المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ كنا نعبد الحجارة والأوثان، إذا رأينا حجرا أحسن من حجر ألقيناه وأخذنا غيره، ولا نعرف - جزء ابن باكويه

[ابن باكويه]

فهرس الكتاب

- ‌ لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ

- ‌ مَنْ كَانَ صَائِمًا مِنَ الشَّهْرِ فَلْيَصُمْ أَيَّامَ الْبِيضِ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ

- ‌ إِنَّ الإِسْلامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ، أَوْ لَيَأْرِزَنَّ الإِسْلامُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ فِي

- ‌ مَا نَفَعَنِي مَالٌ مَا نَفَعَنِي مَالُ أَبِي بَكْرٍ

- ‌ فُتِحَتِ الْقُرَى بِالسَّيْفِ وَفُتِحَتِ الْمَدِينَةُ بِالْقُرْآنِ

- ‌ مَا زِلْتُ أُسَائِلُ عَنْ مَالِي مِنْ أَيْنَ أَصَبْتُهُ وَفِي أَيِّ شَيْءٍ أَنْفَقْتُهُ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنِّي لا أَرَاكَ.قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ:

- ‌«الْمُؤْمِنُ فِي الدُّنْيَا كَالْغَرِيبِ، لا يَجْزَعُ مِنْ ذُلِّهَا، وَلا يُنَافِسُ فِي عِزِّهَا ، لِلنَّاسِ حَالٌ وَلَهُ

- ‌ الْحَجُّ عَرَفَاتٌ، فَمَنْ أَدْرَكَ عَرَفَةَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ ، وَأَيَّامُ مِنًى ثَلاثٌ، {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي

- ‌ لَمَّا بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْيَمَنِ أَرْسَلَ فِي إِثْرِي، فَرَدَدْتُ.فَقَالَ: تَدْرِي لِمَ

- ‌ تَفَلَ فِي رِجْلِ عَمْرِو بْنِ مُعَاذٍ حِينَ قُطِعَتْ رِجْلُهُ ، فَبَرَأَ

- ‌ أَفْرَدَ الْحَجَّ

- ‌ نَهَى عَنِ الشِّغَارِ

- ‌ لأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ، أَوْ عَلَى نَارٍ فَتَحْرِقَ ثِيَابَهُ حَتَّى تَخْلُصَ إِلَيْهِ ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى

- ‌ شَهِدْتُ مَعَ عُمُومَتِي حِلْفَ الْمُطَيَّبِينَ، فَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِي حُمْرَ النِّعَمِ وَإِنِّي أَنْكُثُهُ

- ‌ صَلَّى صَلاةَ الصُّبْحِ، فَقَالَ: أشَاهِدٌ فُلانٌ؟ قَالُوا: لا.قَالَ: أَمَا إِنَّ هَاتَيْنِ الصَّلاتَيْنِ أَثْقَلُ الصَّلَوَاتِ عَلَى

- ‌ مَالِيَ وَلِلدُّنْيَا، مَا أَنَا وَالدُّنْيَا إِلا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ، ثُمَّ رَاحَ فَتَرَكَهَا

- ‌ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا

- ‌ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ قَرِيبًا مِنْ ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ

- ‌ أَسْمِعِ اللَّهَ وَلا تُسْمِعْنِي

- ‌ يَكُونُ فِي أُمَّتِي الْمَهْدِيُّ، إِنْ قَصُرَ عُمْرُهُ سَبْعَ سِنِينَ، وَإِلا فَثَمَانِ سِنِينَ، وَإلا فَتِسْعَ، تَنْعَمُ أُمَّتِي فِي زَمَانِهِ

- ‌ تَحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةٌ فَاغْسِلُوا الشَّعْرَ وَانْقُوا الْبَشْرَةَ

- ‌ نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ.أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا يُوسُفُ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ:

- ‌ ذَكَرَ قِيَامَ اللَّيْلِ، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ حَتَّى تَحَادَرَتْ دُمُوعُهُ، ثُمَّ قَرَأَ {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:

- ‌ قَضَاءٌ قَضَاهُ اللَّهُ عَلَيَّ عز وجل عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم ، النَّبِيُّ الأُمِّيُّ أَنَّهُ لا يُحِبُّنِي

- ‌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ عز وجل إِلَى مُسْبِلٍ "أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا يُوسُفُ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ

- ‌ لَقَدْ مَشَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ مِرَارًا بِخُبْزِ شَعِيرٍ وَإِهَالَةِ سَنْخَةٍ ، وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَا

- ‌ يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أُمَرَاءُ ظَلَمَةٌ ، وَوُزَرَاءُ فَسَقَةٌ ، وَقُضَاةٌ خَوَنَةٌ ، وَفُقَهَاءُ كَذَبَةٌ، فَمَنْ أَدْرَكَهُمْ مِنْكُمْ

