الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَجْمَعُ اللَّهُ الْعُلَمَاءَ وَالْمُرَابِطِينَ وَالْقُرَّاءَ وَالعُبَّادَ فَيَقُولُ لِلْعُبَّادِ وَالْمُجَاهِدِينَ وَالْقُرَّاءِ وَالْمُرَابِطِينَ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِي قَالَ فَيَصِيحُونَ
الْعُلَمَاءُ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَيَقُولُونَ يَا رَبَّنَا بِفَضْلِ عِلْمِنَا جَاهَدُوا وَرَابَطُوا وَتَعَبَّدُوا وَصَامُوا وَصَلُّوا فَيَقُولُ اللَّهُ عز وجل لَسْتُمْ أَنْتُمْ عِنْدِي فِي عِدَادِ أُولَئِكَ أَنْتُمْ عِنْدِي فِي عِدَّادِ الْمَلَائِكَةِ قِفُوا حَتَّى تَشْفَعُوا لِمَنْ أَحْبَبْتُمْ ثُمَّ تَدْخُلُوا الْجنَّة اسناده واه بِمرَّة
14 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ أَبُو بَكْرٍ مُؤَذِّنُ طَرَسُوسَ عَنْ غَالِبٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُوزن يَوْم الْقِيَامَة مِدَادُ الْعُلَمَاءِ وَدَمُ الشُّهَدَاءِ فَيَرْجَحُ مِدَادُ الْعُلَمَاءِ عَلَى دَمِ الشُّهَدَاءِ حَدِيث ضَعِيف
15 -
أَنْشَدَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ شَيْخٌ كَانَ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الرَّيِّ
فَكُلُّ مُتَّكِلٍ مِنَّا عَلَى حَسَبِهِ
فَإنَّ تَقْصِيرَهُ يَقْضِي عَلَى أَدَبِهِ
…
حَسْبُ امْرِئٍ مَا اقْتَنَاهُ مِنْ أدَبٍ
مِنْ دُونِ مَا يَقْتَنِيهِ مِنْ حَسَبِهِ
…
فَحَسْبُهُ فَضْلُهُ بِهِ نَسَبًا
أَثْبَتُ عِنْدَ الفِخَارِ مِنْ نَسَبِهِ
16 -
أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَابِرٍ الْفَارِسِيُّ أَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ يُوسُفُ بْنُ غَانِمٍ الدينَوَرِي
حرض بنيك على الادب فِي الصِّغَرِ
كَيْمَا تَقَرَّ بِهِ عَيْنَاكَ فِي الكِبَرِ
…
فَإِنَّمَا مَثَلُ الْآدَاب بحفظها فِي
عُنْفُوَانِ الصِّبَى كَالنَّقْشِ فِي الْحَجَرِ
…
فِيهَا الْكُنُوزُ الَّتِي تَعْمُرْ خَزَائِنُهَا
وَلَا يُخَافُ عَلَيْهَا حَادِثُ الْغِيَرِ
إِنَّ الْأَدِيبَ وَإِنْ زَلَّتْ بِهِ قَدَمٌ
…
يَهْوِي عَلَى فُرُشِ الدِّيبَاجِ وَالسُّرُرِ
وَالعِلْمُ أَفْضَلُ مِيرَاثٍ وَأَشْرَفُهُ
…
لَا سِيَّمَا عِنْدَ ذِي الْأَحْسَابِ وَالْخَطَرِ
وَالعِلْمُ مَعْ أدَبٍ فِي ابْنٍ إِذَا اجْتَمَعَا
عِنْدَ اللَّبِيبِ عَلَا فِي الْبَدْوِ وَالْحَضَرِ
17 -
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي قُتَيْبَةَ الْغَنَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ ثَنَا أَبُو جَعْفَرِ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الْحَمَّارُ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَابٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ فَتَصَدَّقُوا وَلَا عَفَا رَجُلٌ عَنْ مَظْلَمَةٍ إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ بِهَا عِزًّا فَاعْفُوا يُعِزُّكُمُ اللَّهُ وَلَا
فَتَحَ رجل بَاب مَسْأَلَة يَسْأَلُ النَّاسُ إِلَّا
فتح الله عَلَيْهِ با بفقر لِأَن الْعِفَّة خير اسناده مُرْسل ضَعِيف والْحَدِيث صَحِيح
18 -
أَنْشَدَنا الشَّيْخُ أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ أَنْشَدَنِي مُدْرَكٌ الشَّيْبَانِيُّ
فَإِنْ يَكُ عَنْ لِقَائِكَ غَابَ وَجْهِي
فَلَمْ تَغِبِ الْمَوَدَّةُ وَالْإِخَاءُ
…
وَمَا زَالَتْ إِلَيْكَ تَتُوقُ نَفْسِي
…
عَلَى الْحَالَاتِ يَحْدُوهَا الْوَفَاءُ
19 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّكُونِيُّ حَدثنِي مُحَمَّد ابْن خَلَفِ بْنِ الْمَرْزَبَانِ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الرَّازِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ قَالَ قَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ أَرْبَعٌ تَعْرِفُ بِهِنَّ الْأُخْوَةَ الصَّفْحُ قَبْلَ الِانْتِقَادِ لَهُ وَتَقْدِيمُ حُسْنَ الظَّنِّ قَبْلَ التُّهْمَةِ وَبَذْلُ الْوُدِّ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ وَمَخْرَجُ الْعُذْرِ قَبْلَ الْعَيْبِ وَلِذَلِكَ نَقُولُ
أَخُوكَ الَّذِي يُعْطِيكَ قَبْلَ سُؤَالِهِ
وَيَصْفَحُ عِنْدَ الذَّنْبِ قَبْلَ التعتب
…
يقدم حسن الظَّن قَبْلَ اتِّهَامِهِ
…
وَيَقْبَلُ عُذْرَ الْمَرْءِ عِنْدَ جَهَالَتِهِ
20 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْهَيْثَمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ الْعَوْنِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ الشُّجَاعِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ لي النَّبِي ص