المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«ما من عبد يسترعيه الله رعية ثم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه - جزء الجركاني

[أبو الرجاء الجركاني]

فهرس الكتاب

- ‌ كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ

- ‌ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ، قَالَ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، أَنْتَ الْأَوَّلُ

- ‌«مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً فِي النَّاسِ أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ»

- ‌«أُمِرْتُ بِقَرْيَةٍ تَأْكُلُ الْقُرَى، وَهِيَ يَثْرِبُ، وَهِيَ الْمَدِينَةُ، تَنْفِي النَّاسَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ

- ‌ لَمْ يَبْلُغِ الْخِضَابَ، كَانَتْ فِي لِحْيَتِهِ شَعَراتٌ بِيضٌ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: أَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَخْضِبُ؟ قَالَ: فَقَالَ: نَعَمْ

- ‌«لَا يُؤَمَّنَّ الرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ، وَلَا فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا يُجْلَسُ عَلَى تَكْرِمَتِهِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا يَأْذَنَ لَكَ، أَوْ

- ‌ المَيِّتَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ سَمِعَ خَفْقَ نِعَالِهِمْ إِذَا تَفَرَّقُوا»

- ‌ أَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَيَّ: عَبْدُ اللَّهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمنِ

- ‌ نَذَرَتْ أُخْتِي أَنْ تَمْشِيَ حَافِيَةً، فَأَمَرَتْنِي أَنْ أَسْتَفْتِيَ لَهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَاسْتَفْتَيْتُهُ

- ‌«لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيامَةِ»

- ‌ أَيُّ الرِّقَابِ أفْضَلُ؟ قَالَ: أَغْلَاهُمَا ثَمَنًا، وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا

- ‌«لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ

- ‌«مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً ثُمَّ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ كَيْفَ يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: عُرَاةً حُفَاةً، قُلْتُ: وَالنِّسَاءُ؟ قَالَ: وَالنِّسَاءُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ

- ‌«أَهَلَّ بِالْحَجِّ مُفْرِدًا»

- ‌{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6] ، وَقَالَ: يَقُومُونَ فِي رَشْحِهِمْ إِلَى أَنْصَافِ

- ‌ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «صَلَّى صَلَاةً إِلَّا تَعَوَّذَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ»

- ‌ إِنَّكُمْ تَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا، لَا تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ

الفصل: ‌«ما من عبد يسترعيه الله رعية ثم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه

15 -

حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخِ الْأَيْلِيُّ، ثنا أَبُو الْأَشْهَبِ، ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: " عَادَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ مَعْقِلٌ: إِنِّي مُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:

‌«مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً ثُمَّ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ

الْجَنَّةَ»

ص: 96