المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌اسم الكتاب جاء اسم الكتاب في المصادر على عدة أنحاء: 1 - - تهذيب سنن أبي داود - ط عطاءات العلم - المقدمة

[ابن القيم]

الفصل: ‌ ‌اسم الكتاب جاء اسم الكتاب في المصادر على عدة أنحاء: 1 -

‌اسم الكتاب

جاء اسم الكتاب في المصادر على عدة أنحاء:

1 -

«تهذيب سنن أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته» هذا نص المؤلف في تسميته كما في «زاد المعاد» : (1/ 148) فإنه أحال عليه وقال: «وقد أشبعنا الكلام عليه في كتاب «تهذيب سنن أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته» ، وبذلك سمّاه معاصره الصفديّ (764) في كتابيه «أعيان العصر» و «الوافي بالوفيات»

(1)

.

2 -

وجاء نحوه في نسخة خدابخش، وعند تلميذه ابن رجب الحنبلي (795)

(2)

، وتبعه العُلَيمي (885)

(3)

بحذف وزيادة، ففيها:«تهذيب سنن أبي داود وإيضاح مشكلاته، والكلام على ما فيه من الأحاديث المعلولة» .

3 -

وورد الاسم عند ابن ناصر الدين الدمشقي (842)

(4)

كما عند ابن رجب مع تغيير في آخره: «والكلام على أحاديثه المعلّة» .

4 -

وجاء الاسم مقتصرًا على مصراعه الأول «تهذيب سنن أبي داود» عند المؤلف في «بدائع الفوائد» : (2/ 668)، وفي «مفتاح دار السعادة»:(2/ 1102)، وعند السيوطي (911) في «بغية الوعاة»

(5)

.

(1)

. «أعيان العصر» : (4/ 370)، «الوافي بالوفيات»:(2/ 196).

(2)

. «ذيل طبقات الحنابلة» : (5/ 174 - 175).

(3)

«المنهج الأحمد» : (5/ 95).

(4)

. «توضيح المشتبه» : (4/ 289)، وتابعه الداوودي في «طبقات المفسرين»:(2/ 95)، وابن العماد في الشذرات:(6/ 168).

(5)

. (1/ 63).

ص: 8

وأما ما جاء في نسخة الأصل الخطية من قول المجرِّد: «هذا ما منَّ به الرحيم الودود من تمييز زوائد حواشي مختصر سنن أبي داود التي زادها الشيخ الإمام الحافظ الحجة شمس الدين محمد ابن قيم الجوزية»

(1)

. فنقول: هذه التسمية من مُجَرِّد الكتاب محمد بن أحمد السعودي لا من المؤلف، ذلك أنه لم ينسخ أصل الكتاب كما تركه المؤلف بل اختصره وتصرّف فيه ــ كما سيأتي مشروحًا ــ، ثم أطلقَ على تجريده هذا هذه التسمية.

وكذلك ما جاء على الورقة الظهرية من نسخة المدرسة العثمانية بالهند من تسميته «شرح سنن أبي داود» ، فلا يعدو أن يكون تصرفًا من الناسخ أو من أحد مُلّاك النسخة لا تسميةً للمؤلف.

وعليه فيمكننا القول: إن أقرب اسم يصدق على الكتاب هو ما أطلقه المؤلف نفسه على كتابه، وهو الاسم الذي ذكره في «زاد المعاد» وسماه به عصريُّه الصفدي، وهو في الحقيقة لا يختلف كثيرًا عن إطلاق ابن رجب، ولا يختلف أيضًا عن التسمية المختصرة بالمصراع الأول (تهذيب السنن)، أما ما في نسخة الأصل فهو اسم لعمل المجرّد لا للكتاب كما سلف.

* * * *

(1)

. ذكر شيخنا العلامة بكر أبو زيد رحمه الله في كتابه «ابن القيم: حياته آثاره موارده» (ص 236) ــ تعليقًا على كلام الأستاذ محمود شويل لما ذكَر هذه التسمية ــ أنه لم يحصل الوقوف على سَلفٍ له في هذا. وصدق الشيخ في كونه لا سلف له في هذه التسمية، وأما عن وجودها فهي مكتوبة في صفحة عنوان النسخة الخطية للأصل.

ص: 9