الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- ص -
(9)
الخُماسِّيات.
(10)
السُّداسِّيات.
ما قيل فيه من معايب:
أُخِذَ على الإمَامِ الشَّحَّاميِّ رحمه الله أنَّه كانَ يخِلُّ بالصَّلاة، وَصَفهُ تلميذُهُ السَّمعانيُّ بقوله: "وكان يُكرِمُ الغُرباء ويُعيرُهم الأجزاء، ولكنه كان يُخِلُّ بالصَّلواتِ إخلالاً ظاهراً، وَقْتَ خُرُوجِه مَعي إلى أصبهان
…
" (1).
وقَالَ الذَّهبيُّ: "صحيح السَّماع، لكنه يخِلُّ بالصَّلاة، فتَرك الرواية عَنْه غَيرُ واحدٍ من الحُفاظ تورعا ً
…
" (2).
وقَالَ أيضاً: "وانتقى لنفسه السُّباعيات، وأشياء تدلُّ على اعتنائه بالفنِّ، وما هو بالماهر فيه، وهو واهٍ، من قِبَلِ دينه
…
" (3).
وقد أجاب عن هذا كله ابن الجوزيِّ بقوله: "ومن الجائز أن يكون به مرض، والمريض يجوز له الجمع بين الصَّلوات، فمن قلة فقه هذا القادح رأى هذا الأمرالمحتمل قدحاً"(4).
وقَالَ الصَّفَديُّ: "وعُوتب على ترك الصَّلاة، فقَالَ: لي عُذرٌ، وأنا أجمع الصَّلواتِ كُلِّها، ولعلَّه تاب ورجع آخر عمره"(5).
(1) انظر: السير، (20/ 11)، والمستفاد، (ص:87)، ولسان الميزان، (3/ 490).
(2)
انظر: السير، (20/ 10).
(3)
انظر: الميزان، (2/ 64)، ولسان الميزان، (3/ 489).
(4)
انظر: المنتظم، (17/ 337).
(5)
انظر: الوافي بالوفيات، (14/ 167).