المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل والمال، اللهم أصبحنا بنصح، وأقبلنا بذمة - جزء البطاقة للكناني

[الكناني، أبو القاسم]

فهرس الكتاب

- ‌ يَأْخُذُ الْجَبَّارُ تبارك وتعالى سَمَاوَاتِهِ وَأَرَاضِيهِ بِيَدَيْهِ جَمِيعًا فَجَعَلَ يَقْبِضُهُمَا وَيَبْسُطُهُمَا ثُمَّ يَقُولُ عَزَّ

- ‌ يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُنْشَرُ لَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلًّا، كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهَا مَدُّ

- ‌«اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ، اللَّهُمَّ أَصْبَحْنَا بِنُصْحٍ، وَأَقْبَلْنَا بِذِمَّةٍ

- ‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَعْطَى اللَّهُ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، الْيَهُودِيَّ وَالنَّصْرَانِيَّ

- ‌«أَكْثِرُوا مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَبْلَ أَنْ يُحَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهَا، وَلَقِّنُوهَا

- ‌«هَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «مَا أَلْوَانُهَا؟» قَالَ: حُمْرٌ، قَالَ: «هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقٍ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ:

- ‌«إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ»

- ‌«رُدُّوا السَّائِلَ وَلَوْ بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ»

- ‌«اللَّهُمَّ عَلِّمْ مُعَاوِيَةَ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ، وَقِهِ الْعَذَابَ» رضي الله عنه، وَعَنْ جَمِيعِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى

- ‌ قَصُرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِشْقَصٍ

- ‌ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ «أَنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى لَمْ يَكْتُبْ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ»14 -وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌«أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ؟» قَالَ حَمْزَةُ: لَا أَعْلَمُهُ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ إِلَّا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ، وَلَا

- ‌ يَا أَبَةِ، مَا أَحْلَى كَلَامَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَا بُنَيَّ: وَتَدْرِي لِمَهْ حَلَا؟ قَالَ: لَا

الفصل: ‌«اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل والمال، اللهم أصبحنا بنصح، وأقبلنا بذمة

3 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا ابْنُ أَبِي صَفْوَانَ، ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيِّ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَافَرَ فَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ قَالَ بِأُصْبُعِهِ هَكَذَا، وَقَالَ:

‌«اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ، اللَّهُمَّ أَصْبَحْنَا بِنُصْحٍ، وَأَقْبَلْنَا بِذِمَّةٍ

، اللَّهُمَّ ازْوِ لَنَا الْأَرْضَ وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ»

⦗ص: 38⦘

قَالَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ: وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شُعْبَةَ غَيْرُ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

ص: 37

4 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ السَّرَّاجُ، ثنا أَبُو صَالِحٍ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَالِحٍ، قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ وَهُوَ ابْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا مُسْتَتِرَةٌ بِقِرَامٍ فِيهِ صُورَةٌ، فَتَلَوَّنَ وَجْهُهُ ثُمَّ تَنَاوَلَ السِّتْرَ فَهَتَكَهُ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُشَبِّهُونَ بِخَلْقِ

⦗ص: 40⦘

اللَّهِ تَعَالَى» قَالَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ: وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الْقَاسِمِ مِثْلَهُ

ص: 39