المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ أصيب رافع يوم أحد أو يوم خيبر بسهم في ثندوته وأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول - جزء ابن ثرثال - ط العلمية

[ابن ثرثال]

فهرس الكتاب

- ‌ لَمَّا نَزَلَتْ " {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [

- ‌«إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى الصَّلاةِ، فَلا يُشَبِّكَنَّ أَصَابِعَهُ فَإِنَّهُ فِي

- ‌ أَلا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً؟ قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَرَفْنَا كَيْفَ السَّلامُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ؟ فَقَالَ:

- ‌ مُعَقِّبَاتٌ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ، لا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ وَفَاعِلُهُنَّ: تَسْبِيحُ اللَّهِ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَتَحْمِيدُهُ ثَلاثًا

- ‌ خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَاجًّا وَلِي وَفْرَةٌ، فَقَمَّلْتُ وَأَخَذَنِي الصِّبْيَانُ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى

- ‌{فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: 196] ، قَالَ:

- ‌«أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّكَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ.قَالَ: فَأَمَرَنِي أَنْ أَحْلِقَ رَأْسِي، قَالَ: ثُمَّ دَعَانِي، فقَرَأَ عَلَيَّ هَذِهِ الآيَةَ، وَفِيَّ

- ‌ مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ فَلْيَهَبْهَا أَوْ لِيَعْمُرْهَا

- ‌ جِبْرِيلَ، أَوْ مَلَكًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا تَعُدُّونَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا فِيكُمْ؟ قَالَ:

- ‌ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدَهُمْ قِدْرٌ تَفُورُ بِلَحْمٍ، فَأَعْجَبَنِي شَحْمَةٌ فَأَخَذْتُهَا

- ‌«أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ فَكُلَّمَا أَسْفَرْتُمْ كَانَ أَعْظَمَ لِلأَجْرِ أَوْ أَجْرِكُمْ»

- ‌ نَهَى عَنِ الْمُزَارَعَةِ»

- ‌ لِمَنِ الزَّرْعُ؟ قَالَ: زَرْعِي بِيَدِي وَعَمَلِي، لِي الشَّطْرُ وَلِبَنِي فُلانٍ الشَّطْرُ

- ‌ أُصِيبَ رَافِعٌ يَوْمَ أُحُدٍ أَوْ يَوْمَ خَيْبَرَ بِسَهْمٍ فِي ثَنْدُوتِهِ وَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ

- ‌ كَرْيِ الأَرْضِ الْبَيْضَاءِ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ؟ فَقَالَ: حَلالٌ لا بَأْسَ بِهِ إِنَّمَا نُهِيَ عَنِ

- ‌ مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَرْضِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، وَقَدْ عَرَفَ أَنَّهُ مُحْتَاجٌ، فَقَالَ: لِمَنْ هَذِهِ

- ‌ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، إِنَّ عَلَى اللَّهِ حَتْمًا أَنْ لا يَشْرَبَهَا أَحَدٌ فِي الدُّنْيَا إِلا سَقَاهُ اللَّهُ عز وجل يَوْمَ

- ‌ يُشِيرُ إِلَى الشَّرْقِ وَيَقُولُ: هَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَاهُنَا إِنَّ الْفِتْنَةَ هَاهُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ

- ‌ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ»

- ‌«لا تَبِيعُوا التَّمْرَ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاحُهُ»

- ‌«مَنِ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلا يَبِعْهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ»

- ‌ أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِيَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قَدْ أَحْدَثَا جَمِيعًا، فَقَالَ لَهُمْ: «مَا تَجِدُونَ فِي

- ‌ يُخْدَعُ فِي الْبُيُوعِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «» مَنْ بَايَعْتَ فَقُلْ: لا

- ‌ كُلُّ بَيِّعَيْنِ لا بَيْعَ بَيْنَهُمَا إِلا أَنْ يَتَفَرَّقَا إِلا بَيْعَ الْخِيَارِ

