المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«أين علماؤكم يا أهل المدينة؟» قال حمزة: لا أعلمه يروي هذا الحديث إلا من هذا الطريق، ولا - جزء البطاقة للكناني

[الكناني، أبو القاسم]

فهرس الكتاب

- ‌ يَأْخُذُ الْجَبَّارُ تبارك وتعالى سَمَاوَاتِهِ وَأَرَاضِيهِ بِيَدَيْهِ جَمِيعًا فَجَعَلَ يَقْبِضُهُمَا وَيَبْسُطُهُمَا ثُمَّ يَقُولُ عَزَّ

- ‌ يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُنْشَرُ لَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلًّا، كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهَا مَدُّ

- ‌«اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ، اللَّهُمَّ أَصْبَحْنَا بِنُصْحٍ، وَأَقْبَلْنَا بِذِمَّةٍ

- ‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَعْطَى اللَّهُ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، الْيَهُودِيَّ وَالنَّصْرَانِيَّ

- ‌«أَكْثِرُوا مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَبْلَ أَنْ يُحَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهَا، وَلَقِّنُوهَا

- ‌«هَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «مَا أَلْوَانُهَا؟» قَالَ: حُمْرٌ، قَالَ: «هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقٍ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ:

- ‌«إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ»

- ‌«رُدُّوا السَّائِلَ وَلَوْ بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ»

- ‌«اللَّهُمَّ عَلِّمْ مُعَاوِيَةَ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ، وَقِهِ الْعَذَابَ» رضي الله عنه، وَعَنْ جَمِيعِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى

- ‌ قَصُرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِشْقَصٍ

- ‌ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ «أَنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى لَمْ يَكْتُبْ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ»14 -وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌«أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ؟» قَالَ حَمْزَةُ: لَا أَعْلَمُهُ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ إِلَّا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ، وَلَا

- ‌ يَا أَبَةِ، مَا أَحْلَى كَلَامَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَا بُنَيَّ: وَتَدْرِي لِمَهْ حَلَا؟ قَالَ: لَا

الفصل: ‌«أين علماؤكم يا أهل المدينة؟» قال حمزة: لا أعلمه يروي هذا الحديث إلا من هذا الطريق، ولا

16 -

وَأَمَّا حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ فَرَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْكُلَيْبِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ

⦗ص: 60⦘

أَبِي يَحْيَى الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، ‌

«أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ؟» قَالَ حَمْزَةُ: لَا أَعْلَمُهُ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ إِلَّا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ، وَلَا

أَحْسَبُ خَالِدَ بْنَ أَبِي الْمُهَاجِرِ هَذَا سَمِعَ مِنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

⦗ص: 61⦘

17 -

وَأَمَّا حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَدِيجٍ فَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَدِيجٍ وَهُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ ثَابِتُ الْإِسْنَادِ رَوَاهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ: جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، وَاللَّهُ وَلِيُّ التَّوْفِيقِ.

⦗ص: 62⦘

18 -

وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فَرَوَاهُ مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَطَّارُ عَنْ أَبِي نَعَامَةَ السَّعْدِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ حَمْزَةُ: وَلَا نَعْلَمُهُ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَهُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

⦗ص: 63⦘

19 -

وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي الطُّفَيْلِ فَرَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ: يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ يُكَنَّى أَبَا عَبَّادٍ، فِي اسْتِلَامِ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ، لَا أَحْفَظُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

⦗ص: 64⦘

20 -

وَأَمَّا حَدِيثُ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ فَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَطَاءِ بْنِ أَبِي الْخُوَارِ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ، فَهَذَا جُمْلَةُ مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ حَدِيثِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْهُ، رضي الله عنهم، وَرَوَى عَنْهُ وُجُوهُ التَّابِعِينَ، أَهْلُ الْمَدِينَةِ، وَمَكَّةَ، وَالْكُوفَةِ، وَالْبَصْرةِ، وَالشَّامِ، وَهَذِهِ مَنْزِلَةٌ عَظِيمَةٌ وَدَرَجَةٌ شَرِيفَةٌ، وَنَسْأَلُ اللَّهَ حُسْنَ التَّوْفِيقِ وَالسَّلَامَةَ فِي الدِّينِ وَبِهِ نَسْتَعِينُ

ص: 59