- ‌ مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ

- ‌ إِنَّ الْمُتَخَلِّعَاتِ هُنَّ الْمُنَافِقَاتُ

- ‌«حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَمَعَنَا النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ، فَلَبَّيْنَا عَنِ الصِّبْيَانَ وَرَمَيْنَا

- ‌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ يَقْرَؤُونَ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة:

- ‌ أَتَدْرُونَ أَيُّ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا؟ الْكَوْثَرُ نَهْرٌ فِي الْجَنَّةِ وَعَدَنِيهِ رَبِّي، تَرِدُهُ أُمَّتِي فَيَخْتَلِجُ الرَّجُلُ

- ‌ إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ

- ‌ لَيْسَ بِحَيْضٍ، إِنَّمَا هُوَ عِرْقٌ.فَأَمَرَهَا أَنْ تَتْرُكَ الصَّلاةَ قَدْرَ إِقْرَائِهَا وَحَيْضَتِهَا، وَتغْتَسِلُ

- ‌ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رضي الله عنهما ، قَالَ: يَا عَلِيُّ هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجِنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ

- ‌ مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ بَيْنَهُمَا ثَلاثَةٌ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُمَا بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ

- ‌ امْسَحُوا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، إِلا مِنْ جَنَابَةٍ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ

- ‌ يَقُولُ اللَّهُ عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ فِي جَلالِي، الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا

- ‌ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ.فَقَالَ: هَذَا مُنْكَرٌ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى عَلَيْهِ.فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي سَمِينَةَ: مَنْ رَوَاهُ عَنْ

- ‌ تَغْسِلُ رَأْسَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُعْتَكِفٌ، يَضَعُ إِلَيْهَا رَأْسَهُ فِي حِجْرِهَا وَهِيَ

- ‌ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ

- ‌ تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ

- ‌ هَذَا كِتَابٌ كَتَبَهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ، تَسْمِيَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَتَسْمِيَةُ أَهْلِ النَّارِ وَآبَائِهِمْ، ثُمَّ أَجْمَلَ عَلَى آخِرِهِمْ

- ‌ أَنَّهُ لا يُحِبُّنِي إِلا مُؤْمِنٌ وَلا يُبْغِضُني إِلا مُنَافِقٌ ".قَالَ يُوسُفُ: قَالَ لَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ:

- ‌ اقْتُلُوا الأَسْوَدَيْنِ فِي الصَّلاةِ الْحَيَّةَ وَالْعَقْرَبَ "أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا يُوسُفُ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ

- ‌ كَانَ الْمُهَاجِرُونَ يَوْمَ بَدْرٍ نَيِّفًا عَلَى سِتِّينَ، وَكَانَ الأَنْصَارُ نَيِّفًا عَلَى أَرْبَعِينَ

- ‌ لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ أَقْبَلَتْ هَوَازِنُ وَغَيْرُهُمْ بِذَرَارِيهِمْ وَنَعَمِهِمْ، وَمَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَئِذٍ عَشْرَةُ

- ‌ كُنَّا نَعْبُدُ الْحِجَارَةَ وَالأَوْثَانَ، إِذَا رَأَيْنَا حَجَرًا أَحْسَنَ مِنْ حَجَرٍ أَلْقَيْنَاهُ وَأَخَذْنَا غَيْرَهُ، وَلا نَعْرِفُ

- ‌ إِذَا حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَوْ كَمَا قَالَ

- ‌ أَيُّمَا رَجُلٍ بَاعَ مَتَاعًا فَأَفْلَسَ الْمُبْتَاعُ وَلَمْ يَقْبِضِ الَّذِي بَاعَهُ مِنَ الثَّمَنِ شَيْئًا، فَإِنْ وَجَدَ الْبَائِعُ سِلْعَتَهُ

- ‌ لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ عز وجل مَالا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ

الفصل: ‌ كنا نعبد الحجارة والأوثان، إذا رأينا حجرا أحسن من حجر ألقيناه وأخذنا غيره، ولا نعرف

48 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا يُوسُفُ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: ثنا حَجَّاجٌ الصَّوَّافُ، قَالَ: ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ لِصَاحِبِ فَارِسَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ: ”‌

‌ كُنَّا نَعْبُدُ الْحِجَارَةَ وَالأَوْثَانَ، إِذَا رَأَيْنَا حَجَرًا أَحْسَنَ مِنْ حَجَرٍ أَلْقَيْنَاهُ وَأَخَذْنَا غَيْرَهُ، وَلا نَعْرِفُ

رَبًّا، حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ عز وجل إِلَيْنَا نَبِيًّا مِنْ أَنْفُسِنَا، فَدَعَانَا إِلَى الإِسْلامِ فَأَجَبْنَاهُ، وَدَعَانَا إِلَى قِتَالِ عَدُوِّنَا مِمَّنْ تَرَكَ الإِسْلامَ، وَأَخْبَرَنَا أَنَّ مَنْ قُتِلَ مِنَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ

ص: 49