- ‌ الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ السُّفْلَى

- ‌ يُقِيمُ مَنْ أَذَّنَ

- ‌ لا يَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ سَاعَةً إِلا أَجْرَى السِّوَاكَ عَلَى فِيهِ»

- ‌ تَدْرُونَ مَا الشَّجَرَةُ الطَّيِّبَةُ؟ فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ هِيَ النَّخْلَةُ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا أَنَا أَصْغَرُ الْقَوْمِ فَسَكَتُّ، فَقَالَ

- ‌«أَقِلُّوا التَّعَرِّيَ، فَإِنَّ مَعَكُمْ مَنْ لا يُفَارِقُكُمْ إِلا عِنْدَ الْغَائِطِ، وَإِتْيَانِ الرَّجُلِ أَهْلَهُ فَأَكْرِمُوهُمْ

- ‌ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعَ عُمَرٍ، إِحْدَاهَا فِي رَجَبٍ، فَسَمِعْنَا حَرَكَةَ عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌ بِمَ أَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: بِالْحَجِّ، فَانْصَرَفَ ثُمَّ جَاءَ الْعَامَ الْمُقْبِلَ، فَقَالَ: بِمَ أَهَلَّ

- ‌«أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ، فَأَمَّا الْمَيْتَتَانِ فَالْحُوتُ وَالْجَرَادُ، وَأَمَّا الدَّمَانِ فَالْكَبِدُ

- ‌«إِذَا اشْتَرَيْتَ الذَّهَبَ بِالْفِضَّةِ فَلا تُفَارِقْهُ وَبَيْنَكَ وَبَيْنَهُ لَبْسٌ»

- ‌ ثَلاثَةٌ قَدْ حَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمُ الْجَنَّةُ: مُدْمِنُ الْخَمْرِ، وَالْعَاقُّ، وَالدَّيُّوثُ، وَالدَّيُّوثُ الَّذِي يُقِرُّ فِي

- ‌ صَلاةِ اللَّيْلِ، فَقَالَ: «مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيتَ أَنْ يُرْهِقَكَ أَوْ يُدْرِكَكَ الصُّبْحُ، فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا

- ‌ يَسْتَسْقِي فَلا يَنْزِلُ حَتَّى يَجِيشَ كُلُّ مِيزَابٍ» .وَأَبْيَضَ يَسْتَسْقِي الْغَمَامَ بِوَجْهِهِ…ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ

- ‌«أَدْخَلْتَ السِّلاحَ حَرَمَ اللَّهِ، وَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ»

- ‌ ثَلاثَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ يُغْبَطُونَ: رَجُلٌ يُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ لِخَمْسِ صَلَوَاتٍ، وَإِمَامٌ أَمَّ

- ‌ انْظُرْ هَلْ تَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ شَيْءٍ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ.قَالَ: مَا تَرَى؟ قَالَ: قُلْتُ: أَرَى

- ‌ عُثْمَانَ رضي الله عنه، فَقَالَ: كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا، ثُمَّ اتَّقَوْا، ثُمَّ آمَنُوا، ثُمَّ

- ‌«مَا تَزَالُ الْخُصُومَةُ بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى خَاصَمَ الْجَسَدُ الرُّوحَ»

- ‌ كُنَّا فِي غَزْوَةٍ فَحَبَسَنَا الْمُشْرِكُونَ عَنْ صَلاةِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، فَكَثُرَ ذَاكَ عَلَيَّ، فَقُلْتُ: فِي

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌ يَنَامُ، يَعْنِي: سَاجِدًا، وَكَانَ يُعْرَفُ نَوْمُهُ بِنَفْخِهِ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَمْضِي فِي صَلاتِهِ

- ‌ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي غَارٍ، إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ: {وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا} [المرسلات: 1]

- ‌«كَانَتْ لَيْلَةُ بَدْرٍ لَيْلَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ»

