الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
236 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
«إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمْ»
.
يَعْنِي: التُّرَابَ
237 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَجَّاجٍ الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حُصَيْرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: "
لَمَّا رَجَمَ عَلِيٌّ عليه السلام الْمَرْأَةَ دَعَا أَوْلِيَاءَهَا، فَقَالَ: هَذَا ابْنُكُمْ تَرِثُونَهُ وَلا يَرِثُكُمْ، فَإِنْ جَنَى
جِنَايَةً فَعَلَيْكُمْ "
وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي الْقَاسِمِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ
238 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْعَسْكَرِيُّ الرَّفَّاءُ وَإِمْلاءً، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَلامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَسَّانٍ، قَالَ: "
مَرَرْتُ بِعَجُوزٍ بِالرَّبَذَةِ مُنْقَطَعٌ بِهَا مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، فَقَالَتْ: أَيْنَ تُرِيدُونَ؟ فَقُلْتُ: نُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فَقَالَتْ: احْمِلُونِي، فَإِنَّ لِي إِلَيْهِ حَاجَةً.
قَالَ: فَجِئْنَا الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ غَاصٌّ بِالنَّاسِ، وَإِذَا رَايَةٌ تَخْفِقُ، قُلْتُ: مَا شَأْنُ النَّاسِ الْيَوْمَ؟ قَالُوا: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُرِيدُ أَنْ يَبْعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ رَأَيْتَ
أَنْ تَجْعَلَ الدَّهْنَاءَ حَاجِزًا بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَنِي تَمِيمٍ فَافْعَلْ، فَاسْتَوْفَزَتِ الْعَجُوزُ وَأَخَذَتْهَا الْحَمِيَّةُ، وَقَالَتْ: وَأَيْنَ تَضْطَرُّ مُضَرِيَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي حَمَلْتُ هَذِهِ الْعَجُوزَ وَلا أَظُنُّ أَنَّهَا كَائِنَةٌ لِي خَصْمًا، فَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ كَمَا قَالَ الأَوَّلُ.
قَالَ: وَمَا قَالَ الأَوَّلُ؟ قَالَ: عَلَى خَبِيرٍ سَقَطْتَ.
يَقُولُ سَلامٌ هَذَا الأَحْمَقُ، يَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ.
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هِيهِ يَسْتَطْعِمُهُ. . . الْحَدِيثَ.
قَالَ: إِنَّ عَادًا أَرْسَلُوا وَافِدَهُمْ.
قِيلا: فَنَزَلُوا عَلَى بَكْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ شَهْرًا يَسْقِيهِ الْخَمْرَ وَتُغَنِّيهِ الْجَرَادَتَانِ، فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى جِبَالَ مُهْرَةَ، فَقَالَ: أَمَا إِنِّي لَمْ آتِ أَسِيرًا فَأُفَادِيَهُ، وَلا لِمَرِيضٍ فَأُدَاوِيَهُ، فَاسْقِ عَبْدَكَ مَا كُنْتَ سَاقِيَهُ، وَاسْقِ مَعَهُ مُعَاوِيَةَ شَهْرًا يَشْكُرُ لَهُ الْخَمْرَ الَّتِي شَرِبَهَا عِنْدَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: فَمَرَّتْ سَحَابَاتٌ سُودٌ، قَالَ: فَنُودِيَ أَنْ خُذْهَا رَمَادًا رَمْدَدًا لا تَذَرْ مِنْ عَادٍ أَحَدًا ".
قَالَ أَبُو وَائِلٍ: فَبَلَغَنِي أَنَّ مَا أُرْسِلَ عَلَيْهِمْ مِنَ الرِّيحِ إِلا قَدْرَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْخَاتَمِ.