المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«أتاكم شهر رمضان، أتاكم سيد الشهور، فمرحبا وأهلا بشهر مصحة وأجر وخير، وهو شهر الصبر، تغل - جزء بانتخاب أبي طاهر السلفي

[أبو طاهر السلفي]

فهرس الكتاب

- ‌ فَنَهَانَا عَنْ لُحُومِ الْمَيْتَةِ» .قَالَ: فَأَذْكُرُ أَنَّهَا كَانَتْ لَحْمَ مَيْتَةٍ، فَكَفَأْنَاهَاقَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ

- ‌«لا يَكُونُ الْعَالِمُ عَالِمًا حَتَّى لا يَبْتَغِيَ بِعِلْمِهِ ثَمَنًا»حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي

- ‌«مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلا رَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عليه السلام» .فَقَالَ: هَذَا فِي الزِّيَارَةِ ، إِذَا

- ‌«النَّظَرُ إِلَى الْمُصْحَفِ عِبَادَةٌ، وَالنَّظَرُ إِلَى الرَّجُلِ الَّذِي يَدْعُو إِلَى السُّنَّةِ وَيَنْهَى عَنِ الْبِدْعَةِ عِبَادَةٌ»حَدَّثَنَا

- ‌ تَحَرُّوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ، فِي صَبِيحَةِ يَوْمِ بَدْرٍ، وَلِسَبْعٍ يَبْقَيْنَ، وَلِتِسْعٍ يَبْقَيْنَ؛ فَإِنَّ الشَّمْسَ بَيْنَ

- ‌ لا يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَنْظُرَ فِي كُتُبِهِ

- ‌«مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ»

- ‌«لا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْحَسَدُ وَالْمَلَقُ إِلا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ» .أَوْ كَمَا قَالَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ

- ‌«مَنْ دُعِيَ إِلَى وَلِيمَةٍ فَلَمْ يُجِبْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ»

- ‌«كُلُّكُمْ رَاعٍ»

- ‌ الرَّيَاحِينَ الطَّيِّبَةَ مِنْ نَبْتِ الْجَنَّةِ، فَإِذَا نُوِّلَ أَحَدُكُمْ مِنْهَا شَيْئًا فَلا يَرُدَّهُ»

- ‌«مَنْ أَدْرَكَ لَيْلَةَ عَرَفَةَ الَّتِي تُعَدُّ يَوْمَ عَرَفَةَ قَبْلَ أَنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ»

- ‌ خَلْقَ أَحَدِكُمْ»

- ‌ يُمَرَّ بِاللَّحْمِ فِي الْمَسْجِدِ»

- ‌ اللَّهَ عز وجل بَنَى الْفِرْدَوْسَ بِيَدِهِ، وَحَرَّمَهَا، وَحَظَرَهَا عَلَى كُلِّ مُشْرِكٍ، وَكُلِّ مُدْمِنٍ بِالْخَمْرِ

- ‌«مَنْ زَارَنِي بَعْدَ مَوْتِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي»

- ‌ إِذَا عَطَسَ خَمَّرَ وَجْهَهُ»

- ‌«مَا لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ، أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ، أَوْ أَعْطَيْتَ فَأَمْضَيْتَ، وَمَا بَقِيَ

- ‌«أَتَاكُمْ شَهْرُ رَمَضَانُ، أَتَاكُمْ سَيِّدُ الشُّهُورِ، فَمَرْحَبًا وَأَهْلا بِشَهْرِ مَصَحَّةٍ وَأَجْرٍ وَخَيْرٍ، وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ، تُغَلُّ

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِِي جَهَنَّمَ يَرْتَعُ فِيهِ»

- ‌«مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌«أَهْدَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّةً غَنَمًا»

- ‌ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا

- ‌ أَيُصَلِّي الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ؟ قَالَ: «مَا كُلُّكُمْ يَجِدُ ثَوْبَيْنِ»

- ‌ حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُؤْكَلَ لُحُومُ الأَضَاحِي فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ؟ قَالَتْ: " مَا فَعَلَ ذَلِكَ

- ‌ مَنْ ضَمِنَ لِي سِتًّا ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ: لا تَجْبُنُوا عَنْ عَدُوِّكُمْ، وَلا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ، وَأَنْصِفُوا النَّاسَ مِنْ

- ‌{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا} [المائدة: 3] .قَالَ عُمَرُ:

- ‌«مَنْ جَعَلَ الاسْتِطَاعَةَ إِلَى نَفْسِهِ فَهُوَ كَافِرٌ»

- ‌«مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لا يَعْنِيهِ» .غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، يُرْوَى مِنْ طُرُقٍ شَتَّى، جَمَعَهُ عَلَيَّ الْحَافِظُ

الفصل: ‌«أتاكم شهر رمضان، أتاكم سيد الشهور، فمرحبا وأهلا بشهر مصحة وأجر وخير، وهو شهر الصبر، تغل

19 -

وَبِهِ إِلَى شَيْخِ الْإِسْلَامِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، فَأَقَرَّ بِهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْيَدَ المَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ المَرَْوزِيِّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جِبْرِيلَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا نَهْشَلُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:

‌«أَتَاكُمْ شَهْرُ رَمَضَانُ، أَتَاكُمْ سَيِّدُ الشُّهُورِ، فَمَرْحَبًا وَأَهْلا بِشَهْرِ مَصَحَّةٍ وَأَجْرٍ وَخَيْرٍ، وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ، تُغَلُّ

فِيهِ الشَّيَاطِينُ، وَتَنْزِلُ فِيهِ الرَّحْمَةُ ، وَتُبْسَطُ فِيهِ التَّوْبَةُ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ النَّارِ، وَتُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ»

وَبِهِ إِلَى شَيْخِ الْإِسْلامِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ مِينَاسٍ الْحَرَّارَ الصَّدَفِيَّ الْبُوشَنْجِيَّ، يَقُولُ: تَرَكْتُ أَبَا ذَرٍّ حَيًّا بِمَكَّةَ، وَخَرَجْتُ إِلَى فَارِسٍ ، فَنُعِيَ إِلَيْنَا، مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ هُوَ وَالْفَقِيهُ الشَّهْرَزَوْرِيُّ فِي عَامٍ.

وَسَمْعِتُ شَيْخَ الإِسْلامِ ، يَقُولُ: هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّمَّاكِ الْحَافِظُ، صَدُوقٌ، تَكَلَّمُوا فِي رَأْيِهِ أَيْ فِي مَذْهَبِهِ سَمِعْتُ مِنْهُ حَدِيثًا وَاحِدًا، عَنْ شَيْبَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الضُّبَعِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ، عَنِ ابْنِ الْمَدِينِيِّ، عَنْ جَابِرٍ حَدِيثَ الْحِجِّ بِطُولِهِ، وَقِصَّتَهُ قَالَ لِي: اقْرَأْهُ حَتَّى تَعْتَادَ قِرَاءَةَ الْحَدِيثِ وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ قَرَأْتُهُ عَلَى شَيْخٍ وَنَاوَلْتُهُ الْجُزْءَ، فَقَالَ: لَسْتُ عَلَى وُضُوءٍ، فَضَعْهُ.

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، مِنْ قَصِيدَةٍ فِي مَنَاقِبِ أَحْمَدَ، قَرَأْتُهَا عَلَى شَيْخِ الإِسْلام، وَنَقَلْتُ مِنْهَا هَذِهِ الأَبْيَاتِ:

تَمَسَّكْ بِالْعِلْمِ الَّذِي كَانَ قَدْ وَعَى

وَلَمْ يُلْهِهِ عَنْهُ الْخَبِيصُ الْمُزَعْفَرُ

وَلا بَغْلَةٌ هَمْلاجَةٌ مَغْرِبِيَّةٌ

وَلا حِلَّةٌ تُطْوَى مِرْارًا وَتُنْشَرُ

وَلا مَنْزِلٌ بِالسَّاجِ وَالْكَيْسِ مُتْقَنٌ

يُنْقَشُ فِيهِ جُصُّهُ وَيُصَوَّرُ

وَلا أَمَّةٌ بَرَّاقَةُ الْجِيدِ بَضَّةٌ

بِمَنْطِقِهَا يُضْنَى الْحَلِيمُ وَيُسْحَرُ

حَمَى نَفْسَهُ الدُّنْيَا وَقَدْ سَنَحَتْ لَهُ

فَمَنْزِلُهُ الآمِنُ الْقُوتُ مُفْقَرُ

وَإِنْ يَكُ فِي الدُّنْيَا مُقِلا فَإِنَّهُ

مِنَ الأَدَبِ الْمَحْمُودِ وَالْعِلْمِ مُكْثِرُ.

أَنْشَدَنَا شَيْخُ الإِسْلامِ، أَنْشَدَنَا أَبُو الرَّشِيدِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُسَبَّتِيُّ الْفَقِيهُ السَّبْتِيُّ، لأَبِي الْعَلاءِ الْمَعَرِيِّ:

أَرَحْتَنِي وَأَرَحْتَ الضَّمِيرَ الْفُودَا

وَالْعَجْزُ كَانَ طِلابِي عِنْدَكَ الْجُودَا

كَانَ جَفْنِي سَقِطًا نَافِرًا فَزِعًا إِذَا

أَرَادَ وُقُوعًا رِيعَ أَوْ ذِيدَا

تَنَاعَسَ الْبَرْقُ أَيْلا أَسْتَطِيعُ سَرًى

فَنَامَ صَحْبِي وَأَمْسَى يَقْطَُع الْبِيدَا

كَأَنَّهُ غَارَ مِنِّي أَنْ أُصَاحِبَهَا

وَخَافَ أَنْ أَتَقَاضَاكَ الْمَوَاعِيدَا

زِدْنِي حَدِيثَكَ مَا أَمْلَيْتُ مُسْتَمِعًا

وَمْنَ يَمَلُّ مِنَ الأَنْفَاسِ تَرْدِيدًا.

أَخْبَرَنَا شَيْخُ الإِسْلامِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْخُوَارِزْمِيُّ ثُمَّ الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّفَّاءُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ رحمه الله، يَقُولُ: حَادِثُوا هَذِهِ الْقُلُوبَ؛ فَإِنَّهَا سَرِيعَةُ الدُّثُورِ.

ص: 20