- ‌ أَحْرَمَ بِالْحَجِّ وَطَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌«إِذَا رَاحَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ»

- ‌«مَنْ نَكَثَ صَفْقَتَهُ فَلا حُجَّةَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» وَ «مَنْ مَاتَ وَهُوَ مُفَارِقٌ لِلْجَمَاعَةِ فَمِيتَتُهُ مِيتَةٌ

- ‌ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ: اللَّهُمَّ صَبًّا صَبًّا

- ‌«لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ، وَلا صَلاةَ لِمَنْ لا طُهْرَ لَهُ، وَلا دِينَ لِمَنْ لا صَلاةَ لَهُ، وَمَوْضِعُ الصَّلاةِ مِنَ

- ‌«مَنْ صَلَّى مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَجْعَلْ آخِرَ صَلاةٍ وِتْرًا قَبْلَ الصُّبْحِ»

- ‌ يَجْعَلُ فَصَّ خَاتَمِهِ فِي بَاطِنِ كَفِّهِ»

- ‌ جِبْرِيلَ عليه السلام، إِذَا جَاءَ بِالْوَحْيِ كَانَ أَوَّلُ مَا يُلْقِي عَلَيَّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ

- ‌«الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ»

- ‌ أُخْدَعُ فِي الْبَيْعِ

- ‌ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُؤْمِنَ الْمُحْتَرِفَ»

- ‌«لا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ»

- ‌ مَنْ دُعِيَ فَلَمْ يُجِبْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ

- ‌ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ»

- ‌«ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ»

- ‌ حَفِظْتُ سَكْتَتَيْنِ فِي الصَّلاةِ: سَكْتَةٌ إِذَا كَبَّرَ الإِمَامُ حَتَّى يَقْرَأَ، وَسَكْتَةٌ إِذَا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ ": قَالَ: فَأَنْكَرَ

- ‌ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ: هُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا

- ‌«كُنَّا مَعَ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم وَوَجْهُنَا وَاحِدٌ، فَلَمَّا قُبِضَ نَظَرْنَا هَكَذَا وَهَكَذَا»

- ‌ أَبْرَأُ إِلَى كُلِّ خَلِيلٌ مِنْ خُلَّةٍ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلا، إِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ

- ‌ مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ؟ قَالَ: عَائِشَةُ

- ‌ لَمَّا عَافَى اللَّهُ أَيُّوبَ عليه السلام أَمْطَرَ عَلَيْهِ جَرَادًا مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ يَجْمَعُهُ فِي يَوْمِهِ، فَقِيلَ: يَا أَيُّوبُ

- ‌«مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ النَّحْلَةِ، لا تَأْكُلُ إِلا طَيِّبًا وَلا تَضَعُ إِلا طَيِّبًا»

- ‌ خَاتَمِ الذَّهَبِ»

- ‌ رَجُلٌ يَجِدُ فِي قَدَمَيْهِ ضَرَبَانًا، فَقَالَ: اخْضِبْهُمَا بِالْحِنَّاءِ، وَأَلْقِ فِي الْحِنَّاءِ شَيْئًا مِنْ

- ‌«إِذَا كَانَ إِزَارُكَ وَاسِعًا فَتَوَشَّحْ بِهِ، وَإِذَا كَانَ ضَيِّقًا فَاتَّزِرْ بِهِ وَصَلِّ»

- ‌«خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمِنَّا مَنْ أَفْرَدَ الْحَجَّ، وَمِنَّا مَنْ قَرَنَ، وَمِنَّا مَنْ تَمَتَّعَ، فَخَرَجَ

- ‌«مَنْ عَلِمَ أَنَّ الصَّلاةَ عَلَيْهِ حَقٌّ وَاجِبٌ أَوْ حَقٌّ مَكْتُوبٌ دَخَلَ الْجَنَّةَ»

- ‌«إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمْ»

