصحبهم.
أخرجه البيهقي في الشعب.
فإن قلت: ظاهر هذا أن الظل للأعمال لا للعرش.
قلت: لا ظل هناك إلا ظل العرش، وإضافة الظل إلى الأعمال إضافة سبب.
قال القرطبي في التذكرة في قول سلمان: (ولا يجد حرها مؤمن ولا مؤمنة) : (ظاهرة العموم في المؤمنين، وليس كذلك، وإنما المراد - والله أعلم - مؤمن كامل الإيمان، أو من استظل بظل العرش، كما في الحديث (سبعة في ظل العرش) وكذا ما جاء (إن المرء في ظل صدقته) وكذلك الأعمال الصالحة، أصحابها في ظلها، وكل ذلك في ظل العرش) انتهى.
وقد رأيت أن الحق بما تقدم. ما ورد فيه الإشارة إلى الظل إشارة ظاهرة، بدون تصريح به، ككونهم على منابر من نور أو كراسي أو كثب المسك أو جلساء الله أو أقرب الخلق إليه أو في كنفه يوم القيامة، لما في ذلك من ظهور كونهم في الظل، بدليل أحاديث المتحابين في الله، والإمام العادل، والصوم، وترك الزنا والربا، والعيادة، فمن ذلك: ما رواه الترمذي عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة على كثبان المسك، لا يهولهم الفزع الأكبر، يوم القيامة: رجل أم قوما وهم له راضون.
ورجل كان يؤذن في كل يوم وليلة.
وعبد أدى حق الله، وحق مواليه.
وللبيهقي في الشعب من حديث أبي سعيد وأبي هريرة قالا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثلاثة على كثيب من مسك أسود يوم القيامة، لا يهولهم الفزع الأكبر، ولا ينالهم الحساب.
رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله، وأم قوما، وهم به راضون ورجل أذن في مسجد، دعا إلى الله، ابتغاء وجه الله.
ورجل ابتلي بالرق في الدنيا، فلم يشغله ذلك عن طلب الآخرة.
وأخرج الخطيب في التاريخ من طريق: إسماعيل بن يحيى عن مسعر عن عطية العوفي عن أبي سعيد مرفوعا: إذا كان يوم القيامة، جيء بكراسي من ذهب، مكللة بالدر والياقوت، مفروشة بالسندس والاستبرق، ثم يضرب عليها قباب من نور، ثم ينادى: أين المؤذنون؟ فيقومون، وهم أطول الناس أعناقا.
فيقال لهم: اجلسوا على تلك الكراسي، تحت تلك القباب، حتى يفرغ الله من حساب الخلائق، فإنه لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون.
وقال: غريب، تفرد به إسماعيل، وهو ضعيف، سيء الحال جدا.
قال ابن عدي: يحدث عن الثقات بالأباطيل.
وقال الدارقطني: كذاب متروك.
وروى الطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية من طريق: أحمد بن طارق عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله عبادا استخصهم لنفسه، لقضاء حوائج الناس، وآلي على نفسه، أن لا يعذبهم بالنار، فإذا كان يوم القيامة، أجلسوا على منابر من نور، يحادثون الله، والناس في الحساب.
وروى أبو الشيخ في الثواب: حدثني محمد بن يوسف ثنا إسحاق بن إبراهيم عن أحمد بن الأزهر النيسابوري ثنا إبراهيم بن الحكم عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله عبادا، يفزع الناس إليهم في حوائجهم، هم الآمنون يوم القيامة، من عذاب الله.
وأخرج البزار من حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للمهاجرين منابر من ذهب، يجلسون عليها، يوم القيامة، قد آمنوا من الفزع.
ثم رأيت في الزهد للإمام أحمد من رواية ولده عبد الله قال: حدثني خديجة أم محمد - كانت تجيء إلى أبي تسمع منه قبل الثلاثين - قالت: ثنا يزيد بن هارون ثنا العوام عن إبراهيم التيمي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: سبعة في ظل الله يوم القيامة، يوم لا ظل إلا ظله: رجل لقي أخاه، فقال: إني أحبك في الله، وقال الآخر: مثل ذلك. ورجل ذكر الله ففاضت عيناه من مخافة الله.
ورجل يتصدق بيمينه، يخفيها من شماله.
ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال إلى نفسها، فقال: إني أخاف الله.
ورجل قلبه معلق بالمساجد من حبها.
ورجل يراعي الشمس، لمواقيت الصلاة.
ورجل إن تكلم تكلم بعلم، وإن سكت سكت على حلم.
وقال البيهقي في الأسماء والصفات.
أنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني بنيسابور، وأبو بكر محمد بن أبي بكر الشافعي ببغداد وأبو عمرو محمد بن جعفر العدل قالوا: ثنا جعفر بن محمد بن الليث ثنا عمرو بن مرزوق أنا شعبة عن حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبعة يظلهم الله تحت ظل عرشه، يوم لا ظل إلا ظله: رجل قلبه معلق بالمساجد.
ورجل دعته امرأة ذات منصب، فقال: إني أخاف الله.
ورجل غض عينه عن محارم الله.
وعين حرست في سبيل الله.
وعين بكت من خشية الله.
وقد انتقيت من هذه الأحاديث خصالا، تممت بها السبعين، وزادت، فقلت:
وَزِد بَعدَ ذا قاضي الحَوائِج صالِحَ
…
العَبيدِ وَطَفلاً وَالشَهيد بِقَتلِه
وَأَمّاً وَتَعليماً آذاناً وَهَجرَةً
…
فَزادَت عَلى السَبعينَ مِن فَيضِ فَضلِه
وقال الديلمي: أنا محمد بن طاهر بن ممان ثنا أبو محمد بن ماهك أنا ابن تركان أنا عبد الله بن أحمد بن محمد الزعفراني ثنا محمد بن عبد الوهاب بن موسى بن أبي قرصافة ثنا آدم بن أبي إياس ثنا حماد بن سلمة عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوق الله عز وجل: قربوا أهل لا إله إلا الله، من ظل عرشي، فإني أحبهم.