- ‌ لَمَّا رَجَمَ عَلِيٌّ عليه السلام الْمَرْأَةَ دَعَا أَوْلِيَاءَهَا، فَقَالَ: هَذَا ابْنُكُمْ تَرِثُونَهُ وَلا يَرِثُكُمْ، فَإِنْ جَنَى

- ‌ مَرَرْتُ بِعَجُوزٍ بِالرَّبَذَةِ مُنْقَطَعٌ بِهَا مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، فَقَالَتْ: أَيْنَ تُرِيدُونَ؟ فَقُلْتُ: نُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ

- ‌ كَلِمَاتِ الْفَرَجِ: «لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ الرَّحِيمُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَكِيمُ الْكَرِيمُ، لا إِلَهَ

- ‌ مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ لا يَتَّخِذُهَا جُنَّةَ لِشَيْءٍ مِنَ الْكَبَائِرِ يَرْتَكِبُهُ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌ مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ أَنْجَتْهُ يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ أَصَابَهُ قَبْلَهَا مَا أَصَابَهُ

- ‌«الإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَعَمَلٌ بِالأَبْدَانِ»

- ‌{كَزَرْعٍ} [الفتح: 29] ، قَالَ: أَصْلُ الزَّرْعِ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ، {أَخْرَجَ شَطْأَهُ} [الفتح: 29] : مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ

- ‌ طَلَعَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: وَهَذَانِ السَّمْعُ

الفصل: ‌ أصيب رافع يوم أحد أو يوم خيبر بسهم في ثندوته وأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول

165 -

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، «أنه‌

‌ نَهَى عَنِ الْمُزَارَعَةِ»

166 -

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَاللَّفْظُ لأَبِي نُعَيْمٍ، قَالا: حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ، أَنَّهُ " زَرَعَ أَرْضًا فَمَرَّ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَسْقِيهَا فَسَأَلَهُ‌

‌ لِمَنِ الزَّرْعُ؟ قَالَ: زَرْعِي بِيَدِي وَعَمَلِي، لِي الشَّطْرُ وَلِبَنِي فُلانٍ الشَّطْرُ

.

قَالَ: إِنْ أَبَيْتَ فَرُدَّ الأَرْضَ عَلَى أَهْلِهَا وَخُذْ نَفَقَتَكَ "

167 -

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ جَدَّتِهِ امْرَأَةِ رَافِعٍ، قَالَتْ: "‌

‌ أُصِيبَ رَافِعٌ يَوْمَ أُحُدٍ أَوْ يَوْمَ خَيْبَرَ بِسَهْمٍ فِي ثَنْدُوتِهِ وَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ

اللَّهِ، انْزِعِ السَّهْمَ؟ فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ نَزَعْتُ السَّهْمَ وَالْقُطْبَةَ، وَإِنْ شِئْتَ نَزَعْتُ السَّهْمَ وَتَرَكْتُ الْقُطْبَةَ، وَشَهِدْتُ لَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّكَ شَهِيدٌ ".

فَقَالَ: رِوَايَةُ الْبُوصِيرِيِّ، قَالَ: بَلِ انْزِعِ السَّهْمَ وَاتْرُكِ الْقُطْبَةَ وَاشْهَدْ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنِّي شَهِيدٌ.

قَالَ: ففَعَلَ ذَلِكَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَعَاشَ حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رضي الله عنهم، فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ مُعَاوِيَةَ انْتَفَضَ بِهِ جُرْحُهُ فَهَلَكَ عِنْدَ الْعَصْرِ، فَأُتِيَ ابْنَ عُمَرَ، فَقِيلَ: إِنَّ رَافِعًا قَدْ مَاتَ وَهُمْ يُريِدُونَ أَنْ يُخْرِجُوهُ.

فَقَالَ: إِنَّ مِثْلَ رَافِعٍ لا يَخْرُجُ حَتَّى يُؤْذَنَ مَنْ حَوْلَنَا مِنَ الْفُرْسِ، قَالَ: فَحُبِسَ إِلَى الْغَدِ، فَلَمَّا

ص: 72